قال مسؤولون أمنيون فلبينيون إن مسلحين فلبينيين أطلقوا سراح صبي أميركي في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، بعد احتجازه نحو خمسة أشهر في جزيرة في جنوب البلاد الذي تسوده الاضطرابات.
وكان كيفين اريك لونسمان (14 عاما) ووالدته وأحد اقاربه يقضون عطلة قرب مدينة زامبوانجا في يوليو، عندما اقتحم مسلحون منزلهم الواقع على الشاطئ وأخذوهم في قوارب ونقلوهم إلى جزيرة باسيلان معقل جماعة أبو سياف المرتبطة بالقاعدة.
وقال اللفتنانت كولونيل راندولف كابانجبانج المتحدث باسم الجيش الفلبيني للصحفيين “إنه بخير وهو الآن مع قواتنا في لاميتان”. ولم يذكر المتحدث ما إذا كان قد تم دفع فدية. والخطف مقابل الحصول على فدية أمر شائع في جنوب الفلبين، حيث تتعامل الحكومة مع متشددين وعصابات إجرامية. وكان ضابط جيش أسترالي متقاعد أحدث ضحية للخطف في الجنوب مع إصدار الحكومات الغربية تحذيرات من السفر إلى جنوب الفلبين. وأطلق سراح أم الصبي في أكتوبر وقريبه في الشهر التالي.
وأعلن قائد آخر في الجيش الفلبيني أمس أن الصبي فر من خاطفيه. وذكر الكولونيل ريكاردو فيسايا، قائد أحد ألوية الجيش، أن لونزمان قال للسلطات إنه فر من خاطفيه أمس الأول الجمعة بينما كان المسلحون المسلمون يفرون من عملية عسكرية، وقال فيسايا عن الصبي “لقد بدا منهكا للغاية ومصابا بعدة كدمات وجروح لحقت به على ما يبدو جراء الركض في الغابة “.
عدد اليوم
