السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات وكوريا توقعان عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم

الإمارات وكوريا توقعان عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم
24 مايو 2007 01:18
سيؤول - ''وام'': تم في سيؤول أمس- وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله''، وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه، ومعالي هان دوك سو رئيس الوزراء الكوري- التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات: الثقافة، والصناعة، والأوراق المالية، والمواصفات والمقاييس، وذلك كإطار تنظيمي رسمي للعلاقات المتجددة بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا· ووقع الاتفاقية الإطارية في مجال تنمية وتطوير علاقات التعاون الصناعي بين البلدين معالي الدكتور محمد خلفان بن خرباش وزير الدولة لشؤون المالية والصناعة، فيما وقعها عن الجانب الكوري نائب وزير المالية· وأكدت الاتفاقية رغبة حكومة البلدين في توثيق أواصر الصداقة، وزيادة وتكثيف العلاقات الصناعية والاستثمارية بين الدولتين، وإدراكهما لأهمية خلق بيئة استثمارية إيجابية، والمنافع العائدة على كل طرف من خلال زيادة حجم الاستثمارات في جميع القطاعات خاصة في الصناعات الصغيرة ومتوسطة الحجم عبر تشجيع الصادرات، وأهمية التعاون في المجالات كافة التي تعزز من التعاون الصناعي ورغبة كل منهما في تشجيع وتسهيل التواصل والتبادل بين القطاعات الخاصة في الدولتين، وضرورة منح الدعم المناسب للشركات ومنظمات الأعمال في الدولتين من خلال تشجيع المعارض الصناعية المتخصصة، والتجارية والتي تنظم في كل دولة، وتبادل زيارات الوفود الصناعية· ويعترف الطرفان بموجب الاتفاقية بأهمية توفير الحماية الكافية والفعالة، والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية بما يتوافق مع القوانين والأنظمة المطبقة لدى الطرفين· كما يدركان أهمية الاستعداد من خلال التأكد من مطابقة المنتجات الصناعية للمواصفات العالمية لتحقيق هدف النفاذ إلى الأسواق العالمية· كما وقع اتفاقية التعاون الثقافي بين البلدين، معالي محمد حسين الشعالي وزيرة الدولة للشؤون الخارجية، فيما وقعها عن الجانب الكوري نائب وزير الخارجية· وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز العلاقات الودية القائمة بين البلدين من خلال التعاون في مجالات: الثقافة والفنون، والتعليم، والإعلام، والرياضة، إيماناً منهما بأن ذلك سيساهم في تمتين العلاقات بين البلدين وشعبيهما· ونصت الاتفافية على العمل على تعزيز عملية تطوير العلاقات المتبادلة في مجالات: الثقافة والفنون، والتعليم، والإعلام، والرياضة، عبر التشجيع على إقامة العلاقات المباشرة بين الأكاديميات ومراكز الأبحاث والجامعات، وتبادل الأساتذة والخبراء والمدرسين، وترتيب عملية تبادل الزيارات بين العلماء والفنيين والإعلاميين وتمكينهم من إظهار خبراتهم، والتشجيع على ترجمة الأعمال الأدبية والثقافية، وتبادل الوثائق التربوية والنشرات الدورية والبرامج الإذاعية والتلفزيونية وغيرها من المنشورات والمواد التعريفية التي تساعد على زيادة الفهم المتبادل بين شعبي الإمارات وكوريا، ودعم المعارض الثقافية والفنية، وترتيب عملية تبادل الزيارات بين الفرق الرياضية، والتشجيع على التعاون المباشر بين الخدمات الإعلامية في البلدين· وأشادت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد رئيسة مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع عقب التوقيع على المذكرة بالعلاقات الثنائية بين الإمارات وكوريا الجنوبية· وقالت معاليها: ''إن مذكرة التفاهم الموقعة تساهم في زيادة تدفق الاستثمارات بين البلدين من خلال التنسيق بين الهيئتين، وتشجيع الإدراج المشترك للأوراق المالية في أسواق الدولة الأخرى''، مشيرةً إلى أن الغرض الأساسي من توقيع المذكرة يتمثل في العمل المشترك للحد من المخاطر المرتبطة بالتعاملات التي تتم في الأسواق المالية وسبل حمايتها· وأضافت معاليها: ''ان تنسيق الجهود، والتحرك في إطار موحد هما ضمانة رئيسية لاستقرار الأسواق المالية وتعزيز نظام الإفصاح والشفافية، وخطوة مهمة على درب الارتقاء بمستوى الأداء ومواكبة التطورات المتلاحقة في الأسواق العالمية''· بدوره عبر سعادة عبد الله الطريفي عن تقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لرعايته وحضوره توقيع العديد من الاتفاقيات التي تم إنجازها خلال الزيارة التي يقوم بها سموه لكوريا الحنوبية، والتي تؤذن بمرحلة جديدة في العلاقات بين الدولتين· وأشار إلى أن حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتوقيع على مذكرة التفاهم بين هيئة الأوراق المالية والسلع، وهيئة الرقابة المالية بكوريا يعبر عن حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على دعم وتطوير قطاع الأوراق المالية، وتشجيع وحماية المستثمرين، وضمان سلامة الأسواق المالية بما يصب في النهاية في مصلحة الاقتصاد الوطني· وأكد أن هذه الخطوة من شأنها أن تعمل على تعزيز التعاون المشترك، وتبادل المعلومات والخبرات خاصة فيما يتصل بحماية المستثمرين في الأوراق المالية· مشيراً إلى أن الهيئتين تتبعان القوانين واللوائح والأنظمة التي تتفق مع المعايير الدولية ومتطلبات المنظمة الدولية لهيئات الرقابة على الأسواق المالية ''الأياسكو''· ويأتي التوقيع على هذه المذكرة ضمن الإستراتيجية العامة التي تتبناها هيئة الأوراق المالية والسلع التي نجحت في توقيع 15 مذكرة تفاهم مماثلة في مجال الأسواق المالية مع هيئات ووجهات أخرى بدول مختلفة من العالم من أجل تحقيق التوافق والمواءمة للقوانين واللوائح التي تنظم عمل الأسواق المالية المحلية مع نظيراتها في الأسواق العالمية· ووقع مذكرة التفاهم المتعلقة بالتعاون الفني بين هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس والوكالة الكورية للتكنولوجيا والمعايير سعادة وليد فلاح المنصوري مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات ونائب وزير الإنشاء والمواصلات الكوري· وأكدت المذكرة على تعزيز وتقوية التعاون الفني في مجالات المواصفات وتقييم مطابقتها على أساس المعاملة بالمثل بما يحقق مصلحة الجانبين انطلاقاً من أهمية المواصفات وتقييم المطابقة على أساس الفائدة المتبادلة والمشتركة بغرض إزالة العوائق الفنية للتجارة، وتشجيع العلاقات التجارية الجيدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا· كما تهدف المذكرة إلى تسهيل آليات التعاون بشكل أوسع، وتوفير الوسائل التي يمكن للطرفين من خلالها العمل معاً لتحقيق الفائدة المشتركة في مجال المواصفات، وتقييم المطابقة· ونصت الاتفاقية على التعاون في كل المجالات التي تحقق مصلحة كبيرة للطرفين، والتي تتضمن تبادل المنشورات والمعلومات حول المواصفات، وتقييم المطابقة والذي يشمل: الهيكل التنظيمي، والقوانين، والإجراءات، والكتيبات، والبرامج التدريبية، والمنشورات الدورية، وغيرها من المعلومات التي تنشر من قبل كل طرف، وتطبيق البرامج التعاونية والمشتركة بما في ذلك التدريب، وزيارات الخبراء الفنيين في مجال المواصفات، وتقييم المطابقة، وتنظيم المشاركة في المؤتمرات والندوات الفنية وورش العمل وغيرها من الدراسات المشتركة المتعلقة بمواضيع المواصفات، وتقييم المطابقة ذات الاهتمام المشترك، والتعاون المشترك في المنظمات الإقليمية والدولية المتعلقة بالمواصفات، وتقييم المطابقة· ويتعهد الطرفان حسب المذكرة بالالتزام بسرية الوثائق والمعلومات التي يتم تلقيها وفقاً لمذكرة التفاهم مع إمكانية مشاركة الوثائق والمعلومات مثل: الكتيبات، والإحصائيات، والنشرات، مع طرف ثالث بناءً على موافقة خطية من الطرف الذي صدرت عنه· وبموجب المذكرة يتم حل أي خلاف ناجم عن تفسير أو تطبيق هذه المذكرة من خلال المشاورات بين الطرفين·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©