رفع مصرف أبوظبي الإسلامي نسبة التوطين لديه إلى 40% في عام 2009 بالمقارنة مع 31.5% في عام 2008 ليبلغ بذلك عدد المواطنين العاملين في المصرف 570 موظفاً، بحسب بيان صحفي أمس.
وتقديراً لجهوده والتزامه المتواصل بسياسة التوطين، فاز المصرف بالفئة الأولى من جائزة “تنمية الموارد البشرية في القطــــاع المصـرفي والمالي” لعام 2009، من قبل معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية.
وتسلم جوعان الخيلي، رئيس مجلس إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي الجائزة على هامش معرض التوظيف الوطني لعام 2010 في مركز إكسبو الشارقة.
ومن الجدير بالذكر أن هيئة تنمية الموارد البشرية الوطنية التي يديرها معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية قد أطلقت جائزة تنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي، وذلك تقديراً للجهود التي تبذلها الشركات وإنجازاتها على صعيد توظيف الكوادر الوطنية وتدريبها وتطويرها.
وقال جوعان الخيلي، رئيس مجلس إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي في البيان “أنه لمن دواعي سرورنا أن يتم تقدير جهودنا في مجال التوطين من قبل مؤسسة مرموقة مثل معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية. حيث تؤكد هذه الجائزة التزام المصرف الدائم في استقطاب أفضل الكفاءات الوطنية وتطويرها والاحتفاظ بها. وهذا يبدو جلياً من العدد الكبير لموظفينا من مواطني الدولة”.
إلى ذلك، قال طراد محمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي: “إن فوزنا بالفئة الأولى من هذه الجائزة المرموقة سيحفزنا على المضي قدماً لتحقيق التميز في مبادرات التوطين، التي نعتبرها عاملاً رئيسياً في نجاحنا. وإن حصولنا على هذه الجائزة هو إنجاز رائع يؤكد من جديد مكانتنا الرائدة في مجال توظيف الكوادر الوطنية في دولة الإمارات. كما تتمتع برامج التوظيف الوطني وبرامج التدريب التي يتبناها المصرف بقدرتها على إبراز مواهب الخريجين الجدد وتطويرها، وهي تتماشى مع خططنا الرامية إلى تدريب وتوظيف وتطوير مواطني دولة الإمارات ليحققوا التميز والريادة في القطاع المصرفي والمالي”.
وكان مصرف أبوظبي الإسلامي قد قام بزيادة أعداد الموظفين من مواطني الدولة، كما قام بتعزيز انتشاره في مختلف أنحاء الإمارات، من خلال افتتاح المزيد من الفروع الجديدة. وقد حاز برنامجه التدريبي أعلى درجات تقدير القطاع المصرفي بفضل أدائه المهني ومنهجيته ذات المستوى العالمي، إذ يقدّم البرنامج تدريباً داخل القاعات الدراسية وفي ميدان العمل على حد سواء.
واختتم طراد قائلاً: “إن الاستثمار في التنمية الوطنية لدولة الإمارات يؤدي إلى زيادة التزام الموظفين تجاه المصرف، كما أنه يزيد من معدلات الاحتفاظ بهم ويعزز الأصول الفكرية في المصرف. ويشكل التوطين أحد أهدافنا الرئيسية، كما أننا نولي أهمية كبيرة للتعلم والتنمية كجزء مهم من قيمنا الأساسية. ويوفر لنا التوطين ميزة تنافسية أفضل وزيادة في الكفاءة مما يقدم إلى عملائنا تجربة مصرفية متميزة”.
أُسس مصرف أبوظبي الإسلامي عام 1997 كشركة مساهمة عامة، وبدأ العمليات التجارية في 1998، ويتعامل البنك مع جميع العقود والعمليات والمعاملات التجارية والمالية وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية.
عدد اليوم
