صوتت مراهقة بريطانية لأكثر من الفين وثلاثمائة مرة لأحد المتسابقين في برامج الهواة حيث وصلت فاتورة هاتفها النقال الى الف ومائة وثمانية وخمسين جنيهاً استرلينياً.
ومما أثار دهشة ام المراهقة (18 عاما)، ان هذا المبلغ تراكم على هاتف ابنتها خلال ست ساعات فقط، وذلك بتصويتها المكثف لمصلحة مرشحها المفضل في ذلك البرنامج.
وتقول الام ان الشركة المزودة للخدمة لم تبلغ الوالدين، حتى وصلت قيمة الفاتورة الى ما وصلت اليه، حين وصلت الام رسالة نصية تطالبها بسداد فاتورة الموبايل.
وتتساءل الام بدهشة: كيف يمكن لابنتها اجراء هذا الكم الهائل من المشاركات؟ وتضيف انها شاهدت البرنامج مع ابنتها ثم ذهبتا الى النوم، ولم تكن تعرف شيئا عن هذا الامر الا بعد تلقيها الرسالة النصية المذكورة.
والقت الام باللائمة على الشركة المزودة للخدمة، لانها لم تبلغها بتراكم الفواتير اولا بأول «انه لأمر يثير الاشمئزاز ولكن اتمكن من السداد».
اما الفتاة المراهقة فتقول انها لم تكن تعرف ان التصويت سيرتب عليها مثل هذه الفواتير الباهظة.