أبوظبي (وام)
أهدى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الثلاثة الأوائل الفائزين في مهرجان قطر الدولي السادس للصقور والصيد 2015 مئتي طائر حبارى من المركز الوطني لبحوث الطيور منها 100 طائر للفائز الأول و60 طائرا لصاحب المركز الثاني و40 طائرا للفائز الثالث تكريماً لهم وترجمة لجهود سموه في الحفاظ على الموروث التراثي في دول الخليج الشقيقة من جهة وتعزيز جهود إكثار هذا الطائر وحمايته من الانقراض من الجهة المقابلة.
وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شهد الحفل النهائي لفعاليات ومسابقة المهرجان مساء امس وقام بتسليم مكرمة سمو ولي عهد أبوظبي للفائزين في ختام المهرجان الذي أقيم في منطقة «كتارا» الثقافية في دولة قطر الشقيقة وتضمن تتويج الفائزين وتكريم فريق التحكيم.
وقال سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية «إن المبادرة الكريمة لسمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة جاءت تجسيدا لاهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ودعمه الدائم للبيئة والتراث وتشجيع الإمارات للممارسات التي تتصل بالهوية والثقافة الخليجية كما تعزز وتشجع هواة الرياضات التراثية على مواصلة جهودهم للحفاظ على هذا التراث بمختلف أشكاله».
وأشار سموه إلى أن إكثار طائر الحبارى واتخاذه رمزا ثمينا لتكريم الفائزين بمختلف المناشط التراثية المحلية منها والإقليمية والتحفيز الدائم على رعايته من قبل الشباب الخليجي عموما تعتبر جزءا مهما من الاستراتيجية الحضارية والإنسانية والوطنية للدولة المرتكزة على الرؤية الثاقبة والمبادرات البيئية الأولى للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ويواصل نهجه صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله».
وكان في استقبال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان لدى وصوله إلى مطار حمد الدولي في دولة قطر الشقيقة سمو الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني الممثل الشخصي لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وعدد من المسؤولين لدى الجانب القطري.
وتسعى الإمارات للمحافظة على السلالات النادرة من المخلوقات كالمها العربي وطائر الحبارى بغية تمكين الأجيال القادمة من رؤيتها من جهة وتجسيدا للنهج الحضاري وبرامجها الخيرية وسياستها البيئية الخضراء الملتزمة بالمحافظة على البيئة ومكوناتها الطبيعية من الجهة المقابلة كما تهدف إلى إكثار الحبارى في الأسر لزيادة مخزونها والإسهام في برامج إعادة التوطين من خلال إطلاقها في محميات طبيعية، حيث تم تزويد مجموعة الحبارى التي يتم إطلاقها بأجهزة تتبع إلكترونية لتعقب الطيور وبث إشاراتها إلى الأقمار الصناعية لمراقبة حركة مساراتها ومتابعة مدى تكيفها واندماجها في الطبيعة. حضر مراسم تتويج الفائزين إلى جانب سموه كل من صالح محمد بن نصرة العامري سفير الدولة لدى قطر وجوعان عويضة سهيل عويضة الخيلي وجمعة أحمد هامل القبيسي والعقيد سعود الساعدي مدير سكرتارية مكتب سمو الوزير، وحشد جماهيري غفير.
عدد اليوم
