الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحلام البناي: تدريس الإعلام يتطلب مواكبة التقنيات الحديثة

أحلام البناي: تدريس الإعلام يتطلب مواكبة التقنيات الحديثة
15 فبراير 2018 20:37
هناء الحمادي (دبي) تعمقت أحلام البناي بدراسة الإعلام، فحازت درجة الماجستير فيه من جامعة ولنجونج الأسترالية، إلى جانب بكالوريوس الدراسات التطبيقية للإعلام من الكليات التقنية العليا، فضلاً عن الانخراط في برنامج مبادرة الشراكة بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة من جامعة جورجتاون بواشنطن في مجال التاريخ الأميركي والعلاقات الدولية. وتعمل حالياً في هيئة التدريس في كلية الإعلام والاتصال في كليات التقنية العليا، مؤكدة أن تدريس الإعلام يتطلب مواكبة التقنيات الحديثة. وعن اختيارها التخصص في مجال الإعلام، تقول البناي: «اخترته لشغفي الشديد بالتصوير الفوتوغرافي، فقررت خوض المجال لتطوير مهاراتي الفوتوغرافية، إلى أن أدركت بأن مجال الإعلام بحر من المتعة، فاستمتعت بخوض جميع التجارب الإعلامية، فتوسعت دائرة اهتماماتي إلى مناطق أخرى في مجال الإعلام كالصحافة، والإخراج السينمائي، والتسويق والعلاقات العامة والاتصال المؤسسي، إلى جانب دراسة التصوير الفوتوغرافي في الكلية، وفي عدد من الدورات التطبيقية وورش العمل». وفور تخرج البناي في كليات التقنية العليا بكالوريوس الإعلام والاتصال، خاضت غمار سوق العمل لتطبيق ما تعلمته من الكلية، وقبل الانضمام إلى الكلية كعضو هيئة تدريس كانت تعمل عضواً في الفريق المؤسس لجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي، إلى أن رشحتها إحدى المعلمات للوظيفة. وتقول: «كانت هذه المعلمة داعمة لي منذ أن كنت على مقاعد الدراسة إلى بعد تخرجي. وأكملت دراستي في الماجستير المرتبط بمجال عملي، وكنت متخوفة من التجربة في البداية، ولكن فور خوض التجربة أدركت أنني أعمل في مهنة نبيلة جداً، فلا شيء يضاهي أن تقف يومياً أمام طلبة وتلهمهم، وتساهم في توجيه مستقبلهم وصناعة عقولهم»، معترفة «تربطني علاقة قوية جداً بطالباتي، فإلى جانب أن أكون مدرستهن في الكلية فهن صديقاتي اللاتي لا يترددن بطلب النصيحة أو الاستشارة». وتتابع: «تتطلب الوظيفة في المجال التدريسي، خصوصاً في مجال الإعلام، الكثير من التحضير، ومواكبة التقنيات الحديثة والتعرف إليها، لتسهيل نقل المعلومة ومساعدة الطلاب في توظيف وسائل التقنية واستخدامها في الإعلام الحديث، لذا يتوجب علينا كمدرسين أن نحتك بسوق العمل لضمان توصيل المعلومات المعاصرة». وتطمح البناي إلى تطوير مجال عملها عن طريق تطوير خبراتها الأكاديمية وإتمام درجة الدكتوراه، لضمان توصيل أفضل المعلومات والخبرات لطالباتها، ما يفيد الوطن ويدعمهن للوصول إلى أعلى المناصب. طموحات مهنية فيما يخص مشروعها، فهي تطمح لتطوير الاستوديو وإنشاء شركة للإنتاج وشركة للتسويق والفعاليات وخدمات الاتصال المؤسسي. ودخلت أحلام البناي مجال التصوير الفوتوغرافي منذ أن كنت في السابعة عشرة من عمرها كهواية، ثم مارسته كوظيفة، والآن مشروعاً خاصاً. واختارت التصوير، لأنها نشأت في عائلة تعشق الفن، فوالدها رسام، وأخوها يعشق التصوير. وتقول، «التصوير الفوتوغرافي هو الرسم بالضوء والتعرف على خصائص، إعدادات، خدع، تقنيات الكاميرا والإضاءة هو عالم جميل يتطلب دراسة وتدريب، ووقت وممارسة لإتقانه. دائماً أؤمن بأن ما يميز المصور هو نظرته المختلفة فهو ينقل مشهداً معيناً من منظوره الخاص».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©