السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لبنان: لا خيار أمام "فتح الإسلام" إلا الاستسلام

24 مايو 2007 01:34
بيروت ـ الاتحاد ووكالات الأنباء: سمح استمرار الهدنة الهشة في مخيم ''نهر البارد'' شمال لبنان أمس بنزوح أكثر من ثلث السكان (15 ألف لاجئ) بعيدا عن جحيم المعارك بين الجيش اللبناني وجماعة ''فتح الاسلام'' الإرهابية والتي يرجح أن تستأنف لا سيما مع دعوة الجيش جميع عناصره إلى إبقاء جاهزيتهم، قائلا إنه لن يتهاون مع عصابات الإرهاب''· في وقت تواصل مسلسل التفجيرات الإرهابية حيث هز انفجار ليلا مبنى في الشارع الرئيسي لسوق عاليه (شرق لبنان) التي تعتبر من مناطق نفوذ الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط مما أسفر، وفق حصيلة أولية، عن إصابة 5 أشخاص على الاقل وإلحاق أضرار مادية في عدد من المنازل والمتاجر، كما تم تفكيك عبوة ناسفة أخرى، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على تفجير فردان في غرب بيروت والذي سبقه تفجير الأشرفية ليل الأحد· وأعلنت وزارة الدفاع اللبنانية أمس عن مقتل بين 50 إلى 60 عنصرا من ''فتح الإسلام'' والعثور على 7 جثث عند المدخل الشمالي للمخيم إحداها تعود للرجل الثاني في الجماعة ويدعى أبو مدين· فيما ترددت معلومات نقلا عن شهود عيان أن زعيم ''الجماعة شاكر العبسي أصيب أيضا في الاشتباكات التي استمرت 3 أيام· وأكد وزير الدفاع إلياس المر أن أمام عناصر الجماعة خيارين إما الاستسلام والإحالة إلى القضاء أو الحسم العسكري، بما يشكل أول إشارة واضحة لاتجاه الجيش إلى الحسم العسكري وربما اقتحام المخيم· فيما اعلنت منظمة التحرير على لسان ممثلها في لبنان عباس زكي انها ستقف الى جانب الحكومة اللبنانية في حال قررت ارسال الجيش الى مخيم نهر البارد للقضاء على ''فتح الاسلام''· في حين لم يستبعد امين سر حركة ''فتح'' في لبنان سلطان ابو العينين قيام حركته بالقضاء عسكريا على الجماعة التي وصفها بـ''الوباء'' داخل المخيم·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©