الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العراق يعزز قواته قرب قاعدة الأسد لمنع تسلل «داعش»

العراق يعزز قواته قرب قاعدة الأسد لمنع تسلل «داعش»
23 ديسمبر 2014 16:22
هدى جاسم، وكالات (بغداد) عززت السلطات العراقية تواجد قواتها قرب الحدود السورية لمنع تسلل عناصر تنظيم «داعش»، فأرسلت قوات عسكرية مدعومة بالعشائر إلى تلعفر وسنجار لمسك الأرض بعد تحريرهما، فيما عاودت القوات العراقية فرض سيطرتها على مناطق واسعة من قضاء بيجي بصلاح الدين الذي سيطر عليه التنظيم، وأرسلت تعزيزات عسكرية، بينما احتجز التنظيم 15 ألف شخص من ناحية يثرب بتكريت. وشن طيران التحالف الدولي 10 غارات جوية استهدفت مناطق في مثلث محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، وأسفرت المعارك والغارات الجوية عن مقتل 8 مدنيين و17 مسلحا، بينما دعا وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي الأردن التي يزورها إلى دعم العراق في بناء جيشه. ففي نينوى وصلت فرقتان عسكريتان إلى قاعدة «الأسد» الجوية الواقعة بين الموصل والرمادي لإغلاق الحدود السورية العراقية. وقالت المصادر الأمنية إن «الهدف هو إيقاف تسلل عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى الموصل». وشن طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أمس 10 غارات جوية على مقاتلي «داعش» في العراق. وذكرت القيادة المشتركة لعمليات التحالف أن الغارات نفذت قرب مدينة سنجار وقاعدة عين الأسد، وتلعفر والرمادي والموصل والفلوجة، وأدت إلى تدمير 6 وحدات لمقاتلي التنظيم وتدمير مصنع للأسلحة ومبان كثيرة وعدة سيارات. وفي الأنبار قال مصدر عشائري إن مسلحي «داعش» استحوذوا على مقبرة جامع هيت الكبير لدفن القيادات البارزة التي تسقط في المعارك. وأضاف أن «داعش منع أهالي قضاء هيت من دفن موتاهم في مقبرة جامع هيت، وخصصها لدفن قياداته». وفي صلاح الدين تمكنت القوات العراقية بإسناد العشائر من السيطرة على سوق بيجي الكبير، بعد قتال شرس مع استمرار القصف الدولي على ناحية الصينية. ونفى مصدر في قيادة العمليات المشتركة تراجع للقوات الأمنية من بيجي، مؤكدا تقدم القطعات. وأكد أن «القوات الأمنية هي التي تمسك الأرض في مناطق الحجاج والمزرعة والحي العصري، مع وجود بعض الجيوب». وأوضح أن «تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت لمناطق جنوب صلاح الدين، ابتداء من قضاء الدجيل وصولا إلى سامراء»، التي استعادت فيها القوات قرية ألبو عيفان بقضاء الضلوعية، وأسفرت العمليات عن إصابة 4 من الشرطة. وقتل مدني وأصيب 14 آخرون بسقوط ثلاث قذائف هاون وسط قضاء بلد، كما أصيب 6 من ميليشيا «الحشد الشعبي» بقضاء الدجيل بانفجار عبوة ناسفة. وقتلت قوة عسكرية 17 مسلحا من «داعش» يحملون جنسيات عربية، باشتباكات في بيجي. من جهته قال عضو مجلس صلاح الدين أحمد ناظم أن «داعش» احتجز 15 ألف شخص داخل ناحية يثرب بتكريت كدروع بشرية، وذلك بعد محاولتهم النزوح من الناحية بسبب القتال. وناشد ناظم الحكومة العراقية والبيشمركة بالتدخل العاجل لفتح الطرق أمام العوائل النازحة التي تعاني منذ أربعة أيام ظروفا إنسانية صعبة. وفي ديالى قتل 5 أشخاص من عائلة واحدة وأصيب طفل، بقصف مدفعية الجيش العراقي لمنزلهم جنوب بعقوبة. وقتل مدني وأصيب نجله بسقوط 3 قذائف هاون على الحي العسكري بقضاء المقدادية. كما قتل ضابط بقوة حماية المنشآت بهجوم مسلح في الخالص. في غضون ذلك قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي لدى استقباله من قبل رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، إن العراق يتطلع لبناء جيش مهني. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن العبيدي قوله إن «العراق يتطلع لبناء جيش مهني يكون قادرا على الدفاع عن العراق». وأبدى العبيدي «الرغبة في زيادة التعاون والاستفادة من الخبرات الأردنية في مجال تدريب القوات العراقية». فيما قال النسور «نحن مع العراق الدولة بغض النظر عن النظام الموجود».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©