دبي - علي مرجان:
بدأ أمس ماراثوان امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصف الثاني عشر'' الثانوية العامة سابقا''، حيث أدى طلبة القسم العلمي امتحان مادة الرياضيات الذي جاء في تسع صفحات وستة أسئلة امتحانية، فيما أدى طلبة القسم الأدبي امتحان مادة التاريخ الذي اشتمل على 7 صفحات وأربعة أسئلة· في البداية أكد محمد خضيرات موجه تاريخ بتعليمية دبي أن الامتحان جاء واضحا وسهلا وخاليا من أية تعقيدات·
تركيز شديد
على الجانب الآخر، عاش طلبة العلمي بدبي ولمدة ثلاث ساعات كاملة حالة من التركيز الشديد مع الورقة الامتحانية لمادة الرياضيات، وبحسب تأكيدات طلبة وطالبات'' الامتحان ليس بسيطا، وليس معقدا، إنما هو امتحان يقيس الفروق الفردية ويناسب كافة المستويات·
الطالبتان أسماء الشربيني وهنادي علي اتفقتا على أن الامتحان متوسط، وأن السؤال الرابع الذي يناقش جزئيات ''التكامل'' هو الأصعب·
مطلوب ضوابط
من عالم القاعات الامتحانية إلى غرف مديري الإدارات المدرسية الذين أكدوا أن الأمور تسير على ما يرام داخل اللجان الامتحانية، منتقدين في الوقت ذاته ارتفاع حالات الغياب بين طلبة المنازل وتعليم الكبار، ففي مدرسة دبي الثانوية، حضر للامتحان 41 طالبا من إجمالي 90 طالبا، وهو ما دفع منصور شكري مدير المدرسة إلى القول بأنه لابد من استحداث إجراءات لضمان حضور طلاب المنازل إلى الامتحان، حتى وإن تطلب الأمر تسديدهم لمبلغ مادي في الإدارات المعنية بالمناطق التعليمية على سبيل التأمين· المفاجأة أن من حضروا من طلبة المنازل والمسائي أشادوا بمستوى امتحان مادتي التاريخ والرياضيات، بل لم يتقدم أي منهم بشكوى او استفسار حول تفصيلات الورقة الامتحانية·
توترالمديرين
حالة التوتر النابعة من التركيز الشديد التي عاشها طلبة القسم العلمي أمس، كانت هي ذاتها حالة القلق التي عاشها مديرو المدارس، ليس بسبب الإجراءات التنظيمية للجان الامتحانات وإنما لأن البرنامج الإلكتروني لرصد الدرجات والذي استحدثته وزارة التربية والتعليم مؤخرا يعاني من ''مشكلات فنية'' حالت دون رصد درجات الطلبة في كل من التقويم والامتحانات الخاصة بالفصل الدراسي الأول· مديرو مدارس بعثوا برسائل أمس إلى سعادة محمد جمعة بن هندي وكيل الوزارة بالإنابة يعلنون فيها أنهم لن يتحملوا مسؤولية حدوث أي تأخير في إعلان النتائج، لأن البرنامج من صنع الوزارة وعليها أن تتحمل مشكلاته·
عدد اليوم
