عواصم (رويترز)
نزلت أسعار النفط صوب 61 دولارا للبرميل أمس، وتخلى عن مكاسبه في وقت سابق بعد أن لمحت السعودية لاحتمال زيادة الانتاج.
ونقلت صحيفة الحياة في عددها الصادر أمس، عن وزير البترول السعودي علي النعيمي قوله، ان المملكة مستعدة لزيادة الانتاج والاستحواذ على حصة في السوق لتلبية الطلب من عملاء جدد.
وبحلول الساعة 1215 بتوقيت جرينتش، هبط مزيج برنت 23 سنتا إلى 61.15 دولار للبرميل. ونزل الخام 46 ? من أعلى مستوى خلال العام في يونيو فوق 115 دولارا للبرميل . وفقد الخام الامريكي 28 سنتا إلى 56.85 دولار للبرميل.وبينما يتوقع المحللون أن تظل الأسعار فوق 60 دولارا حتى نهاية العام، فإنهم يستبعدون حدوث مزيد من القفزات الكبيرة في سعر الخام. وقال بنك مورجان ستانلي «من المرجح أن يكون أي اتجاه صعودي محدودا وقصير الأجل». وكتبت مؤسسة ايه.ان. زد «من المرجح أن يستمر الضغط على أسعار النفط في النصف الأول من 2015، بسبب الفائض في المعروض في السوق في حين يتعافى الطلب بصعوبة في آسيا».
ورجح استطلاع لرويترز انتعاش الأسعار في النصف الثاني من عام 2015، إذ يسهم احتمال تباطؤ إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة في ذلك الحين في تقليص تخمة ألإمدادات التي تفاقمت جراء قرار أوبك عدم خفض إنتاج المنظمة، وقال كارستن فريتش من كوميرتس بنك «ستنخفض أسعار النفط ما يحد من إغراء الاستثمار في النفط الصخري وهو ضروري لاستمرار نمو إنتاج النفط الصخري.»
وتوقع الاستطلاع الذي شارك فيه 30 اقتصاديا ومحللا أن يكون متوسط سعر برنت العام المقبل 74 دولارا للبرميل وان يرتفع إلى 80.30 دولار في عام 2016. وتقل التوقعات للعام المقبل بواقع 8.50 دولار عن متوسط التوقعات في استطلاع سابق. وكان السعر في استطلاع نوفمبر يقل بواقع 11.20 دولار عن اكتوبر في أكبر خفض لمتوسط التوقعات منذ الأزمة الاقتصادية في عام 2008.
عدد اليوم
