معتز الشامي (دبي)
جاءت ضربة البداية لدوري الأبطال الأسبوع المنصرم، لتكون أكثر من متميز لقضاة ملاعبنا المنضمين للنخبة الآسيوية، حيث تألقت الأطقم الإماراتية خلال للمباريات التي كلفت بإدارتها، خاصة طاقمنا المرشح لـ «مونديال موسكو 2018»، بقيادة الدولي محمد عبد الله ومساعديه محمد أحمد يوسف وحسن المهري.
وعلمت «الاتحاد» أن إدارة التحكيم في «الفيفا» حرصت على متابعة الأطقم العشرة المرشحين من آسيا للمونديال، منذ بداية البطولة، ومن بينها طاقمنا المرشح لكأس العالم، ومن ثم انتظار تقارير تقييم الأداء العام لجميع المرشحين، وفي الوقت نفسه كتابة تقارير عام من الإدارة نفسها، حول أداء كل طاقم على حدة، وهو ما يطبق مع بقية الأطقم المرشحة، والتي تدير مباريات البطولات القارية على صعيد الأندية والمنتخبات.
وكان طاقمنا الدولي المرشح لـ «مونديال موسكو» بقيادة محمد عبد الله، حل خامساً في التقييم الخاص خلال العام الماضي، بعد تألقه اللافت داخلياً وخارجياً، ومن المعروف أن «الفيفا» يختار أول 4 أطقم من بين العشرة المرشحين، بينما يتم ضم الطاقم الخامس احتياطياً.
وقررت إدارة الحكام في «الفيفا» تأجيل الإعلان عن الأسماء المرشحة حتى أواخر العام الجاري، ولا تزال هناك أكثر من فرصة لتقييم الأطقم المرشحة، أما طاقمنا بقيادة محمد عبد الله، فيتوقع أن يكون من ضمن الأطقم المرشحة لمونديال الشباب في كوريا خلال العام الجاري، وهناك فرصة يمكن أن تتاح له في مونديال الأندية الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي في ديسمبر المقبل.
وعن ضربة البداية القارية، فأدار محمد عبد الله وطاقمه المكون من محمد أحمد يوسف وحسن المهري، مباراة في الجولة الأولى لدوري الأبطال بين كاشيما الياباني أولسان الكوري، وأجاد طاقمنا، وحصل على تقييم مرتفع للغاية، ونال إشادة آسيوية بالمستوى الذي ظهر عليه، وهو ما يفيد في استئناف بقية المشوار، بعد الحصول على الثقة اللازمة.
كما نجح حكمنا عادل النقبي في الاختبارات الخاصة بدخول النخبة الآسيوية، ولا يزال أمامه اختبار أخير، عليه أن يخوضه وسيحدد لاحقاً، لينضم إلى بقية الأطقم الإماراتية التي تقدم الأداء المتميز في المحافل القارية ويقودها قضاتنا، محمد عبد الله، وعمار الجنيبي، ويعقوب الحمادي، وسلطان عبد الرزاق.
عدد اليوم
