الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ماجد ناصر: أتعهد بأن أكون «ثلاجة» في كأس آسيا!

ماجد ناصر: أتعهد بأن أكون «ثلاجة» في كأس آسيا!
22 ديسمبر 2014 22:47
أتوقع استفزازي «خليجياً» والشعار يمنعني من السقوط مجدداً الانضمام للمنتخب ميلاد جديد وأطلب دعاء الوالدين ودعم المحبين أناشد الجماهير بعدم التسرع في الحكم علي وأنتظر تغيير الصورة السيئة خططت للعودة لـ «الأبيض» في «خليجي 22» وإيقافي 6 أشهر كاد أن ينهي مسيرتي تعلمت الدرس لأني أشعر بالندم على ما فات وجلسة مهدي أعادت لي الثقة أنا جندي في خدمة الوطن و«الدكة» لن تغضبني والمنافسة مع خصيف ليست «غيرة» معتز الشامي (دبي) عاد ماجد ناصر حارس الأهلي إلى تشكيلة المنتخب الوطني في بطولة رسمية، بعد طول غياب، وسلسلة من الإيقافات والغيابات و«المطبات» الصعبة، والتي كادت أن تنهي مسيرة لاعب موهوب، يملك قدرات فنية وروح قتالية تجعله سداً منيعاً للمرمى الذي يدافع عن عرينه. وقبل تجمع «الأبيض» لبدء مشواره بمعسكر الاستعداد لكأس آسيا في أستراليا، توقفت «الاتحاد» مع ماجد ناصر، العائد بعد طول غياب، للحديث عن طموحاته وأحلامه، والتحديات التي يخوضها، لتغيير الصورة «القاتمة» عنه، ورد الجميل لمدرب المنتخب الوطني الذي راهن عليه في التوقيت الصعب، خاصة أنه مرشح بقوة، لأن يعود لمركز الحارس الأساسي لـ «الأبيض». في البداية، أكد ماجد أن انضمامه لقائمة المنتخب الوطني كان أجمل خبر سمعه منذ سنوات، حيث زاد حنينه لارتداء قميص «الأبيض» والدفاع عن مرماه، واستعادة ذكريات حقق فيها إنجازاً سابقاً بالفوز بلقب «خليجي 18» في أبوظبي، حيث كانت آخر بطولة شارك فيها ماجد هي «خليجي 20» باليمن وكأس آسيا 2011. وعن كيفية التعامل مع تلك المرحلة الجديدة، في ظل تشاؤم البعض، من إمكانية انفلات أعصابه، وتكليف المنتخب الوطني غالياً خلال المشوار الآسيوي، الذي لا يحتمل أي خطأ، قال أعدكم ألا يحدث هذا الشيء أبداً، وأنا في قمة التركيز، ولدي رغبة لأن أفعل شيئاً مع زملائي لإسعاد جماهير الإمارات، سعياً لتحقيق إنجاز يحسب لهذا الجيل، حتى أكون حققت بطولات وإنجازات قوية». وأضاف «سأكون مثل «ثلاجة»، في بطولة كأس آسيا، ولن أنجرف لأي محاولات استفزاز أتعرض لها، خاصة أنني أتوقع المرور بأكثر من محاولة، خصوصاً من لاعبين خليجيين، مثلما حدث في نهائي بطولة الأندية الخليجية، عندما تعرضت للاستفزاز مع الوصل، ولكني تعلمت الدرس تماماً، وأصبحت أكثر ثباتاً، وقدرة على التعامل مع الضغوط مهما كانت صعبة، كما أنني مدرك تماماً أن ارتداء شعار المنتخب الوطني، والدفاع عن ألوان علم الإمارات كفيلاً بمنعي من السقوط في أي تصرف يؤذي المنتخب». وأضاف «أقول للجميع أن ماجد ناصر سيكون «بارداً» للغاية خلال البطولة، وأن حماسي المشتعل سوف يصب في مصلحة «الأبيض»، وأحرص على توظيفه لخدمة الفريق، حتى ولو كنت على الدكة، ولكنه لن يخرج باتجاه الفريق المنافس مهما حدث، أو تعرضت للاستفزاز، لأن ثقتي في نفسي وزملائي كبيرة». وكشف ماجد ناصر عن تفاصيل الجلسة التي دارت بينه وبين مهدي علي قبل إعلان قائمة المنتخب الوطني المشاركة في كأس آسيا، حيث أكد أن مدرب «الأبيض» طالبه بضرورة الالتزام الشديد في كل تصرف يقوم به، وأن يدرك خطورة المرحلة وحساسيتها، كما طالبه بتقديم أفضل أداء ممكن، حتى يسهم مع زملائه في وضع الفريق في المكانة التي يستحقها في البطولة، وقال «وعدت الكابتن مهدي علي، بتشريف المنتخب الوطني، ونقلت له معرفتي بأن تمثيل المنتخب يختلف تماماً عن النادي، وأنني في قمة الجاهزية النفسية والفنية، لأن أكون قدوة لغيري من اللاعبين، خصوصاً أنني الأكبر في تشكيلة المنتخب، ويجب أن أنجح في تغيير الصورة السيئة التي أخذها البعض عني، سواء لعبت أساسياً من عدمه، لأننا أمام بطولة مهمة، ونمثل كرة الإمارات وهدفنا إسعاد شعب الإمارات، وفي المقابل طالبني مدرب المنتخب بضرورة التركيز والتحلي بالروح القتالية والالتزام الشديد، وعدم الوقوع في أي أخطاء تؤثر في المنتخب». وأشار ماجد إلى أن انضمامه لـ «الأبيض» في هذا التوقيت بمثابة «ولادة جديدة»، وبداية يمكن أن يستغلها في تغيير الصورة السلبية، وترك انطباع إيجابي دائم عنه، بعدما وصل إلى سن النضج في مسيرته، على حد وصفه، وقال «انضمامي للمنتخب في هذا التوقيت بمثابة رد على المشككين، سواء من شكك في إمكانية عودتي لـ «الأبيض»، أو من ساندني أيضاً، وأتمنى أن يراني ضمن تشكيلة الفريق، لذلك أقول للجميع أرجوكم انتظروا حتى أغير الصورة القديمة السيئة عني». وقال «تعلمت دروس الماضي، والآن أصبحت أكثر نضجاً، بالفعل أنا تُبت عما فات، وندمت على أي تصرف أضر بماجد ناصر، أو حرمه من الاستمرار في مسيرته لفترات أطول، ما أدى لإيقافي أكثر من مرة». وأشار ماجد ناصر إلى أنه كان في كل مرة يتعرض لموقف صعب أو مشكلة وقرار إيقاف، كان يجلس مع نفسه ليلومها، ويعيد شحن همته، من أجل العودة والتغلب على الموقف الصعب، وقال «خططت للعودة إلى تشكيلة المنتخب مبكراً هذا الموسم، قبل «خليجي 22»، حتى أشارك في كأس آسيا، لكن جاء قرار إيقافي 6 أشهر من لجنة الانضباط ليضيع آمالي كلها، ولولا قرار لجنة الاستئناف وإعادتي مرة أخرى، لكان مشواري انتهى تماماً هذا الموسم، وتأثرت بشكل كبير». وأضاف «دخلت هذا الموسم بطموحات غير محدودة، وثقتي كبيرة في نفسي، كما أن إدارة الأهلي ولاعبيه أدوا دوراً كبيراً في استعادتي لقمة التركيز بعد قرار إيقافي 6 أشهر الذي كاد أن يدمرني، وبعد عودتي راهنت نفسي لتقديم أفضل مستوى، حتى ألفت أنظار مهدي علي، وأعود للمنتخب الوطني، بعد طول ابتعاد، لذلك أرى أن نجاحي في ذلك رغم الظروف المحيطة، شيء يحسب لي». ولفت ماجد إلى أنه جندي في خدمة المنتخب الوطني، ويتمنى أن ينجح في تقديم المستوى المنتظر منه، وقال: «كل ما أطلبه هو دعاء الوالدين، واستمرار ثقة من يحبون ماجد ناصر، وأن يستمر الدعم الذي أشعر به من الجميع، لأننا مقبلون على مرحلة مهمة للغاية، وهدفنا هو بلوغ الدور النهائي للبطولة الآسيوية، وهذا الجيل من اللاعبين قادر على ذلك». وتحدث عن مسألة التنافس مع علي خصيف على مركز حراسة المرمى، قائلاً «خصيف حارس كبير، والتنافس بيننا لمصلحة المنتخب، ومهما وصلت شدة المنافسة فهي لا يمكن أن تنقلب إلى «غيرة»، بل على العكس، سأدعم خصيف لو لعب أساسياً وهو أيضاً يساندني لو لعبت في التشكيلة الأساسية». معتز الشامي (دبي) عاد ماجد ناصر حارس الأهلي إلى تشكيلة المنتخب الوطني في بطولة رسمية، بعد طول غياب، وسلسلة من الإيقافات والغيابات و«المطبات» الصعبة، والتي كادت أن تنهي مسيرة لاعب موهوب، يملك قدرات فنية وروح قتالية تجعله سداً منيعاً للمرمى الذي يدافع عن عرينه. وقبل تجمع «الأبيض» لبدء مشواره بمعسكر الاستعداد لكأس آسيا في أستراليا، توقفت «الاتحاد» مع ماجد ناصر، العائد بعد طول غياب، للحديث عن طموحاته وأحلامه، والتحديات التي يخوضها، لتغيير الصورة «القاتمة» عنه، ورد الجميل لمدرب المنتخب الوطني الذي راهن عليه في التوقيت الصعب، خاصة أنه مرشح بقوة، لأن يعود لمركز الحارس الأساسي لـ «الأبيض». في البداية، أكد ماجد أن انضمامه لقائمة المنتخب الوطني كان أجمل خبر سمعه منذ سنوات، حيث زاد حنينه لارتداء قميص «الأبيض» والدفاع عن مرماه، واستعادة ذكريات حقق فيها إنجازاً سابقاً بالفوز بلقب «خليجي 18» في أبوظبي، حيث كانت آخر بطولة شارك فيها ماجد هي «خليجي 20» باليمن وكأس آسيا 2011. وعن كيفية التعامل مع تلك المرحلة الجديدة، في ظل تشاؤم البعض، من إمكانية انفلات أعصابه، وتكليف المنتخب الوطني غالياً خلال المشوار الآسيوي، الذي لا يحتمل أي خطأ، قال أعدكم ألا يحدث هذا الشيء أبداً، وأنا في قمة التركيز، ولدي رغبة لأن أفعل شيئاً مع زملائي لإسعاد جماهير الإمارات، سعياً لتحقيق إنجاز يحسب لهذا الجيل، حتى أكون حققت بطولات وإنجازات قوية». وأضاف «سأكون مثل «ثلاجة»، في بطولة كأس آسيا، ولن أنجرف لأي محاولات استفزاز أتعرض لها، خاصة أنني أتوقع المرور بأكثر من محاولة، خصوصاً من لاعبين خليجيين، مثلما حدث في نهائي بطولة الأندية الخليجية، عندما تعرضت للاستفزاز مع الوصل، ولكني تعلمت الدرس تماماً، وأصبحت أكثر ثباتاً، وقدرة على التعامل مع الضغوط مهما كانت صعبة، كما أنني مدرك تماماً أن ارتداء شعار المنتخب الوطني، والدفاع عن ألوان علم الإمارات كفيلاً بمنعي من السقوط في أي تصرف يؤذي المنتخب». وأضاف «أقول للجميع أن ماجد ناصر سيكون «بارداً» للغاية خلال البطولة، وأن حماسي المشتعل سوف يصب في مصلحة «الأبيض»، وأحرص على توظيفه لخدمة الفريق، حتى ولو كنت على الدكة، ولكنه لن يخرج باتجاه الفريق المنافس مهما حدث، أو تعرضت للاستفزاز، لأن ثقتي في نفسي وزملائي كبيرة». وكشف ماجد ناصر عن تفاصيل الجلسة التي دارت بينه وبين مهدي علي قبل إعلان قائمة المنتخب الوطني المشاركة في كأس آسيا، حيث أكد أن مدرب «الأبيض» طالبه بضرورة الالتزام الشديد في كل تصرف يقوم به، وأن يدرك خطورة المرحلة وحساسيتها، كما طالبه بتقديم أفضل أداء ممكن، حتى يسهم مع زملائه في وضع الفريق في المكانة التي يستحقها في البطولة، وقال «وعدت الكابتن مهدي علي، بتشريف المنتخب الوطني، ونقلت له معرفتي بأن تمثيل المنتخب يختلف تماماً عن النادي، وأنني في قمة الجاهزية النفسية والفنية، لأن أكون قدوة لغيري من اللاعبين، خصوصاً أنني الأكبر في تشكيلة المنتخب، ويجب أن أنجح في تغيير الصورة السيئة التي أخذها البعض عني، سواء لعبت أساسياً من عدمه، لأننا أمام بطولة مهمة، ونمثل كرة الإمارات وهدفنا إسعاد شعب الإمارات، وفي المقابل طالبني مدرب المنتخب بضرورة التركيز والتحلي بالروح القتالية والالتزام الشديد، وعدم الوقوع في أي أخطاء تؤثر في المنتخب». وأشار ماجد إلى أن انضمامه لـ «الأبيض» في هذا التوقيت بمثابة «ولادة جديدة»، وبداية يمكن أن يستغلها في تغيير الصورة السلبية، وترك انطباع إيجابي دائم عنه، بعدما وصل إلى سن النضج في مسيرته، على حد وصفه، وقال «انضمامي للمنتخب في هذا التوقيت بمثابة رد على المشككين، سواء من شكك في إمكانية عودتي لـ «الأبيض»، أو من ساندني أيضاً، وأتمنى أن يراني ضمن تشكيلة الفريق، لذلك أقول للجميع أرجوكم انتظروا حتى أغير الصورة القديمة السيئة عني». وقال «تعلمت دروس الماضي، والآن أصبحت أكثر نضجاً، بالفعل أنا تُبت عما فات، وندمت على أي تصرف أضر بماجد ناصر، أو حرمه من الاستمرار في مسيرته لفترات أطول، ما أدى لإيقافي أكثر من مرة». وأشار ماجد ناصر إلى أنه كان في كل مرة يتعرض لموقف صعب أو مشكلة وقرار إيقاف، كان يجلس مع نفسه ليلومها، ويعيد شحن همته، من أجل العودة والتغلب على الموقف الصعب، وقال «خططت للعودة إلى تشكيلة المنتخب مبكراً هذا الموسم، قبل «خليجي 22»، حتى أشارك في كأس آسيا، لكن جاء قرار إيقافي 6 أشهر من لجنة الانضباط ليضيع آمالي كلها، ولولا قرار لجنة الاستئناف وإعادتي مرة أخرى، لكان مشواري انتهى تماماً هذا الموسم، وتأثرت بشكل كبير». وأضاف «دخلت هذا الموسم بطموحات غير محدودة، وثقتي كبيرة في نفسي، كما أن إدارة الأهلي ولاعبيه أدوا دوراً كبيراً في استعادتي لقمة التركيز بعد قرار إيقافي 6 أشهر الذي كاد أن يدمرني، وبعد عودتي راهنت نفسي لتقديم أفضل مستوى، حتى ألفت أنظار مهدي علي، وأعود للمنتخب الوطني، بعد طول ابتعاد، لذلك أرى أن نجاحي في ذلك رغم الظروف المحيطة، شيء يحسب لي». ولفت ماجد إلى أنه جندي في خدمة المنتخب الوطني، ويتمنى أن ينجح في تقديم المستوى المنتظر منه، وقال: «كل ما أطلبه هو دعاء الوالدين، واستمرار ثقة من يحبون ماجد ناصر، وأن يستمر الدعم الذي أشعر به من الجميع، لأننا مقبلون على مرحلة مهمة للغاية، وهدفنا هو بلوغ الدور النهائي للبطولة الآسيوية، وهذا الجيل من اللاعبين قادر على ذلك». وتحدث عن مسألة التنافس مع علي خصيف على مركز حراسة المرمى، قائلاً «خصيف حارس كبير، والتنافس بيننا لمصلحة المنتخب، ومهما وصلت شدة المنافسة فهي لا يمكن أن تنقلب إلى «غيرة»، بل على العكس، سأدعم خصيف لو لعب أساسياً وهو أيضاً يساندني لو لعبت في التشكيلة الأساسية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©