الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإنجليزية» تنتشل الطلبة من «انتكاسة» الفيزياء والكيمياء

«الإنجليزية» تنتشل الطلبة من «انتكاسة» الفيزياء والكيمياء
11 ديسمبر 2013 01:10
لمياء الهرمودي ودينا جوني ومريم الشميلي وآمنة الكتبي (دبي، الشارقة، رأس الخيمة، أم القيوين) - بدا الارتياح على وجوه الطلبة أمس، عقب أدائهم امتحان الإنجليزية، الذي جاء بلا مفاجآت، ومعوضاً لخسائرهم في مادتي الفيزياء والكيمياء، اللتين كانتا بمثابة انتكاسة، على صعيد الدرجات. وأوضحت فوزية العوضي الموجهة الأولى للمادة في وزارة التربية والتعليم أن الطلبة أبدوا ارتياحاً في اللجان تجاه الأسئلة، التي جاءت مطابقة تماماً لجدول المواصفات الفنية الصادر عن إدارة التقويم والامتحانات بالنسبة للسؤالين الرئيسيين والأسئلة الفرعية والبنود التفصيلية الخاصة بها. وأشارت إلى أن الورقة الامتحانية تراعي طلبة التعليم الحكومي وطلبة المدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة وتعليم الكبار والمنازل، لافتة إلى أن 90 في المائة من الأسئلة راعت مستويات الطلبة متوسطي وضعيفي الأداء، مقابل 10 في المائة من الأسئلة لذوي الأداء الجيد، فيما لم تتلق الوزارة أي شكوى من المناطق التعليمية والمدارس. ولم يكن رأي الطلبة هذه المرة مغايراً عن التقرير الرسمي للامتحانات، إذ اعتبرت الطالبة سلمى المطروشي من مدرسة الراية للتعليم الثانوي في القسم العلمي أن الامتحان جاء سهلاً ولا يتطلب الكثير من الوقت، لافتة إلى أنه بعد نكسة الكيمياء كان لا بد من أداء امتحان يخفف الاحتقان في صدور الطلبة. وأشار الطالب ماجد المنصوري من مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي للبنين من القسم الأدبي إلى أن السؤال الوحيد الذي استهلك منه معظم وقت الامتحان هو السؤال الأخير المتعلق بالكتابة الحرة. ولفت إلى أن هذا الجزء تحديداً لا يمكن الاتكال فيه على المعلم، فعلى الطالب أن يسعى بنفسه إلى تطوير لغته للتمكّن من امتلاك أدوات تعبيرية تساعده في الإجابة عن الأسئلة. وقالت الطالبة حنان عيسى من مدرسة الراية في القسم الأدبي: إن الأسئلة الاختيارية كانت سهلة جداً، خصوصاً أن المعلمة قد شرحتها بشكل واف خلال الأيام الدراسية. الشارقة وفي الشارقة، أجمع طلبة القسمين العلمي والأدبي على أن امتحان مادة اللغة الإنجليزية جاء في مستوى الطالب المتوسط، فيما اعتمدت الأسئلة في طرحها على قياس مهارات الطلاب في القراءة والكتابة، وتمكنهم من اللغة. وأكد أحمد البوريني موجه المادة في منطقة الشارقة التعليمية أن الورقة الامتحانية سهلة وواضحة، ولم يلمس أي تذمر أو شكاوى من الطلبة، وأجاب على بعض الاستفسارات العادية. وذكر أنه قام بجولة تفقدية مع عدد من الموجهين على عدد من اللجان بهد الاطمئنان على سير الامتحانات في بعض المدارس، ورصد الشكاوى والاستفسارات، فرصد ردود أفعال إيجابية من قبل الطلبة، الذين أشاروا إلى أن أسئلة الامتحان جاءت معقولة وركزت على مهارات لاختبار الطالب، مؤكداً أن حالة من الرضا والقناعة سادت اللجان؛ ما يعكس سهولة الورقة والاقتناع التام بمحتواها والقدرة على الإجابة. بدورها، قالت ليلى القصير مديرة ثانوية واسط النموذجية: إن الامتحان جاء سهلاً، إلا أن عدداً من الطالبات اشتكين من صعوبة بعض الأسئلة التي تم توضيحها لهن، لافتة إلى تنفيذ التوجيه واللجان التي شكلتها المنطقة لزيارات يومية خلال فترة الامتحانات للاطلاع على الوضع العام الذي اتسم بالهدوء والاستقرار وسط توقعات بارتفاع نسب النجاح بين صفوف الطلبة. من جهته، قال قنبر محمود مدير ثانوية حلوان إن الامتحان كان سهلاً بشكل عام، مشيراً إلى أنه أثناء تجوله على اللجان لاستطلاع آراء الطلبة استنتج تباينها بين السهل والمتوسط، موكداً أنه لم تصدر أية شكاوى جدية تذكر. أم القيوين وفي أم القيوين، تباينت آراء طلبة الثاني عشر بفرعية العلمي والأدبي، حيث أكد البعض أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، فيما قال آخرون إنه تضمن بعض الصعوبة التي تحتاج إلى التركيز للإجابة عنها. من جهته، أكد جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بنين أن الورقة الامتحانية جاءت واضحة، وخالية من الصعوبات، وراعت المستويات كافة، مشيراً إلى أن الأسئلة جاءت عموماً في مستوى الطالب المتوسط، إلا أن بعض طلاب القسم الأدبي اشتكوا من صعوبة بعض الأسئلة وطول الورقة الامتحانية. وأكد محمد إبراهيم معلم اللغة الإنجليزية في مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بنين أن الأسئلة جاءت مناسبة لجميع الطلاب، وراعت الفروق الفردية بينهم، ولم تخرج عن النماذج التدريبية التي تدربوا عليها خلال الفصل الدراسي، مشيرً إلى أن الوقت المخصص للامتحان كان كافياً ولم يحتج الطلبة إلى وقت إضافي. وأجمع طلبة القسم العلمي على أن امتحان مادة اللغة الانجليزية جاء من رحم المنهاج؛ ما ساعد في الحصول على الدرجات المتوقعة. وفي هذا الإطار، قال الطالب سيف عدي: إنه لم يواجه أية صعوبة في جميع الأسئلة المطروحة، حيث جاءت الورقة الامتحانية مباشرة وخالية من التعقيدات. وأجمع طلبة القسم الأدبي على أن الامتحان جاء متوسط الصعوبة، لافتين إلى أن بعض الطلاب المتوسطين والضعيفين المستوى وجدوا صعوبة في حل بعض الأسئلة التي كانت تخاطب طلبة المهارات العليا ولم يجدوها واضحة. وقال الطالب مايد محمد: إن الأسئلة واضحة وسلسة ومتوازنة وفي مستوى الطالب المتوسط ومراعية للفروق الفردية. رأس الخيمة وفي رأس الخيمة، شهدت القاعات الامتحانية أمس نوعاً من التحفظ حول الورقة الامتحانية، بسبب غموض بعض الأسئلة وصعوبة عدد من معاني الكلمات الخاصة بالقطعة. بالمقابل، أكدت نفس الفئة أن باقي الأسئلة جاءت جيدة وفي متناول مختلف مستويات الطلبة ووزعت على 7 صفحات، شملت المنهج والمقرر والأسئلة الخارجية التي تقيس مهارات اللغة لدى كل طالب. وأجمع طلبة الأدبي والعلمي أن أسئلة القطعتين جاءت مناسبة مع تقديرات الطلبة وتوقعاتهم، موضحين أن بعض أسئلة الورقة الامتحانية كانت مساعدة مثل أسئلة المقارنة بين صورتين وأسئلة الكتابة الموضوعية التي أتت عن دولة الإمارات العربية المتحدة والتي جاءت لكي يحصل من خلالها على درجات؛ ما أشاع جوا من الارتياح لباقي صفحات الملف الخاص بالامتحان. وأوضح الطالب عيسى الشميلي من مدرسة الرمس للتعليم الأساسي والثانوي بالقسم الأدبي أن تنوع الامتحان ما بين أسئلة اختيارية وأسئلة الكلمات وغيرها كان له دور أساسي في توزيع الدرجات وضمانها. أما دارسو المنازل، فقد كان رضاهم بمستوى الامتحان مقارباً للطلبة النظاميين، فيما كان الانطباع عن الأسئلة الامتحانية الخاص بمادة اللغة الانجليزية جيداً، ومتوقعا،ً بينما شكلت “القطعة” نوعاً من الارتباك، وعدم التأكد من الإجابة الصحيحة ومدى دقتها. بدورهم، أعرب مسؤولو المادة عن اعتقادهم بأن النمط العام للامتحان جاء واضحاً، وفي متناول الطالب الضعيف والمتوسط والمتميز، كما أن الأسئلة جاءت وفق نمط النماذج الامتحانية التي تدرب عليها الطالب. وأوضحوا أن عدد الأسئلة جاء متناسباً بشكل نسبي مع المدة الزمنية والتي تتناسب مع جدول المواصفات التي وضعتها الوزارة والتي تقيس مهارات التفكير العليا. غموض «الجداول» يفسد فرحة طلاب «الغربية» إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - اشتكى عدد من طلاب الثانوية العامة في المنطقة الغربية من غموض بعض أجزاء أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية، ومنها أسئلة الجداول. وأكد الطالب علي حسن أن أسئلة الجداول جاءت غامضة وغير واضحة، ولم يستوعب المقصود منها؛ الأمر الذي أفسد الفرحة بباقي الأسئلة التي كانت في مجملها جيدة، وأتاحت للطالب فرصة الإجابة عليها وحصد الدرجات. وأعرب عن أمله في أن يراعي المصححون هذا الغموض، خاصة أنه يمكن أن يضرّ الطالب ويضيع عليه ما كان يحلم به من العلامة الكاملة. ورأى الطالب إيهاب محمد عوده إبراهيم أن الأسئلة كانت في المستوى المتوسط باستثناء بعض الأجزاء التي تقيس الطالب المتفوق عن غيره، كما أن الوقت المحتسب للامتحان كان كافياً، معرباً عن أمله في أن تكون امتحانات اللغة العربية والأحياء بالمستوى نفسه. واعتبرت الطالبة هند إبراهيم أن أسئلة الإنجليزية دائما ما تشهد مفاجآت، إلا أنها جاءت هذا العام على غير العادة، حيث إن الأسئلة جاءت جيدة وتساعد كافة الطلاب على حل أغلبها باستثناء البعض الذي يحتاج إلى الطالب المتميز، متوقعة أن تحصد درجة عالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©