الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مركز تعليم مهني لرفد قطاع الطيران بكفاءات مواطنة

مركز تعليم مهني لرفد قطاع الطيران بكفاءات مواطنة
10 ديسمبر 2013 21:44
أبوظبي (الاتحاد) - وقعت “الاتحاد للطيران” وكليات التقنية العليا أمس، مذكرة تفاهم لإقامة مركز للتعليم والتطوير المهني، لإعداد المواطنين مهنياً لتولي مختلف المناصب المجزية والمهمة ضمن قطاع الطيران. وتأتي مذكرة التفاهم لإقامة مركز كليات التقنية العليا - الاتحاد للطيران للتعليم والتطوير المهني، في إطار تفويض الناقل الوطني باستحداث فرص جديدة ضمن قطاع الطيران في الدولة للمواطنين الإماراتيين، وتمكينهم من القيام بدور أكبر على صعيد أعمال الشركة عالمية المستوى. وستتعاون الاتحاد للطيران مع كليات التقنية العليا لتطوير وإتاحة سلسلة من برامج التنمية المهنية والتنفيذية. وتشمل تلك البرامج دورات تدريبية على اللغة الإنجليزية وتطوير المهارات للحصول على الوظائف المناسبة وبرامج تعليمية أكاديمية في علوم الطيران والإدارة ومجموعة متنوعة من البرامج التدريبية المتعلقة بالعمل والوظائف من شأنها إعداد المواطنين لتولي أدوار رئيسية على امتداد شبكة الاتحاد للطيران العالمية. وأكد راي جاميل رئيس شؤون الموظفين والأداء في الاتحاد للطيران أن الموظف يشكل أعلى قيمة بالنسبة للشركة التي يعمل بها، وتعتبر تنمية مهارات الموظفين وتطويرهم مهنياً أمراً بالغ الأهمية. وأضاف أن “الاتحاد للطيران” وفي إطار دعمها لخطة أبوظبي للعام 2030 فضلاً عن مبادرة “أبشر” لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية، تلتزم بتدريب وتطوير القوى العاملة الوطنية من الإماراتيين ذوي المهارات الطموحة. وأوضح أنه في إطار هذا الالتزام تعاونت الشركة مع كليات التقنية العليا لتنمية القدرات والخبرات والمعارف للشباب الإماراتيين الراغبين في بناء مستقبل مهني ناجح في قطاع الطيران. وأشار إلى أن الاتحاد للطيران تعاونت مع كليات التقنية العليا في عدد من المبادرات مع انخراط نحو 120 طالباً ضمن مختلف البرامج التي توفرها الشركة، من بينها برامج المهندسين الخريجين وتقنية المعلومات والاتحاد للطيران لموظفي الخدمات الأرضية. ورحب الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا على مستوى الدولة بمذكرة التفاهم، مؤكداً أهمية المركز الجديد ودوره في توطيد العلاقة المثمرة طويلة الأمد بين الاتحاد للطيران وكليات التقنية العليا. وأعرب عن سعادته بمواصلة الشراكة طويلة الأمد مع الاتحاد للطيران، حيث عملت الكليات معها لسنوات طويلة على مساعدة وتدريب وإعداد الخريجين الإماراتيين في كليات التقنية العليا لتولي مناصب حيوية وهامة ضمن قطاع الطيران. وقال “تعتبر مذكرة التفاهم مثالاً واضحاً على تمسك كليات التقنية العليا بالمبدأ الأساسي بأن إقامة شراكات قوية مع المجتمع تساعد على تعزيز التجربة التعليمية للطلاب مما يوفر لهم فرصة الاستفادة من كامل إمكاناتهم على نطاق العمل في دولة الإمارات”. وأضاف كمالي أن الكليات بصفتها رائداً وطنياً على مستوى مشاركة المجتمع والقطاع تسعى للحفاظ على التزامها تجاه الارتقاء بقدرات طلابها وإنجازاتهم من خلال التركيز على الشراكات المرتبطة بالتعليم والتدريب. وأوضح أن هذه الشراكة ستعزز دور كليات التقنية العليا في تركيزها على تنمية الطلاب النظرية والعملية والحصول على التدريبات اللازمة ضمن بيئة العمل ذات الصلة مما يسهم في تسهيل عملية تنمية وتطوير مهارات الطلاب الخريجين والمؤهلين للعمل في عالم متطور تقنيا. وأشار الدكتور كمالي إلى أن مذكرة التفاهم تعزز مبادرات التوطين التي تتبناها كليات التقنية العليا ومن بينها مشاركتها في مبادرة “أبشر” التي أطلقتها الحكومة الاتحادية الرشيدة. يذكر أن “الاتحاد للطيران” تعد واحدة من الشراكات الرائدة في برامج التوطين على مستوى الدولة، ويعمل لديها نحو 1400 موظف إماراتي في مختلف أقسام الشركة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©