دبي (الاتحاد) - أكد يوسف البلوشي صاحب المركز الثاني في السباق أن مراحل المنافسة كانت في غاية الصعوبة، في ظل النظام الجديد الذي تم تطبيقه بتغيير المراحل بحيث أصبحت المرحلتان الأولى والثانية لمسافة 40 كيلو مترا، مما تسبب في زيادة صعوبتهما. وقال: هذا التغيير تسبب في إرهاق الخيول قبل الدخول في المرحلتين الثالثة والرابعة، وهو أمر يجبر الفرسان على خوض السباق بتكتيك مختلف عن العادي.
وأضاف: تحقيق المركز الثاني بمشاركة الجواد “ سيلفرلايت” يعتبر نتيجة جيدة، خاصة أن المشاركة في السباق كانت هي الأولى بعد العودة من الإصابة، مشيرا إلى أن إسطبلات الريف تبقى دائما في المنافسة، وأنها تستعد بقوة للمشاركة في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حيث يحتفظ الإسطبل بأقوى الخيول لهذا الحدث المهم، الذي يعتبر هدفا كبيرا لفرسان الريف.
من ناحية أخرى، أكد سالم الكتبي الفائز بالمركز الثالث أنه دخل السباق دون خطة محددة خاصة أنها المرة الأولى التي يشارك فيها بسباق لمسافة 120 كيلو مترا، وقال: لم أكن أمتلك خبرة بمثل هذه السباقات الطويلة بالنسبة لي، مشيرا إلى أن الحصول على المركز الثالث يعتبر إنجازا كبيرا في هذه الظروف وقلة خبرته مقارنة ببقية المنافسين.
وأضاف: على الرغم من مشاركتي لأول مرة في هذا النوع من السباقات، إلا أن السباق لم يكن صعبا ولكن كانت السرعة هي السمة السائدة فيه، خاصة مع وجود أعداد كبيرة من الفرسان في المقدمة خلال المرحلتين الأولى والثانية، التي كانت أصعب مراحل السباق بسبب ابتعادي عن ركب المقدمة بحوالي 4 دقائق، ولكنني نجحت في تعويض الفارق في المرحلتين الثالثة والرابعة حتى وصلت إلى منصة التتويج.
عدد اليوم
