اتهام عربي بابتزاز رجل أعمال سبعيني للحصول على 500 ألف دولار

باشرت محكمة الجنايات بدبي صباح امس بمحاكمة مدير مبيعات من الجنسية العربية اتهمته النيابة العامة بتهديد رجل أعمال سبعيني من الجنسية الخليجية، بنشر شريط فيديو فاضح له على الإنترنت ما لم يدفع له 500 ألف دولار. واتهمت النيابة العامة بهذه القضية تاجراً وسائقاً بالاشتراك مع المدير بالاتفاق والمساعدة في ارتكاب الجريمة. وقال رجل الأعمال المجني عليه إنه بتاريخ 20 يوليو الماضي وأثناء وجوده في فرنسا ورده اتصال على هاتفه الخاص هدده خلاله المتهم الأول، بأنه يحوز صوراً تهم المجني عليه وأنه سينشرها على الإنترنت ما لم يقم بإعطائه 500 ألف دولار أميركي. وأضاف أنه طلب من المتهم التريث لحين عودته للدولة وأبلغ المتهم أنه حاليا خارج الدولة ولا يحوز المبلغ، لافتا إلى أن المتهم كان يزعجه كثيرا بمكالماته المتكررة، وبعد عودته إلى الدولة وردته عدة اتصالات من المتهم كان يتجاهلها، مشيرا إلى أن المتهم اتصل بزوجته وطلب منها أن تخبره بضرورة الرد على مكالماته، فأخبرت زوجها بذلك. ولفت إلى أنه بدأ يرد على مكالمات المتهم واتفق مع المتهم على أن يمنحه مهلة أسبوعين كي يوفر له المبلغ المطلوب، في وقت كان قد أبلغ رجال الشرطة بالأمر والذين أعدوا كميناً له وألقوا القبض عليه أثناء قدوم شريكه المتهم الثالث سائق التكسي لتسلم المبلغ. وفي قضية مماثلة، حبست الهيئة القضائية مهندسا كهربائيا من الجنسية العربية لمدة 6 أشهر مع إبعاده عن الدولة بعد أن أدانته بتهديد وابتزاز مدير مبيعات من جنسيته بنشر صور خادشة لشقيقه على الإنترنيت. وكانت النيابة العامة ذكرت في وقت سابق أن المتهم أرسل إلى مدير المبيعات صورا لشقيقه، وهو يقوم بأمور خادشة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المتهم هدد شقيق المدير بإرسال صوره إلى عائلته، فيما سيمثل شقيق مندوب المبيعات أمام محكمة الجنح بتهمة هتك العرض بالرضا بناءً على الأمور الخادشة التي فعلها. وقال المدير المجني عليه في إفادة قدمها بتحقيقات النيابة العامة، إنه تلقى من المهندس عدة تهديدات على هاتفه النقال بواسطة رسائل نصية تتعلق بشرف شقيقه، وإنه أرسل له صوراً عبر بريده الإلكتروني، وكذلك أرسل هذه الصور إلى زوجته وأخته وخمسة من أصدقائه. إلى ذلك، أكدت النيابة العامة أن المهندس أقر في التحقيقات بأنه قام بإرسال الصور الخادشة إلى مدير المبيعات، مبينة أن جهاز الحاسوب الخاص بالمتهم كان يحتوي على عدد كبير من الصور المخلة والأفلام. على الصعيد ذاته، أنكر مدرس جامعي من الجنسية الفلبينية بنهاية العقد الثاني من عمره اتهامه بتسهيل تعاطي المؤثرات العقلية لرجل وامرأة، تمت إحالتهما إلى محكمة الجنح لمواجهة اتهامات لهما بهذا الصدد. وشددت النيابة العامة خلال جلسة المحكمة امس على ما أسندته للمدرس، مبينة أنه تعاطى مؤثرين عقليين في غير الأحوال المرخص بها قانوناً. وأفاد وكيل في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي أن إلقاء القبض على المدرس جاء بعد معلومات موثوقة المصدر بتعاطيه، وحيازته للمؤثرات العقلية، حيث توجهت فرقة من المكافحة إلى مقر سكنه، وألقت القبض عليه، وبرفقته الرجل والمرأة. وأوضح أن الشرطة عثرت على المؤثرات العقلية في محفظته، وأنه أقر بالتعاطي، وهو الأمر الذي أقر به الرجل والمرأة أيضاً.