تعتزم وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني مراجعة تصنيفات الدول الأوروبية خلال الربع الأول من 2012 بعد قمة الأسبوع الماضي، التي قالت إنها لم تفرز مبادرات حاسمة وأبقت على “منطقة اليورو” عرضة لمزيد من الصدمات. وقالت “موديز”، في تقرير، “غياب إجراءات لتحقيق الاستقرار بأسواق الائتمان على المدى القصير يعني أن (منطقة اليورو) والاتحاد الأوروبي عموما مازالا معرضين لمزيد من الصدمات وأن تماسك (منطقة اليورو) مازال تحت تهديد مستمر”. وأضافت الوكالة أن الأزمة مازالت في مرحلة حرجة وغير مستقرة وأن أسواق الديون السيادية والمصرفية مازالت معرضة لتشوهات حادة قد يجد صناع السياسات صعوبة متزايدة في احتوائها.