الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خطة تحرك إسلامية لدعم القدس المحتلة

11 ديسمبر 2013 01:35
كوناكري (وكالات) - اعتمد مجلس وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي المجتمع في كوناكري عاصمة غينيا أمس خطة تحرك إسلامية لدعم القدس المحتلة في مواجهة جهود الاحتلال الإسرائيلي لتهويدها. وأوضح أمين عام المنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أن الخطة تهدف إلى تشكيل جبهة إسلامية مهمتها وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك. وأعرب عن أمله في توحيد الجهود والتحرك تجاه المجتمع الدولي ليجبر دولة الاحتلال على وقف انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني مخططاتها الرامية إلى تهويد القدس. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في كلمة ألقاها خلال جلسة استثنائية بشأن القدس ومقدساتها على هامش الدورة الأربعين للمجلس، «إن القدس ومقدساتها خط أحمر لا يمكن السماح لأي كان بتجاوزه». وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يسابق الزمن في تغيير معالم القدس وطمس الوجود العربي، الإسلامي والمسيحي فيها، وعلى وجه الخصوص تهويد المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمنياً ومكانياً بين المسلمين واليهود، كما حصل سابقاً في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل المحتلة. واستشهد بالاعتداءات المنهجية ضد القدس وسكانها الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة ما تعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات وحملات تهويد ومحاولات المستوطنين المتطرفين غير الشرعيين السيطرة الكاملة عليه بدعم وتشجيع من الحكومة الإسرائيلية. وأضاف «على الرغم من المواقف المعلنة من دول العالم أجمع، إلا أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تستمر في تعنتها وعدم تطبيقها لقرارات الشرعية الدولية وخاصةً تلك المرتبطة بمدينة القدس ومقدساتها». ودعا أعضاء المجلس خلال جلسة افتتاح دورته الليلة قبل الماضية المجتمع الدولي دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقال رئيس المجلس المنتهية ولايته وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف «إن القضية الفلسطينية قضية رئيسية للمنظمة ومن الواجب علينا مواصلة مساعينا لإقامة دولة فلسطينية تعترف بها الأمم المتحدة». وأضاف «لتحقيق ذلك، يجب على المجتمع الدولي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية ووضع حد للانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني». وأكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي رفض بلاده ممارسات دولة الاحتلال القمعية المتناقضة مع مبادئ وقواعد القانون الدولي. وقال «إن من أولى التحديات التي نواجهها كأمة إسلامية هي التوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، طبقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ مبادرة السلام العربية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على الأراضي المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وأكد نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز ضرورة التصدي لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمخطط الصهيوني الهادف إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمنياً ومكانياً. وقال «إن العالم الإسلامي يمر بالعديد من التحديات والتطورات والتغيرات البالغة الدقة ومن أبرزها النزاع العربي الإسرائيلي واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية. وأكد أن قضية الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه المشروعة تشكل محور الصراع في الشرق الأوسط الذي يتطلب إيجاد حلول شاملة وعادلة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والمؤيدة من قبل مؤتمرات القمم العربية والإسلامية. وطالب المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية للضغط على إسرائيل لإعادة الحقوق لأصحابها الشرعيين والكف عن كل الممارسات التعسفية وغير الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©