إشبيلية (د ب أ)
فرط إشبيلية الإسباني في تحقيق فوز كبير على ضيفه ليستر سيتي، يعزز من حظوظه في التأهل لدور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما اكتفى بتحقيق فوز باهت 2 / 1 على الفريق الإنجليزي في ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وبادر بابلو سارابيا بالتسجيل لمصلحة إشبيلية، قبل أن يضيف زميله خواكين كوريا الهدف الثاني، معوضاً ركلة الجزاء التي أهدرها، في المقابل أحرز جيمي فاردي هدف ليستر سيتي الوحيد، ليعزز فرص الفريق الإنجليزي في مواصلة مغامرته بالبطولة القارية التي يشارك فيها للمرة الأولى في تاريخه. ويسعى إشبيلية للتعادل بأي نتيجة في مباراة الإياب التي سوف تقام في انجلترا الشهر المقبل لحجز بطاقة التأهل لدور الثمانية، فيما يكفي ليستر سيتي الفوز بهدف نظيف للاستمرار في المسابقة.
وبدأت المباراة بهجوم متبادل من كلا الفريقين، وسدد بابلو سارابيا لاعب إشبيلية من مسافة بعيدة المدى، ولكن الكرة علت العارضة بقليل، فيما رد ليستر بتسديدة من خارج منطقة الجزاء عن طريق كريستيان فوتشس، ولكنها افتقدت للدقة لتخرج بعيدة عن المرمى. واحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء بعدما قام ويس مورجان مدافع ليستر بعرقلة خواكين كوريا لاعب الفريق الأندلسي داخل المنطقة، ولكن كوريا أهدر الركلة، إذ نجح كاسبر شمايكل حارس ليستر في الإمساك بالكرة ببراعة.
وترجم إشبيلية سيطرته على مجريات الأمور، بعدما سجل لاعبه سارابيا هدفه الأول، بعدها هدأ إيقاع المباراة عقب الهدف، وانحصر اللعب في منتصف الملعب، وإن كان الفريق الإسباني ظل الأكثر استحواذاً على الكرة.
بدأ الشوط الثاني بهجوم من جانب إشبيلية، وسدد ماريانو فيريرا من خارج المنطقة، ليرد ليستر بتسديدة عبر أونياني نديدي لكن الكرة ذهبت في منتصف المرمى، ليمسكها سيرخيو ريكو حارس مرمى الفريق الإسباني بثبات. ودفع الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي بتبديله الأول، بنزول ديماراي جراي بدلًا من أحمد موسى غير الموفق.
حاول ليستر سيتي الدخول لأجواء المباراة، وسدد دانييل درينكووتر اصطدمت في الدفاع لتخرج إلى ركلة ركنية لم تستغل.
ونجح كوريا في إنهاء سوء الحظ الذي لازمه خلال اللقاء، بعدما أضاف الهدف الثاني لإشبيلية، وعلى عكس سير المباراة، أحرز جيمي فاردي هدفا لمصلحة ليستر سيتي، حيث تلقى فاردي تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليسرى عن طريق درينكووتر مرت من دفاع وحارس أشبيلية، ليقابلها اللاعب الانجليزي مباشرة، ويسدد الكرة بسهولة في المرمى الخالي.
اكتسب ليستر الثقة عقب الهدف الذي أحرزه، وكاد فاردي أن يحرز هدفاً آخر، لكنه سدد كرة ضعيفة في يد ريكو.
عدد اليوم
