أسامة أحمد (دبى) - «سواها» أبناء الذيد بتأهلهم عن جدارة واستحقاق للعب مع الثمانية الكبار في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم بعد أن كافأتهم ركلات الجزاء الترجيحية على أدائهم القتالي أمام الشعب على ملعب العوير مساء أمس الأول بالصعود إلى ربع النهائي، ليجرح الفريق “كبرياء الشعب” في حلقة جديدة من مسلسل سقوط الكوماندوز والذي أصاب جمهوره بالحيرة وهو غير مصدق لوداع الفريق للمسابقة وهو الذي كان له صولات وجولات على يد ممثل دوري الدرجة الأولى ليخرج من الكأس ويتفرغ لبطولة “القاع” في الدوري.
وعمت الفرحة الذيد بعد أن حجز الفريق مقعده مع الثمانية الكبار في أغلى المسابقات ليحمل لواء كرة “الهواة” في ربع النهائي بعد أن قدم لاعبوه كل ما عندهم أمام الشعب والذي ظهر بمستوى غير مقنع بخطوط متباعدة خاصة الدفاع فيما كانت معادلات المدرب المؤقت التركي جمشير ومساعده المواطن جمعة مطر مختلة تماماً بعد أن آلت إليه مقاليد التدريب قبل 24 ساعة من مباراة الذيد والذي لعب بتشكيلة غاب عنها الانسجام تماماً مما انعكس سلباً على الأداء.
وأشاد مجلس إدارة نادي الذيد بتأهل الفريق إلى ربع نهائي الكأس والذي رصد حوافز للاعبين تثميناً للأداء القوي الذي قدموه أمام الشعب مما أهلهم للصعود إلى دور الثمانية.
وعبر البوركيني إبراهيما تراوري والذي عشق الذيد لعب كأجنبي مع الفريق لمدة 6 سنوات ثم مساعداً للمدرب المواطن السابق محمد الطنيجي والذي قاد الفريق مدرباً عن جدارة واستحقاق إلى ربع نهائي الكأس عن سعادته بتواجد فريقه مع الثمانية الكبار مؤكداً أن التحضير الجيد للمباراة كان له المرود الإيجابي على النتيجة التي انتهت عليها.
وكشف أن الجهاز الفني ركز على إبعاد اللاعبين من ضغوطات مثل هذه المباريات بالتأكيد لهم انه لا فرق بين أندية المحترفين ودوري الدرجة الأولى ليتحرر اللاعبون من الضغوطات باللعب الجاد منذ بداية المباراة وحتى نهاياتها.
وأشار إلى أن جميع اللاعبين نفذوا الخطة على المستطيل الأخضر بصورة صحيحة مما انعكس إيجاباً على المستوى الفني العام للفريق لينجح في تسجيل هدف التعادل في وقت قاتل مشيراً إلى أنه دفع بمهاجم بديلاً لمدافع لننجح في تحقيق ما سعينا إليه.
وقال: «احترامهم للشعب وإغلاق مفاتيح الخطورة في المنافس كانا وراء النتيجة الإيجابية التي انتهت عليها المباراة، مشيراً إلى أن الجهاز الفني يتعامل مع مثل هذه المباريات بالقطعة.
وعن مواجهة النصر في ربع النهائي قال مدرب الذيد سنحترم “العميد” مثل احترامنا للشعب من أجل تحقيق النتيجة الإيجابية.
وقال: «الذيد يطمح للصعود إلى دوري الخليج العربي وهو يملك مقومات ذلك مبيناً أن المشاركة في الكأس أكبر مؤشر للدوري وخاصة أن الجهاز الفني يضع الصعود نصب عينيه».
وعن مواجهة النصر في ربع النهائي قال: «سنحترم “العميد” مثل احترامنا للشعب من أجل تحقيق النتيجة الإيجابية وآمل ألا تنتهي مغامرتنا في هذه البطولة أمام النصر.
وقال: «الذيد يطمح للصعود إلى دوري الخليج العربي وهو يملك مقومات ذلك مبيناً أن المشاركة في الكأس أكبر مؤشر للدوري وخاصة أن الجهاز الفني يضع الصعود نصب عينيه».
وأضاف: «انه يعرف الكرة الإماراتية بصفة عامة وكرة الذيد على وجه الخصوص بصورة جيدة بعد أن لعب 6 سنوات كلاعب أجنبي في الذيد فيما لعب قبله في العين ثم عجمان والعربي فالاحتراف في الدوري الماليزي.
وأضاف: أعرف عقلية لاعبي الذيد لأنهم لعبت في الفريق كأجنبي مما سهل من مهمتي عندما آلت الي مقاليد التدريب في النادي».
من ناحيته، أشاد سعيد عبيد الطنيجي نائب رئيس مجلس إدارة الذيد رئيس اللجنة الفنية بمبادرة الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي مدير عام مكتب سمو حاكم الشارقة رئيس مجلس إدارة نادي الشعب بتهنئة لاعبي الذيد في غرفة ملابس اللاعبين على الروح القتالية التي لعبوا بها المباراة وصعود الفريق ممثلاً لأندية الدرجة الأولى في ربع نهائي الكأس مشيراً إلى هذه اللفتة أسعدت أبناء الذيد.
وأعرب عن فخره واعتزازه بتواجد الذيد ضمن مصاف الأندية الثمانية الكبار في أغلى الكؤوس، مشيراً إلى صعود الفريق إلى هذه المرحلة لم يأت من فراغ وإنما كان نتاجاً منطقياً للعمل خلال المرحلة السابقة مما كان له المرود في الفوز على الشعب.
وأشاد بالجهد الكبير الذي بذله اللاعبون في مباراة الشعب، وقال: «التأهل يمثل مرحلة كبيرة للفريق خاصة أن بطولة الكأس لا تعترف بالتكهنات المسبقة بل بالمجهود الذي يبذله اللاعبون واصفاً تأهل الذيد إلى ربع النهائي بالإنجاز الذي سينعكس إيجاباً على مسيرة الفريق في الدوري خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية».
وأضاف: «نتطلع لعدم التفريط في هذا المكتسب الذي حققه الفريق من أجل السير على درب النجاحات لحصد المزيد من النتائج الإيجابية خلال المرحلة المقبلة».
وعن مواجهة الذيد للنصر في ربع النهائي قال: «الفريق سيتعامل مع كل المباريات بجدية واصفاً مباراة ربع النهائي بالصعبة والتي تتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين والجهازين الإداري والفني لتحقيق ما يصبو إليه أبناء الذيد خاصة أن مباريات الكأس لا تعترف بالفوارق وتختلف تماما عن مسابقة الدوري».
وقال: «نتمنى ألا تكون مباراة النصر المرتقبة آخر مغامرات الذيد الذي يسعى لرسم صورة طيبة عن كرة “الهواة “ في هذه المرحلة المتقدمة من الكأس خاصة أن أندية دوري الدرجة الأولى تضم في صفوفها عناصر جيدة قابلة لانفجار طاقتها في مثل هذه البطولات، متطلعاً أن يقدم فريقه مباراة جيدة في ربع النهائي مع الثمانية الكبار».
المؤتمر الصحفي 8 دقائق فقط
دبي (الاتحاد) - تفاجأ الإعلاميون خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة الشعب والذيد في دور الـ 16 بتحديد 8 دقائق فقط لكل من مدرب للتحدث في المؤتمر بدلا من 15 دقيقة بسبب انتهاء المباراة الماراثونية في وقت متأخر.
حالة سوموديكا مستمرة
دبي (الاتحاد) - كرر الشعب الخسارة بنفس السيناريو الذي ظل يحدث في المباريات السابقة في عهد المدرب السابق سوموديكا والذي تواجد في المدرجات لتصيب لعنة المدرب الشعب وخاصة أن الحال لم يختلف عن سابقه.
ويبدو أن الحالة التي احدثتها إبعاد المدرب الروماني عن الفريق قد أثرت سلباً على الكوماندوز أمام الذيد.
الجمهور يطالب بمحاسبة المقصرين
دبى (الاتحاد) - صب عدد من جمهور الشعب جام غضبه على اللاعبين بعد الخروج من الكأس بهذه المرارة مطالبين بمحاسبة اللاعبين المقصرين مع العقوبات الرادعة في حق كل من لا يؤدي واجبه على الوجه الأكمل غيرة على سمعة الكوماندوز الذي كان رقماً مهماً في خريطة الدوري بعد أن غابت الروح القتالية والغيرة على الشعار وعدم الجدية في أداء واجبهم وعدم التعلم من الدروس السابقة وغياب الأجانب السوبر وصانع الألعاب والقائد في ظل وجود لاعبين خارج نطاق الخدمة مما انعكس سلبا على النتيجة التي انتهت عليها المباراة.
كما طالب الجمهور سرعة تشكيل المجلس الجديد من أجل التدخل الفوري لإنقاذ سمعة فريق بقيمة وتاريخ الشعب لأن بعض اللاعبين يشاركون في المباريات من دون اهتمام ولا يضعون تاريخ الفريق نصب أعينهم مع الاعتماد خلال المرحلة الجديدة على مواهب المراحل السنية من أجل البناء لمستقبل مشرق للكرة الشعباوية.
وكان الروماني سوموديكا مدرب الشعب السابق قد أكد أن لاعبي الشعب مقصرون وغير متحمسين بعد الخسارة الأخيرة في الدوري أمام الظفرة.
جمشير: المشكلة مستمرة
دبي (الاتحاد) - أكد التركي جمشير مدرب الشعب المؤقت أن الجهاز الفني تسلم المهمة قبل 24 ساعة من مباراة الذيد وواجه العديد من المشاكل في الفريق والتي حاولنا حلها.
وقال: إن اللاعبين لعبوا بشكل جيد، مشيرا إلى أن الفريق دفع فاتورة الخطأ الذي جاء في آخر دقيقتين من عمر المباراة مما جعلنا نحتكم لركلات الجزاء والتي أدارت ظهرها لـ”الكوماندوز” حيث لم يحالفنا الحظ. وعن مشكلة مبادرة الشعب بالتسجيل ثم التراجع قال جمشير إن هذه المشكلة لا تزال مستمرة مشيرا إلى أن “الكوماندوز” لا يلعب كفريق متكامل.
وقال: ثقتي كبيرة في اللاعبين لتجاوز هذه المرحلة الصعبة رغم مرارة الخروج من الكأس معترفا بالأخطاء الفردية التي تكمن في اتخاذ القرار.
وأضاف: أن فريقه لا يستحق التواجد مع فرق مؤخرة الدوري، مشيرا إلى أن الجهاز الفني يركز على العامل النفسي لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات.
واختتم مدرب الشعب حديثه بقوله: إن الفريق خرج من دور الـ 16 للكأس وسيخسر بعض لاعبيه الأساسيين في مباراته المقبلة في الدوري.
حسن معتوق: الخبرة حسمت الأمور
رأس الخيمة (الاتحاد) - أكد اللبناني حسن معتوق لاعب الفجيرة أن فريقه قدم مباراة كبيرة أمام النصر، ولم يكن يستحق الخسارة لولا الأخطاء التي وقع فيها الفريق وكلفت الفريق الخروج من البطولة، بعد مباراة استطاع الفريق التقدم بفارق هدفين عن النصر، لكنه لم يستطع الحفاظ على تقدمه حتى الدقائق الأخيرة التي نجح فيها النصر في خطف هدف التعادل في الوقت الأصلي.
وقال: «عامل الخبرة هو في النهاية حسم المباراة لصالح النصر، حيث إننا كفريق قادم من دوري الدرجة الأولى يفتقد لاعبونا لعنصر الخبرة في مثل هذه المواجهات التي لا تقبل القسمة على اثنين، وهذا ما أدى إلى وقوع أخطاء دفعنا ثمنها الخروج من البطولة كما أن غياب التركيز في الدقائق الأخيرة في الشوط الثاني سمح للنصر بالعودة للمباراة وانعاش حظوظه، وكانت الامور ستختلف لو أننا حافظنا على تقدمنا للنهاية».
عدد اليوم
