السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

?85 يؤيدون استضافة الإمارات لكأس آسيا 2019

?85 يؤيدون استضافة الإمارات لكأس آسيا 2019
1 فبراير 2015 01:51
أمين الدوبلي (سيدني) أجرت «الاتحاد» استطلاعاً للرأي في المركز الإعلامي الرئيسي للبطولة بمدينة سيدني حول ترشح الإمارات لاستضافة كأس آسيا في نسختها المقبلة، وطلبنا منهم التصويت على من يؤيدونه لاستضافة الحدث الآسيوي الكبير الذي ستشارك فيه لأول مرة 24 دولة، والاختيار بين أهم دولتين مرشحتين للاستضافة البطولة، وهما الإمارات وإيران. وجاء تصويت المشاركون في الاستطلاع بنسبة تزيد عن 85% في صالح الإمارات، واتفق المصوتون لمصلحة الإمارات على وجدود عوامل كثيرة تدعم آرائهم، يقف في مقدمتها الأمن والأمان، وثانيهما المنشآت الرياضية المجهزة لتنظيم الحدث، وثالثها تحضر الشعب الإماراتي، والأهم من ذلك في رأيهم جميعاً هو رغبتهم الشخصية في زيارة أبوظبي ودبي والاطلاع على أسرار نهضة هذه الدولة وقفزتها القوية في كافة المجالات. المركز الإعلامي في سيدني يتسع لأكثر من 1300 صحفي وإعلامي، وهو الأكثر تجهيزاً واستعداداً لاستقبال الأحداث، وقد اخترناه لنضمن وجود أكبر عدد متنوع من وسائل الإعلام الأسترالية والآسيوية والأوروبية، وكان سؤال الاستطلاع واحداً ومباشراً للغاية هو من تفضل أن يستضيف النسخة المقبلة من كأس آسيا.. الإمارات أم إيران، وعليه جاءت الإجابات. في البداية يقول فيل لوتون أحد أهم الصحفيين في جريدة «سيدني مورنينج هيرالد» وهو المتخصص في إعداد التقارير الصحفية عن كأس آسيا، وكرة القدم بشكل عام، يقول إن الإمارات أظهرت نجاحاً كبيراً في استضافتها للكثير من الأحداث، وأن نسبة الضمان لنجاح البطولة فيها 100%، وأكبر بكثير من نسبتها في إيران، موضحاً أن كأس العالم الأخيرة للناشئين واستضافة الإمارات لها في 6 مدن العام قبل الماضي كانت اختباراً صعباً على أي دولة آسيوية، وقد نجحت فيه الإمارات بامتياز، كما إنها قدمت نسخة مثالية من قبل لكأس العالم للشباب عام 2003، ونسختين مميزتين من كأس العالم للأندية، وأن الحاضر في صالح الإمارات لأنها تملك ما يمكن أن تضيفه للعبة على مستوى المنافسة، وللبطولة على مستوى التنظيم. في نفس السياق، يقول أليكس جون من موقع «أنيستيت» إن الإمارات لا تحتاج من يقوم بالدعاية لها، لأنها نجحت في تقديم نفسها للعالم في كل الأحداث خلال الـ 20 سنة الأخيرة، وكانت دائماً عند حسن التوقعات، ليس في المناسبات الرياضية فحسب، ولكن في كل المناسبات الأخرى، وأن البطولة في نسختها الأولى بنظام الـ 24 فريقا تحتاج إلى دولة تسهم في نجاحها بالشكل الجديد، وأن كل المقومات متوفرة في الإمارات للقيام بتلك المهمة، وأنه شخصياً يترقب اللحظة التي سيقوم فيها بتغطية الأحداث في دبي أو أبوظبي لأنه يريد أن يزور الإمارات، ويقف على أسباب نهضتها وتطورها، حيث إنها أصبحت تتبوأ مكانة عالية على المستوى العالمي في كل المجالات. أما فرانك سيمون المحرر في موقع فرنسي يهتم فقط بالكرة العربية في فرنسا «2022 IMAGE.COM»، فقد أكد أن النسخة الناجحة التي استضافتها أستراليا ستضع أي منظم مقبل أمام تحد كبير، وأن الإمارات سوف تكون مهمتها سهلة لأنها تملك كل المقومات، وأنه اختار الإمارات عن قناعة، لأنه يتوقع أن تنجح البطولة في دبي وأبوظبي بأفضل صورة، وسبق له زيارة الإمارات أكثر من مرة، آخرها خلال كأس العالم للناشئين، ومر بكل المدن المستضيفة للحدث، وكون فكرة إيجابية نموذجية تجعله واثقا في قدرات الإمارات على استضافة كأس العالم للكبار، وليس بطولة كأس آسيا، وأنه لو يملك صوتا بين المصوتين على استضافة هذا الحدث، فلن يتردد عن التصويت للإمارات فوراً، مهما كان المنافسون، وحتى إذا كانت السعودية ما زالت في السباق ولم تعتذر كان سيختار الإمارات لأنها مقصد مهم حالياً لكل المعنيين بالرياضة وكرة القدم والاقتصاد العالمي، وأيضا ألعاب أخرى كثيرة أهمها الفورمولا-1 الذي يترقبه العالم بإنبهار في أبوظبي التي تملك واحدة من أفضل حلبات العالم. ومن الذين صوتوا لمصلحة إيران كان الصيني يانا زهو الذي أكد أنه يختار إيران ليس لأنها الأفضل في التنظيم من الإمارات، لكن لرغبته الشخصية في أن تساعد تلك البطولة إيران في تطوير منشآتها القديمة، وإنشاء منشآت جديدة، وقال: ذهبت إلى إيران كثيراً في بعض الأحداث، لكني كونت صورة نمطية بأن كل منشآتها الرياضية أصبحت قديمة، وأنها بحاجة إلى التجديد من ناحية، وإنشاء بعض المنشآت الجديدة من ناحية أخرى، وقراري باختيار إيران نابع من حرصي على أن تلحق تلك الدولة بالرياضة العالمية ليس أكثر، وبخلاف ذلك فأنا مطمئن تماما لأن الإمارات قادرة على استضافة كأس آسيا، وتقديم نسخة مثالية للقارة، وهذا ليس بجديد عليها، لأنها تبهر العالم في كل حدث تستضيفه، حتى في المناسبات السنوية العامة، وكنت أتابع احتفالية رأس السنة عبر شاشات التليفزيون وانبهرت بما قدمته دبي للعالم في هذه الاحتفالية من عروض، وشاشات عملاقة، وألعاب ليزر، إنها كانت حديث العالم في تلك الليلة التي لا تنسى من كل عام، وستبقى حديث العالم حتى تقدم لنا الجديد في العام المقبل بنفس الاحتفالية من أعلى برج في العالم. باركر: أقوى من مستوى كأس آسيا سيدني (الاتحاد) يقول ماثيو باركر الإعلامي في «وورلد سبوت جروب» إن البطولة سوف تكون محظوظة لو استضافتها الإمارات، لأنها ستقام في أجواء رائعة، وأن الطقس في الإمارات رائع في الشتاء بهذا التوقيت من كل عام، موضحاً أنه ينتظر اللحظة التي ستفوز بها الإمارات بالتنظيم حتى يحتفل بها لأنه سيضمن زيارته للإمارات عام 2019. وقال: ليس لدي شك 5% بأنها ستفوز بالتنظيم لأن المنافسة شبه محسومة، فهي على علاقة طيبة بكل دول القارة، وتملك إمكانات ومنشآت تجعلها فوق مستوى بطولة آسيا، ولن تحتاج إلى تجهيز كبير، ولديها الفنادق الكافية في كل المدن، وأظن أن الملف الإماراتي سوف يحظى بإجماع تقريباً، وأظن أنه حدث تفاهم بين الإمارات والمملكة العربية السعودية، وأن السعودية انسحبت لتمنح صوتها للإمارات، وأظن أيضاً أن عمان في الطريق، وأن التنسيق على أعلى مستوى بين الإمارات وعمان باعتبارات الجيرة. العبري: «أكسبو 2020» دليل الثقة سيدني (الاتحاد) يؤكد وليد العبري الصحفي العماني في جريدة الزمن أنه سيمنح صوته للإمارات بالتأكيد لو كان التصويت بين الإمارات وإيران، وأن الإمارات ليست بحاجة لشهادته كي يثق العالم بقدرتها على استضافة الحدث، وأن العالم يثق كثيراً في الإمارات بدليل أنه اختارها لتنظيم أكبر معرض في العالم وهو معرض «أكسبو 2020». وقال العبري: إذا كان أعضاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يرغبون في تنظيم نسخة ناجحة بامتياز، وخوض تجربة الـ 24 منتخبا بثبات لتحقيق أهدافها، فعليهم أن يمنحوا التنظيم للإمارات، وأنا أظن أن كل أعضاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يدركون ويثقون بقدرة الإمارات على التنظيم، لأنها أصبحت قبلة لاستضافة الأحداث الكبرى في العالم في السنوات العشر الأخيرة تحديداً، وعن نهضتها أصبح يتحدث العالم كله. بيري: تجربة فريدة من نوعها سيدني (الاتحاد) على الطرف الآخر وعندما سألنا الصحفي أريك بيري من موقع «أي أف سي سو ميديا» عن سبب تصويته لإيران، قال: صوت لإيران لأنه سبق لها وأن استضافت البطولة مرتين، وأنها تملك خبرة التنظيم مثلها مثل الإمارات، مشيراً إلى أنه يود أن يتعرف على الشعب الإيراني في المرحلة الأخيرة، وأن يرصد تجربة إيران في التحرك ببطء نحو الأمام. وقال: الإمارات لا يختلف عليها اثنان في التنظيم والاستضافة، وفرصها أكبر في الفوز بالتصويت، لأن المنطق يقول الإمارات، لكني أظن وهذا رأيي أن إيران لو استضافت النسخة المقبلة سوف تكون تجربة فريدة من نوعها، وربما تقدم بطولة ناجحة، وسوف تستفيد هي من البطولة في الخروج للعالم قليلاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©