الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فنانون: نغني لـ «الاتحاد» من قلوبنا ونفخر بدولتنا وبقيادتنا

فنانون: نغني لـ «الاتحاد» من قلوبنا ونفخر بدولتنا وبقيادتنا
1 ديسمبر 2012
يقول الفنان حبيب غلوم: أجمل ما في هذا اليوم، هو الابتسامة التي ترتسم على ثغر كل مواطن تعبيراً عن الفرحة الغامرة والسعادة المطلقة، فضلاً عن رفرفة أعلام الدولة على كل بيت، فالعلم له قيمة كبيرة في حياة الإماراتيين. ويضيف أنه يشارك في أوبريت ضمن احتفالات مدينة العين باليوم الوطني الـ 41، ويلفت إلى أن ذكرياته القديمة مع هذه المناسبة الغالية لا تغيب عن ذهنه فهو دائماً يجددها ويكرر أحداثها بما يتوافق مع طبيعة الوقت الحالي. مظاهر الرفاهية ومن جهتها، تقول رحاب عبدالله “مذيعة بتلفزيون أبوظبي الإمارات”: هذا اليوم من أجمل أيام السنة، فهو يأتي ليجدد فينا روح التماسك والالتحام، ويذكرنا بأن دولة الاتحاد لها الفضل علينا جميعاً، فكل مظاهر الرفاهية التي نحياها حالياً وفرها لنا الوطن، ولم يبخل علينا بشيء، ما يجعل الجيل الحالي يشعر بأنه يحمل مسؤولية كبيرة وأنه يتعين عليه رد الجميل في أسرع وقت. وتضيف: كنت في السابق قبل التحاقي بمجال الإعلام المرئي أشارك مع أسرتي في المسيرات التي كانت تنطلق على كورنيش أبوظبي، وكان أبي رحمه الله يحرص على غرس قيمة هذا اليوم في نفوسنا فنشأت محبة لهذا اليوم وارتبطت به، أنتظره بشغف، وفي الوقت الحالي اختلفت الأدوار فأصبحت مشاركتي أوسع، إذ إنني أقدم بعض البرامج التي أعدت خصيصاً لهذه المناسبة، ويلتف حولها المشاهد بصورة كبيرة من خلال التفاعل مع كل ما يعبر عن محبتنا لهذا الوطن. أغان وطنية وتتذكر المطربة أريام جيداً الحفلات التي كانت تشارك فيها بإمارة الفجيرة إذ نشأت وتربت فيها، وتقول: كنت أحس في هذه الحفلات بأنني أغني من قلبي فالوطن كلمة جميلة، ومحبته هي أسمى ما أملك، وتضيف عندما كبرت، واتسعت دائرة أحلامي أحببت أن تكون مشاركتي في اليوم الوطني مؤثرة فقدمت أغان وطنية خاصة بي، وأطمح دائماً إلى تقديم المزيد، فإن سعادتي الحقيقية مرتبطة بسعادة الآخرين، وأشعر بفرحة غامرة عندما أرى عيون الأطفال في هذه المناسبة تضحك، وتشير إلى أن برنامجها في اليوم الوطني هذا العام يتوزع على إقامة حفلات في رأس الخيمة ودبي وأبوظبي من خلال تقديم أوبريت غنائي مع مجموعة من المطربين الإماراتيين. أعمال فنية ويرى الممثل محمد جمال “نائب مدير المسرح الحديث التابع لجمعية الفنون الشعبية بالشارقة”، أن كل الفنانين الإماراتيين يتعين عليهم المشاركة في هذا اليوم الذي يحمل ذكرى تاريخية يفتخر بها الجيل القديم والجديد معاً، فدورهم لابد أن يتبلور في إشعار الناس بأهمية وقيمة هذا اليوم عبر تقديم أعمال فنية أو من خلال المشاركة في الاحتفالات والفعاليات بصورة جادة وفاعلة.. ويقول: عن نفسي شاركت العام الماضي في عمل مسرحي من إنتاج وزارة التربية والتعليم مع طلبة المدارس وتم عرضه في رأس الخيمة، وفي احتفالات هذا العام جاءت مشاركتي من خلال مسرحية “بستان المحبة” ويلفت إلى أن الفنان الحقيقي هو الذي يتسابق مع غيره للإسهام في إظهار إنجازات الدولة على الصعد كافة. المواهب الحقيقية ويقول المخرج السينمائي منصور الظاهري، إن اليوم الوطني يمثل لنا القوة والتحدي، والنجاح في تحقيق أهداف وطن، فالاتحاد جعل من الإمارات دولة فتية لها مكانتها المرموقة على المستوى العربي والعالمي، كما أنها كسبت احترام العالم في المجالات كافة، خاصة وأنها أصبحت مثالاً للتسامح والعطاء من مشارق الأرض إلى مغاربها.. ويضيف الظاهري: أما على الصعيد الفني، فقد ازداد هامش الحرية في طرح قضايا اجتماعية شائكة ترصد السلبيات التي تواجهنا في مجتمعنا، وإن كنا كفنانين نتمنى أن يحظي الفن باهتمام أكبر، ليحصل كل فنان إماراتي على فرصته كاملة، وتحظى المواهب الحقيقية بفرص أكبر لإثبات ذاتها، وهنا أنتهز الفرصة وأهنئ القيادة الرشيدة بهذه المناسبة الغالية علي قلوبنا جميعاً. عادات جميلة ويعود المخرج السينمائي سعيد سالمين بالذاكرة إلى سنوات طفولته التي عاشها في ظل عادات جميلة يحرص عليها والده كل عام، إذ كان يزين البيت ويرفع الأعلام على سطحه قبل أسبوع من الموعد الرسمي للاحتفال باليوم الوطني، ويعترف سالمين بأنه لم يزل يحرص على هذه العادة ويبالغ في تزيين البيت.. ويقول: في العام الماضي خصص لي تلفزيون الشارقة مساحة كبيرة للحديث عن قيام دولة الاتحاد، وشعرت بأنني أقوم بمهمة وطنية جعلتني في نهاية الأمر أعرف أن ما وصلنا إليه من تقدم لم يأت من فراغ، إنما بالجهد المتواصل والتخطيط الجيد، ومساعدة المواهب الحقيقة في الظهور، وإعطاء الفرص للجميع للإسهام في البناء والتنمية، وعلى المستوى الشخصي أدين لدولتي الحبيبة بكل ما وصلت إليه في مسيرتي الفنية، ما يجعلني أشعر بأنني محظوظ بانتمائي لهذا الوطن. المطربة والممثلة وئام الدحماني تشعر بالفخر والاعتزاز لكونها مواطنة إماراتية، وتؤكد أن هذا اليوم له وقع خاص في نفسها، إذ إنها اعتادت الالتقاء مع بعض الفنانين في الفعاليات لكي تشاركهم الفرحة ومن ثم إضفاء السعادة على كل الناس، وتلفت إلى أنها لم تزل تتذكر الأغاني الوطنية التي كانت تشدو بها في الاحتفالات المدرسية، وتشير إلى أنها على الرغم من مشاركتها في مهرجان قطر السينمائي الذي يتزامن مع احتفالات الاتحاد إلا أنها تحتفل هناك على طريقتها الخاصة، فلا يمكن أن تمر هذه المناسبة على حد قولها من دون التواصل مع مشاعر أهل الإمارات. روح الاتحاد تقول الفنانة عريب، إن الاتحاد نعمة من الله تستحق الشكر الدائم عليها، وبفضلها عشنا في أمن وسلام ومحبة، وتقول: يكفي أن روح الاتحاد منحتنا القوة والشعور بالفخر والاعتزاز، فهو مناسبة انتظرها كل عام للمشاركة في الاحتفالات التي تقام في كل أرجاء الدولة، من أجل أن أتفاعل مع أبناء وطني وأشاركهم فرحتهم، وتشير إلى أنها تشارك بالغناء في حفلات بمدينة العين ورأس الخيمة وأبوظبي، وتلفت عريب إلى أنها تتذكر في طفولتها أن كل من كان يشعر في ذاته أنه يمتلك صوتاً جميلاً كان ينضم إلى الحفلات الوطنية الغنائية المدرسية، وترى أن هذه المرحلة بذكرياتها السعيدة لا يمكن أن تمحى من ذاكرتها إذ تعد من أجمل الأيام.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©