أسفرت قرعة دوري أبطال آسيا 2014 عن وقوع أنديتنا التي تمثل دوري الخليج العربي، وهي العين والأهلي والجزيرة في مجموعات صعبة، بمستهل مشوارها في الدور الأول (المجموعات)، وشهدت النسخة الأخيرة تتويج فريق صيني باللقب للمرة الأولى وهو جوانججو ايفرجراندي وذلك على حساب اف سي سيؤول الكوري الجنوبي.
وأوقعت القرعة العين حامل لقب الدوري والمتوج بأول لقب للبطولة في العام 2003 في المجموعة الثالثة الصعبة والتي ضمت إلى جانبه الاتحاد السعودي الفائز بلقب البطولة عامي 2004 و2005، ووصيف نسخة 2009، وتراكتور تبريز الإيراني وينضم إليهم الفائز في مباراة الدور التمهيدي الثالث بالمجموعة الثانية لغرب القارة وهو الفائز من مواجهتي لخويا القطري أو لوكوموتيف الأوزبكي.
أما الأهلي حامل لقب الكأس ووصيف الدوري والحاصل على المقعد الثاني من المقاعد المخصصة للإمارات فقد وضعته القرعة في المجموعة الرابعة «الحديدية» حيث ضمت أبطالا سابقين للبطولة وعلى رأسهم الهلال السعودي والسد القطري حامل اللقب العربي الرابع في عام 2011 وسباهان الإيراني، فيما أوقعت القرعة الجزيرة صاحب المقعد الإماراتي الثالث في المجموعة الأولى التي ضمت الاستقلال الإيراني والشباب السعودي والريان القطري، وتستمر إقامة نهائي البطولة من مباراتي ذهاب وإياب خلال السنوات الثلاث المقبلة، واعتماد نظام المناطق حتى الدور قبل النهائي، أي أن المباراة النهائية ستجمع فريقا من الشرق وآخر من الغرب.
الدور التمهيدي
وغير الاتحاد الآسيوي من آلية أداء الدور التمهيدي للبطولة الذي تشارك فيه الأندية الحاصلة على نصف مقعد من دوري الأبطال، وعليها أن تلتقي فرق الدوريات غير محترفة، ووفق النظام الجديد سيخوض النادي الحاصل على نصف مقعد، جولتين في الدور التمهيدي حتى يحصل على مقعد مؤهل في مجموعات البطولة القارية، ومن المنتظر أن يزداد عدد الفرق العربية في النسخة المقبلة بعد انتهاء مباريات الملحق الآسيوي، حيث دخلت دول مثل الكويت وعمان والبحرين والعراق والأردن منافسات هذه البطولة وستخوض فرقها الملحق المؤهل إلى دور المجموعات، حيث تلعب فيها فرق الجيش ولخويا القطريين والقادسية الكويتي وشباب الأردن وبني ياس صاحب نصف المقعد الإماراتي والشرطة العراقي والحد البحريني والكويت الكويتي.
ومن أبرز الفرق التي ستخوض غمار الملحق المؤهل إلى دور المجموعات الكويت والقادسية الكويتيان، فقد توج الكويت بطلاً لكأس الاتحاد الآسيوي في الموسمين الماضيين، وفاز في النسخة الاخيرة على مواطنه القادسية.
8 فبراير البداية
ومن المقرر أن تبدأ مباريات الملحق يوم 8 فبراير المقبل، ويلعب الجيش القطري مع ناساف الأوزبكي ولخويا القطري مع الفائز من القادسية الكويتي وشباب الأردن، فيما يواجه الكويت ضيفه الشرطة العراقي 2 فبراير المقبل ضمن الجولة الأولى من الملحق والفائز منهما يحل ضيفاً على لوكوموتيف طشقند الأوزبكي في 8 منه، ولاحقاً يلتقي الخور القطري أو المتأهل من الحد البحريني وشباب الأردن.
أما بني ياس الذي حل رابع ترتيب الدوري المحلي فحصل على نصف مقعد للدور التمهيدي، وينتظر الفائز من مباراة القادسية الكويتي والسويق العماني، وذلك يوم 8 فبراير المقبل، وفي حالة فوزه فعليه التأهل للدور الثالث والأخير ليلتقي الفائز من مباراة الجيش القطري وناساف الأوزبكي، على مقعد التأهل المباشر بالبطولة، وفي حالة نجاحه وتأهله لدوري الأبطال فسيقع في المجموعة الثانية إلى جانب الفتح السعودي وفولاد خوزستان الإيراني وبونيودكور الأوزبكي.
شرق القارة
وبالنسبة لمجموعات منطقة شرق آسيا، فقد ضمت المجموعة الخامسة بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي وبوريرام يونايتد التايلاندي وشاندونج لونينج الصيني وصاحب المركز الثالث في الدوري الياباني.
وضمت المجموعة السادسة سانفريس هيروشيما الياباني وسنترال كوست مارينرز الأسترالي وسيؤول الكوري الجنوبي والفائز من مباراة الدوري التمهيدي الثالث (1) لشرق آسيا.
وضمت المجموعة السابعة جوانجزهو ايفرجراند الصيني حامل اللقب إلى جانب بطل كأس إمبراطور اليابان وتشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي والفائز من مباراة الدور التمهيدي الثالث (2) لشرق آسيا.
وفي المجموعة الثانية تلعب أندية غرب سيدني وندررز الأسترالي وجويزهو رينهي الصيني ووصيف الدوري الياباني وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي.
روزنامة الثاني
وعلى الجانب الآخر، يبدو أن الأيام القليلة القادمة ستشهد جدلاً واسعاً بين الأندية الأربعة المشاركة بمشوار دوري الأبطال، ولجنة دوري المحترفين، لاسيما بعدما طالبت الأندية رسمياً بضرورة منح فرصة كافية لها بالبطولة القارية، عبر مراعاة توزيع مبارياتها محلياً مع جدول ومشوار البطولة الآسيوية، واتفقت الآراء على ضرورة ترك 4 أيام على أقل تقدير مساحة من الوقت بين المباريات المحلية، والمواجهات الآسيوية في دور الذهاب، و5 أيام في دور الإياب، كون فرقنا ستكون مضطرة للسفر وأداء مباريات خارجية ما بين إيران وأوزباكستان والسعودية وقطر، خاصة الفرق التي سيكون عليها مواجهة أندية من أوزبكستان في طشقند شهر مارس المقبل حيث تصل درجات الحرارة إلى 1 أو أقل تحت الصفر.
ورشة عمل
وعلمت الاتحاد أن اللجنة الفنية بلجنة دوري المحترفين تنتظر مخاطبات الأندية ومقترحاتها الخاصة بروزنامة الدور الثاني للدوري، ومن المقرر أن تدعو لعقد ورشة عمل لمناقشة روزنامة الدور الثاني أواخر ديسمبر الجاري أو أوائل يناير على أقصى تقدير لمناقشة الروزنامة.
وتفيد المتابعات أن أندية الأهلي والعين والجزيرة طلبت رسمياً بضرورة مراعاة مشوارها بدوري الأبطال وتحديد مواعيد مناسبة للتوفيق بين مبارياتها داخلياً وخارجياً بما يجنب لاعبيها الإرهاق خاصة وأن الفرق الثلاثة تمتلك نصيب الأسد من اللاعبين الدوليين بين صفوفها.
مستوى متواضع
من جانبه، أكد يوسف السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة أن الأندية الإماراتية مطالبة بتشريف سمعة كرة الإمارات، والأداء بقوة في دوري الأبطال الآسيوي والسعي للمنافسة بكل ما لديها من قدرات وإمكانيات للتأهل للأدوار النهائية.
وقال: «لا أريد أن أبدو متشائماً، ولكن بالفعل المستوى المحلي لا يؤشر إلى أن أنديتنا قادرة على السير بعيداً في البطولة القارية، حيث يأتي هذا الموسم أقل فنياً من الموسم الماضي كما لم تظهر فيه أنديتنا بنفس القوة والحضور الفني الذي كانت عليه الموسم الماضي».
أداء باهت
وتابع: «قبل بداية الدوري كنت أمني النفس بمستوى فني مرتفع من جانب الأندية المحلية ولكن مع مرور الوقت رأيت أداء باهتا في بعض الأوقات، كما لم يكن المستوى مرتفع كما هو منتظر».
وأضاف: «أتمنى من كل قلبي أن يرتفع تقديرنا الفني بمعايير الاحتراف، وهو لن يتم بتطور المنتخب الوطني وحده، بل يجب أن تهتم الأندية بدخول دوري الأبطال بهدف المنافسة على اللقب والتأهل للأدوار النهائية، لأن ذلك كفيلاً بأن يرفع درجات تقييم المعيار الفني البالغ 200 نقطة، والذي حصلنا فيه على 96 نقطة فقط، ولو كانت أنديتنا في النسخ الخمس الأخيرة من البطولة قادرة على بلوغ ربع أو نصف النهائي القاري، لكان الوضع اختلف والدرجات ارتفعت».
وكانت لجنة التقييم الآسيوية قد أعلنت درجات التقييم وحل دورينا خامساً على مستوى آسيا والثالث بغرب القارة، ما منحه 3 مقاعد ونصف المقعد للمشاركة في دوري الأبطال. وعن وقوع أنديتنا في مجموعات صعبة بما يصعب من مشوارها، قال: «مثلما نحن في مجموعات صعبة، بقية الفرق أيضاً في مجموعات صعبة، لا يجب البحث عن مبررات، نحن ننتظر أداء مشرفا وقويا من أنديتنا ومنافسة بروح قتالية على التأهل للأدوار الثانية».
وتحدث السركال حول فوز السد القطري باللقب، حيث لا يعتبر الدوري القطري بأفضل حالاً من الإماراتي بل دورينا يتفوق عليه كثيراً وقال: «بالفعل دورينا أقوى من الدوري القطري، لكن هناك أندية مهما كانت دورياتها المحلية ضعيفة المستوى، أو متوسطة المستوى، تجدها تقاتل على لقب الدوري، مثل الدوري الصيني الذي هو أقل من الياباني أو الكوري ومع ذلك فاز فريق صيني بالنسخة الأخيرة من دوري الأبطال، وفي غرب آسيا سبق للسد وفاز بنسخة 2011 رغم وجود دوريات أقوى مثل الدوري الإيراني أو السعودي على سبيل المثال».
تقديم الدعم
وشدد السركال على أن اتحاد الكرة يضع كل إمكانياته لدعم الأندية الإماراتية في مشوارها القاري ولفت إلى أنه يثق في أن اللجنة الاستشارية ستعمل على مساعدة الأندية خلال وضع روزنامة الدور الثاني، عبر التشاور معها حول أنسب المواعيد المقترحة للحصول على الراحة الكافية قبل المباريات القارية داخلياً وخارجياً.
أشاد بدعم الجماهير ووقفتها المشهودة
ابن بدوه: مجموعتنا صعبة وثقتنا كبيرة في «الزعيم»
صلاح سليمان (العين) - وصف محمد عبدالله بن بدوه عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم مجموعة الزعيم في بطولة آسيا للأندية أبطال الدوري بالصعبة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مجموعتهم الثالثة التي تضم إلى جانب البنفسج كلاً من الاتحاد السعودي وتراكتور تبريز الإيراني بالإضافة إلى الفريق الفائز في مباراة الملحق غامضة إلى حد بعيد ويحتاج التأهل إلى مثابرة وجهد كبير وبرنامج إعداد مثالي، حيث إن الفرق السعودية والإيرانية معروفة بالقوة والأداء الفني العالي ودائماً ما تتواجد في المراحل النهائية في أي بطولة تكون طرفاً فيها.
وقال: «من المؤكد أننا ستكون لنا جلسة مع المدرب الإسباني كيكي فلوريس لوضع البرنامج المثالي الذي يتم من خلاله تحضير الفريق وتجهيزه قبل الدخول في معمعة المنافسة».
وأضاف: «ندرك تماماً أن العين لم يقدم المستوى المنتظر منه في هذا الموسم والذي استهله بفقدانه بطولة كأس السوبر قبل أن يعود ويودع كأس المحترفين في مرحلة المجموعات، وبالرغم من تأخره في بطولة دوري الخليج العربي إلا أن الأمل مازال قائماً في عودة الأمور إلى وضعها الطبيعي والدخول مجدداً في دائرة الصراع خاصة أن اللاعبين يتمتعون حالياً بمعنويات عالية بعد أن تأهلوا ليلة أمس إلى ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة بالفوز على فريق الشارقة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد».
وتابع: «بالرغم من خروج العين من دور المجموعات في البطولة القارية التي أقيمت في العام الماضي، إلا أن اللاعبين عاقدو العزم هذه المرة في حصد النتائج الإيجابية والمنافسة بقوة على اللقب الذي حققه الفريق في 2003 كأول فريق إماراتي ينال هذا الشرف، ويجب أن نشير هنا إلى أن الإنجاز القاري الذي حققه الزعيم جاء بدعم جماهيري ومساندة كبيرة كان لها الأثر الفعال في شحذ همم اللاعبين ورفع روحهم المعنوية منذ بداية المشوار وحتى اللحظة التي رفعوا فيها الكأس القارية، والعين يتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة لا تتركه يمشي وحيداً وتذهب خلفه أينما حل ورحل».
وأوضح «ثقتنا كبيرة في الجماهير التي نأمل أن يكون لها الكلمة العليا في النتائج المشرفة التي نتوقع ونأمل أن يحصدها الفريق في كل مبارياته ذهاباً وإياباً، كما أن الجهاز الفني بقيادة كيكي فلوريس يعكف من الآن على متابعة أداء جميع اللاعبين ومدى جاهزيتهم فنياً وبدنياً حتى يتم اختيار القائمة القادرة على تمثيل الإمارات خير تمثيل وتعيد إلى العيناوية ذكريات الزمن الجميل».
وقال: «ثقتنا بلا حدود في لاعبي الفريق وفي جهازهم الفني وطموحاتنا كبيرة في بلوغ المبتغى وإعادة الفرحة إلى (دار الزين)».
أكد أن «الأحمر» جاهز للبطولة
عبدالمجيد حسين: لا خوف على «الفرسان» مع الأقوياء
دبي (الاتحاد) - أكد عبدالمجيد حسين المشرف على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أن الفرسان في أتم جاهزية لخوض مشوار دوري الأبطال، وأعترف عبدالمجيد حسين بصعوبة مشوار الفرسان حيث أوقعته القرعة بمجموعة حديدية تضم أندية أصحاب باع طويل في البطولة وأبطالا سابقين لنسخها السابقة. وقال: «وقعنا في مجموعة الموت كما يحلوا للبعض أن يصفها، سنواجه فرقا عنيدة وقوية ولديها جمهورها وتاريخها القاري الكبير، مثل الهلال السعودي الذي يعتبر من أقوى الفرق بالبطولة والمنافس الدائم على التأهل من مجموعته، وهو نفس ما ينطبق على السد القطري. وتابع: «نحن جاهزون للمنافسة، لهذا كان الإعداد قبل بداية الموسم يتضمن توفير كل الإمكانيات للفريق لأننا نعلم بخوض دوري الأبطال فضلاً عن المنافسة المحلية، وهو ما يجعلنا في أتم استعداد لمواجهة أي منافس مهما بلغت قوته، وهو أيضاً ما يدفعني للتأكيد على أن الأهلي لا يخاف من وقوعه في مجموعة حديدية، فلدينا لاعبون مميزون وخبرات دولية كبيرة وعناصر مؤثرة في تشكيلة الفرسان، وأتمنى أن نوفق في مشوارنا بالبطولة، وأن تبتعد عنا الإصابات والغيابات حتى لا تتأثر مثيرة الفريق».
وعبر عبدالمجيد حسين عن تمنياته أن تتم مراعاة ظروف الأندية المحلية التي تنافس بالبطولة القارية من حيث توزيع مباريات الدور الثاني للدوري، ومنح الأندية فرصة كافية حتى يحصل اللاعبون على الراحة المطلوبة، ما بين المنافسات المحلية والخارجية، وقال: «نتمنى أن يخدمنا جدول الدوري، فضغط المباريات لن يكون في صالح أي فريق، ولا يجب أن ينسى القائمون على وضع الروزنامة أن أنديتنا تمثل الكرة الإماراتية وعليها الدفاع عن سمعتها وبالتالي ترك مساحة مناسبة أمامها سيكون أمرا مطلوبا». وتابع: «في المباريات التي سنخوضها على ملعبنا أتوقع أن 4 أيام كافية للفصل بين مباريات الدوري والمباريات الآسيوية، بينما في المباريات التي علينا أن نسافر فيها للعب خارج الحدود، فعلى الأقل يجب إيقاف البطولة لـ 5 أيام ومراعاة ظروف السفر والتنقلات».
وأوضح أن الأهلي سيقدم مقترحاته للجنة الفنية بدوري المحترفين الخاصة بروزنامة الدور الثاني، مشيراً إلى أنه يتمنى أن تجد مقترحات الأندية المشاركة آسيويا ًصدى لدى المسؤولين في لجنة دوري المحترفين.
نشر أسماء أندية المجموعة الثالثة قبل 9 ساعات من السحب
مغرد على «تويتر» يتهم الاتحاد القاري بالتلاعب في القرعة
معتز الشامي (دبي) - فجر مغرد على حساب خاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر “ تحت مسمى “فساد الاتحاد الآسيوي” مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك عندما أعلن قبل 9 ساعات كاملة من سحب القرعة والتي أجريت أمس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، عن وجود فساد وشبهات في مراسم سحب القرعة، عبر تسكين أندية معينة في مواقع معينة، وقال “أنا أأسف لما سيحدث في قرعة دوري الأبطال من تمثيل وخداع، لقد تم بالفعل تقسيم الفرق إلى مجموعات حسب مصالح شخصية وما يتم فعله هو مجرد تمثيل أمام وسائل الإعلام.
وقال المغرد: «سأطرح واحدة من المجموعات لكي لا أفسد على المشاهدين متابعة القرعة، ولإثبات صحة كلامي وهي كالتالي: الاستقلال الإيراني، الشباب السعودي، الجزيرة الإماراتي، الريان القطري، وهو ما صدق في الواقع بالفعل حيث أسفرت المجموعة الثالثة التي تضم الجزيرة مع الاستقلال والشباب والريان، وتابع: «أتمنى من رئيس الاتحاد الآسيوي أن يوقف إفساد البطولة الأقوى في آسيا على مستوى الأندية». وكان من اللافت أن الحساب الذي طرح هذه القضية لم يكن له أي تغريدات سابقة، وكل ما لديه من حصيلة تغريدات هي التغريدات الخمس الخاصة بفساد حفل القرعة، ما يعني أنه حساب جديد تم إنشاؤه بغرض كشف الفساد المزعوم لمراسم القرعة، وخلال 10 ساعات فقط، ارتفع حجم متابعيه إلى 3 آلاف.
من جانبه، أكد يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة، ورئيس لجنة المسابقات وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي، ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي عن غرب آسيا أن اللجنة التي يترأسها ليس لها دخل بالإعداد لمراسم حفل سحب القرعة، ولا تشرف على آليته أو تفاصيله، وهو ما تقوم به الإدارة التنفيذية للاتحاد متمثلة في الأمين العام والمدير التنفيذي.
وعن التسريبات الخاصة بتفاصيل سحب القرعة واتهام القائمين عليها بالتلاعب وتوزيع الفرق بطريقة غير شرعية على المجموعات، وصدق توقعات حساب “فساد الاتحاد الآسيوي” على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بشأن تلك الوقائع قبل 9 ساعات كاملة من سحب القرعة وصدق توقعاته في المجموعة التي أعلن عنها، قال: «هذا الأمر مثير للدهشة بالفعل، ولكن لا توجد لدى اللجنة أي معلومات حول هذا الأمر، لذلك سننتظر حتى نتلقى التقرير الخاص بمراسم سحب القرعة وآلية إجراءاتها في كوالالمبور لمناقشة ما حدث خلال الاجتماع المقبل».
وتابع: «لجنة المسابقات تجتمع كل عدة أشهر لوضع السياسات العريضة لمسابقات الاتحاد الآسيوي، لكنها لا تدير العمل اليومي الخاص بتلك المسابقات، كما أن قرعة أي بطولة وليس دوري الأبطال فقط، تشرف عليها الإدارة التنفيذية للاتحاد».
وعن موقف لجنة المسابقات من تلك الواقعة واتهامات طريقة أجراء القرعة وتسكين الأندية بتدخلات شخصية، قال: «سنطلب توضيحا من الجهة التي كلفت بإجراء القرعة، خلال الاجتماع القادم بالاتحاد الآسيوي، كما سيكون من حقنا رفع اعتراض للمكتب التنفيذي خلال اجتماعه المقبل لمناقشة أي أمر قد نراه غير طبيعي». على الجانب الآخر، حاولت الاتحاد التواصل مع مسؤولي الإدارة التنفيذية للاتحاد الآسيوي، حيث رفض أليكس سوساي الأمين العام الرد على الاتصالات التي تلقاها، فيما أغلق ويندسور جون المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي ونائب الأمين العام هاتفه، قبل أن يبدي رفضه الرد على أي شيء يتعلق بتلك الاتهامات مكتفياً بجملة «لن نرد على متنبئ، أطلق ما تنبأ به عبر تويتر”».
المدلج: لا يمكن التلاعب في القرعة ولو بنسبة 1 إلى مليون
دبي (الاتحاد) - استبعد الدكتور حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي ورئيس لجنة التسويق، إمكانية حدوث أي نوع من أنواع التلاعب في مراسل سحب القرعة سواء الخاصة بدوري الأبطال أو غيرها، ولفت إلى أن القرعة نقلت على الهواء مباشرة أمام العالم أجمع بما ينفي وجود أي شبهة تلاعب.
وقال: «نسبة التلاعب في مثل هذا الحدث 1 في المليون، لذلك من المستحيل أن يحدث تلاعب من الأساس».
وأشار المدلج القرعة بالفعل شبه موجهة، ما يعني إمكانية التنبؤ بأي مجموعة منها، كما أن الحساب الجديد الذي تم إنشاؤه عبر تويتر، قد يشهد تلاعبا في توقيت التغريدة أو تعديلها بحيث يمكن لصاحبه، أصدار أكثر من تخمين، ثم يحذف الخاطئ منها فيما بعد ويبقى على التغريدة الصحيحة التي تصدق. وقال: «آلية اجراء القرعة شبه موجهة، فمن المعروف أنه يستحيل أن يقع ناديان من السعودية في مجموعة واحدة وهو ما ينطبق على أندية إيران والإمارات وقطر، وبناء عليه يصبح من المنطقي اختيار فريق سعودي مع آخر إماراتي وثالث إيراني ورابع قطري وهكذا يمكن التنبؤ بمجموعة واحدة بمنتهى السهولة».
شكوى من آلية توزيع المقاعد على أندية الغرب والشرق
دبي (الاتحاد) - شهدت القرعة دوري أبطال آسيا اعتراضات مختلفة من ممثلي بعض أندية غرب وشرق القارة، التي ستخوض منافسات نسخة 2014، ورأى عدد من مندوبي الأندية أن الآلية المتبعة في النسخة الجديدة لم تراعِ العديد من العوامل، أبرزها طريقة التوزيع التي تحصر المقاعد المباشرة بين دولتين من كل منطقة بين الغرب والشرق فقط، فضلاً على تكثيف مشوار الدور التمهيدي للأندية المشاركة بالبطولة، والتي حصلت دورياتها على أنصاف مقاعد، حيث عليها خوض 3 مواجهات مصيرية في فترة لا تزيد على 13 يوماً.
ووفق الترتيب العام المعلن عنه من قبل الاتحاد القاري، فقد حل الدوري الإيراني في صدارة غرب آسيا، والمفاجأة أنه حلّ الثاني على مستوى آسيا بعد الدوري الياباني، متفوقاً على الكوري الجنوبي في التصنيف، كما حلّ الدوري السعودي ثانياً على غرب آسيا، ورابعاً على مستوى آسيا، ووفق آلية التوزيع القاري، فقد حصل كلاهما على نصيب الأسد من المقاعد المؤهلة لدوري الأبطال بواقع 4 مقاعد، بينما حصل دورينا على 3 مقاعد ونصف المقعد كونه حل في التصنيف الثالث على مستوى الغرب والخامس على مستوى القارة، بينما تراجع الدوري القطري ليحل رابعاً على مستوى الغرب، وسادساً على مستوى القارة فحصل على مقعدين مباشرين للبطولة، ونصفين للدور التمهيدي.
ونالت اليابان وكوريا الجنوبية هذه الأفضلية أيضاً في الشرق بأربعة مقاعد مباشرة للبطولة.
وفي حين أنه لم يسبق للفرق الإيرانية الفوز بلقب البطولة بحلتها الجديدة، التي انطلقت عام 2003، فإن السعودية ظفرت بلقبين عبر اتحاد جدة، وخسر الأهلي السعودي نهائي 2012 أمام أولسان الكوري الجنوبي صفر-3 في أولسان. وتبقى أفضل نتيجة للفرق الإيرانية وصول ذهوب آهان إلى المباراة النهائية في عام 2010 .
مشوار أنديتنا لن يكون سهلاً لأي فريق
كولن: «المحترفين» تُسخَّر كل الإمكانيات لدعم أندية الإمارات
دبي (الاتحاد) - أكد كولن سميث المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين، على أن القرعة وضعت أندية الإمارات في مواجهات صعبة مع أندية قوية على مستوى القارة وغرب آسيا، وأشار إلى أن الجزيرة مقبل على تحدٍ صعب أمام أندية لها باع في البطولة، بالإضافة للأهلي الذي وقع مع أبطال سابقين للبطولة، وهو أيضاً ما ينطبق على العين ما يجعل مشوارهم صعباً للغاية.
وقال: «لجنة المحترفين تتعاون تماماً مع جميع الأندية بخاصة تلك المتأهلة لدوري الأبطال حيث إنها البطولة القارية الأهم، كما أنها تضم أفضل الأندية المحترفة في آسيا، لذلك سنقوم بتسخير كل إمكانياتنا لخدمة أندية الإمارات ومساعدتها على خوض مسيرة ناجحة في مشوار البطولة سعياً وراء أفضل نتائج تؤهلها للأدواء النهائية حيث إنها مطالبة بالدفاع عن سمعة كرة الإمارات».
وكان المعيار الفني في التقييم الآسيوي قد وقف حجر عثرة أمام زيادة تقييم دورينا بصورة أكبر مثلما حدث بالنسبة للدوريين السعودي والإيراني، حيث حصل دوري الإمارات على 96 نقطة فقط من أصل 200 نقطة تخصص لهذا المعيار، وهي تقسم بواقع 100 نقطة لتصنيف المنتخب الوطني للدولة، و100 نقطة لمردود الأندية المحترفة في دوري الأبطال، وبما أن أنديتنا لم تصل لربع النهائي أو إلى نصف النهائي بشكل مستمر خلال النسخ الأخيرة، فتراجع تصنيفها بشكل كبير في هذا المعيار.
عن هذا المعيار، قال كولن: «بالفعل الاهتمام بجمع النقاط والسعي للارتقاء بمستوى وقيمة دوري الخليج العربي، يعتبر من أهم الأولويات سواء بالنسبة للجنة أو للأندية، حيث يمكن بسهولة التطور والارتقاء في التصنيف كل مرة، حال عملنا على تحسين الجوانب الخاصة بمشروع الاحتراف كافة، وعلى رأسها المعيار الفني في ظل التطور الكبير في مشوار المنتخب الوطني ونجاحاته المتتالية، والتي نتوقع أن يتبعها نجاحات بالنسبة لمشوار الأندية في دوري الأبطال».
وعن غياب ممثل عن لجنة دوري المحترفين عن حفل القرعة، قال: «وفق البروتوكول المتبع، يتم توجيه الدعوات للأندية المشاركة وكبار اللاعبين في القارة، وبشكل عام لم توجه لنا الدعوة للحضور، كما أن المنوط بهم الحضور هم وممثلو الأندية المشاركة في البطولة، بينما يترك خيار الحضور من عدمه متاحاً أمام بقية المؤسسات ذات العلاقة بدوري المحترفين».
وفيما يتعلق بشكوى الأندية المبكر من ضغط المباريات والمخاوف المترتبة على ذلك من ضياع أي فرصة للمنافسة أمام الفرق الأخرى بالبطولة القارية ما يعني ضرورة منح الأندية فرصة كافية عبر ترك مساحات منطقية في روزنامة الدور الثاني هذا الموسم قال: «سبق ودعت اللجنة الفنية بلجنة دوري المحترفين كل الأندية والفنيين والمسؤولين لمناقشة مقترح روزنامة الموسم، وتمت مناقشة كل التفاصيل بما فيها مشاركات الأندية بدوري أبطال آسيا».
وتابع: «ضغط المباريات بسبب المشاركات الخارجية هو شر لابد منه، كما أنه معروف لجميع الأندية التي تسعى للمنافسة الداخلية والخارجية، لأن الأمر مرتبط بمواعيد خاصة بالمنتخبات وأخرى خاصة بروزنامة المسابقات المحلية، لذلك لا يوجد دوري في العالم لا تعاني أنديته من ضغط المباريات خاصة عند تعدد المشاركات بين خارجية وداخلية، ولكن رغم ذلك، سبق واهتمت لجنة دوري المحترفين بالاستماع لآراء الأندية خلال ورشة العمل التي سبقت انطلاق الموسم بمناقشة الروزنامة الجديدة، كما تم أخذ الآراء كافة في الحسبان، ما يعني أن اللجنة الفنية ستهتم بتوفير فرص جيدة أمام الأندية المشاركة خارجياً».
أكد أن الجزيرة يبحث مسألة التسريب
النعيمي: إدارة النادي تتشاور مع الاتحاد لتحديد الرد المناسب
أبوظبي (الاتحاد) - أعرب علي النعيمي المتحدث الرسمي باسم نادي الجزيرة الموجود حالياً في كوالالمبور لتمثيل النادي في القرعة عن استغرابه الشديد من تسريب عناصر مجموعة الجزيرة في دوري الأبطال قبل 9 ساعات من الإعلان عنها بشكل نهائي، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالات من أبوظبي تفيد هذا المعنى، وتؤكد بأن أحد المغردين على موقع تواصل اجتماعي طالب الاتحاد الآسيوي بالتدخل لإيقاف التلاعب، وأنه دليلاً على كلامه أكد أن مجموعة الجزيرة سوف تضم الاستقلال الإيراني، والريان القطري، والشباب السعودي.
وقال النعيمي: «تابعنا إجراءات القرعة ولم تكن كما عهدتها من قبل في كل مراسم القرعة في البطولات الأخرى بمعنى أن يتم تخصيص 3 أوعية، أحدها لتصنيف الفريق، والثاني لرقمه، والثالث لاسمه، وأن ما حدث في إجراءات قرعة دوري الأبطال جعلها وكأنها موجهة بحيث تم توزيع فرق الإمارات العين على رأس مجموعة باعتباره بطل الدوري، والأهلي ثاني مجموعة من مجموعات غرب آسيا الأربع باعتباره بطل الكأس، والجزيرة ثالث مجموعة باعتباره ثاني فريق من الدوري، وفي المجموعة الرابعة تم وضع بني ياس ضمن الفرق المتنافسة على الصعود من الملحق. وأضاف: «القرعة فقط تمت للاختيار بين اسم الدولتين إيران والسعودية بهدف التعرف على أي دولة سيتم البدء في توزيع فرقها أولاً على المجموعات الأربع لأنهما الدولتان الوحيدتان اللتان تملكان 4 مقاعد لكل منهما وفقا للتصنيف، بواقع فريق على رأس مجموعة وهو بطل الدوري، وثاني في المجموعة الثانية وهو بطل الكأس، وثالث في المجموعة الثالثة وهو وصيف الدوري، ورابع في المجموعة الرابعة وهو ثالث الدوري».
وتابع: «قرعة فرق شرق آسيا أجريت بنفس الشكل أيضاً، حيث كان الاختيار فقط للكور بين اسمي اليابان وكوريا على نفس نموذج إيران والسعودية، وباقي الفرق تم تسكينها بنفس الشكل التي وضعت عليه فرق الغرب، والمعلوم أن هدف الاتحاد الآسيوي من توجيه القرعة بهذا الشكل هو توزيع فرق الدولة الواحدة على المجموعات المختلفة، لتحاشي وقوع فريقين أو ثلاثة في مجموعة واحدة.
وتحدث النعيمي عن الإجراء الذي سيتخذه الجزيرة حول التسريب، وقال: «الموضوع قيد الدراسة، وإدارة النادي تبحث الخطوة المناسبة التي ستتخذها في هذا الشأن، وستتشاور مع اتحاد الكرة باعتباره مظلة الكرة في الدولة لتحديد المسار حول هذا الأمر المرفوض والذي إن صح فسوف يؤكد بأن الأمور ليست على ما يرام في الاتحاد الآسيوي».
في مجموعة الجزيرة نفسها والتي تضم معه الاستقلال والشباب والريان، أكد أنها مجموعة نارية، تضم أندية كبيرة لها باع طويل في البطولة، وأن كل الفرق فيها متقاربة المستوى، ولا يمكن التكهن بمن سيترشح عنها للأدوار النهائية، إلا أنه أشار بأن الجزيرة أصبح لديه خبرة جيدة من المشاركات الخمس السابقة.
عدد اليوم
