الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«المؤتمر الإسلامي في الهند» يشيد بمساعدات الإمارات لدعم العمل الإنساني العالمي

«المؤتمر الإسلامي في الهند» يشيد بمساعدات الإمارات لدعم العمل الإنساني العالمي
23 ديسمبر 2014 00:00
كيرلا (وام) دعا العلماء والمفكرون المسلمون المشاركون في أعمال «المؤتمر الإسلامي الدولي « في الهند إلى ضرورة توحيد جهود الأمة الإسلامية في مواجهة الحركات الإرهابية التي ترتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية وتنتهك الحرمات وتزهق أرواح الكثير من الأبرياء من مختلف الأديان والأعراق. وأكد المشاركون - خلال المؤتمر الذي عقد أمس الأول ضمن أعمال «المؤتمر السنوي الـ 37 لجامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية « في مقر الجامعة في مدينة كيرلا الهندية - أن ما تقوم به بعض الحركات الإسلامية المتطرفة هو مخالفة صريحة للشريعة الإسلامية والسنة النبوية الشريفة التي تشدد على أن إزهاق أرواح الأبرياء مهما كانت ديانتهم أو عرقهم أو طائفتهم يعد من الكبائر ومخالفا لديننا الإسلامي الحنيف. وطالب العلماء بوقف هذه العمليات والعمل بشكل جماعي وتوحيد مواقف علماء الأمة من القضايا الإسلامية والدولية لمواجهة هذا الخطر ، مشددين على ضرورة حل المشاكل والنزاعات التي تواجهها بعض المجتمعات المسلمة مثل التطرف والعنف وحل مشاكل الفقر من خلال التنمية وتركيز الجهود على المؤسسات التعليمية. وأكد الشيخ عبد القادر مسليار رئيس جمعية أهل السنة والجماعة في ولاية كيرلا على أهمية المؤتمر الذي يعقد في ظروف صعبة تمر بها الأمة الإسلامية والتي تشهد بعض دولها اضطرابات وعنفا وتطرفا، وأشاد الدكتور هاشم محمد علي مهدي المستشار في رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة بالحشود الكبيرة التي غطت مركز الجامعة والمنطقة المحيطة بها حيث وصل العدد إلى حوالي نصف مليون مسلم الأمر الذي يعكس حرص المسلمين هناك على الالتزام بدينهم وحضور المؤتمرات كافة التي تتعلق بديننا ونصرته. من ناحيته قال الشيخ محمد يوسف محمد صادق مفتي أوزبكستان : إن الإسلام هو دين الوسطية ولا تطرف في الإسلام ولا إفراط ومن أهم سمات ديننا الحنيف الاعتدال والتعايش السلمي وهو جوهر الدين الحقيقي. بدوره أكد الشيخ أبوبكر أحمد رئيس جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية أن التسامح في الإسلام يعني قبول الآخرين بغض النظر عن معتقداتهم وأجناسهم والاختلاف هو طبيعة البشر فالدين الإسلامي دين سماحة و يسر . وأشاد بالمساعدات الكبيرة التي قدمتها الدول العربية والإسلامية ، خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة ، والمملكة العربية السعودية ، ودولة الكويت ، منوها بمواقف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة « حفظه الله» وأصحاب السمو الشيوخ على دعمهم الإنساني، ومشيداً بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وعطائها الدائم للمشاريع الإنسانية في بقاع العالم كافة. وأقيم على هامش المؤتمر حفل تخريج 724 من العلماء وحفظة القرآن الكريم، منهم 103 من أصحاب الفضيلة وهي درجة أعلى من العالم .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©