دبي (الاتحاد) ــ وقعت جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية مذكرة تفاهم مع “كلية الفجيرة”، بهدف تحديد إطار عمل شامل لتعزيز التعاون والتنسيق وضمان تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة في توفير تعليم عالي الجودة.
واتفق الطرفان على تفعيل قنوات التعاون لإرساء إطار عمل مشترك في مجال الأنشطة البحثية والعلمية والأكاديمية والمكتبات، فضلاً عن توفير الدعم التقني والإلكتروني وتبادل المصادر التعليمية الإلكترونية والمطبوعة والخبرات الأكاديمية والتدريسية والفنية لتطوير برامج عالية الجودة تصب في خدمة مسيرة التنمية الشاملة التي تنتهجها دولة الإمارات.
وبحسب الاتفاقية، تلتزم الجامعة بتزويد الكلية بأفضل الممارسات وأحدث التقنيات المتقدّمة في مجال التعلّم عن بعد والتعليم الإلكتروني استناداً إلى خبرتها الواسعة ومكانتها الريادية باعتبارها الخيار الأكاديمي الأول في الإمارات والعالم العربي.
وقال معالي سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، رئيس مجلس أمناء الكلية إن أهمية الشراكة الاستراتيجية الجديدة تكمن في كونها نواة للانطلاق نحو مستوى جديد من التميز في توفير تعليم عالي الجودة وقادر على تلبية الاحتياجات الناشئة بالتزامن مع مسيرة النهضة الحضارية الشاملة التي تقودها دولة الإمارات.
وأعرب عن ثقته في أن التعاون سيثمر نتائج إيجابية للغاية على مستوى تشجيع النشاطات البحثية وتطوير البرامج الأكاديمية وفق أفضل أساليب التعليم المبتكرة وأحدث التقنيات المتقدمة والمتبعة ضمن مختلف حقول المعرفة”.
من جهته، أوضح الدكتور منصور العور رئيس “جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية” أنّ مذكرة التفاهم تندرج في إطار الحرص على تأسيس شراكات استراتيجية متينة مع أبرز المؤسسات الأكاديمية الرائدة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في سبيل تعزيز العمل المشترك للارتقاء بجودة التعليم في الإمارات والعالم العربي.
وأضاف أنّ الشراكة الاستراتيجية الجديدة تمثل أساساً متيناً لخلق قنوات فاعلة لتبادل الخبرات الأكاديمية والفنية والتعليمية وتعزيز الاستثمار في البحث العلمي ونشر المعرفة الحديثة بين أوساط الدارسين لضمان تأهيلهم بالشكل الأمثل بما يواكب مسيرة التحوّل نحو اقتصاد المعرفة.
وبموجب الشراكة الاستراتيجية الجديدة، سيقوم الجانبان بتسهيل نقل المعرفة وتبادل الخبرات والتجارب المتعلقة بالاعتماد الأكاديمي من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات وجودة البرامج الأكاديمية وغيرها من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
كما تنطوي الاتفاقية أيضاً على المشاركة في الترويج لمحفظة الندوات والمبادرات والمؤتمرات وورش العمل التفاعلية والدورات التدريبية والبرامج التوعوية المقامة لدى كلٍ منهما.
عدد اليوم
