اعلنت شركة “جلف ساندز بتروليوم” المدرجة في لندن امس انها وشركة “سينوكيم” الصينية أوقفتا عملياتهما النفطية في سوريا بعد عقوبات الاتحاد الأوروبي التي فرضت بسبب استمرار حملة قمع الاحتجاجات الشعبية ضد النظام. كما قررت مجموعة “سانكور” الكندية النفطية تعليق انشطتها في سوريا وسحب موظفيها الاجانب من هناك.وقال متحدث باسم “جلف ساندز” “إنه بالرغم من أن الصين عارضت العقوبات ضد سوريا فإن سينوكيم ملزمة بعقوبات الاتحاد الأوروبي لأنها اشترت حصتها في الحقول السورية عن طريق الاستحواذ على شركة اميرالد انرجي المدرجة في لندن والتي مازالت تملك هذه الأصول من خلالها”.
واضاف “إن المؤسسة العامة للنفط السورية التي تسيطر عليها الدولة ستواصل إنتاج النفط من الحقول في الامتياز رقم 26”. لكنه تابع قائلا إن الشركة ستحافظ على وجودها في سوريا. وقالت مجموعة “سانكور” الكندية النفطية في بيان “انها علقت انشطتها في سوريا وستقوم بسحب موظفيها الاجانب من هناك”. واوقفت “سانكور” تعاونها مع الشركة العامة للنفط السورية وستضع خطة لاجلاء موظفيها الاجانب مع الاحتفاظ بالموظفين السوريين. واوضح البيان “ان سانكور ستحاول ايجاد حل لمواكبة هؤلاء الموظفين السوريين في افضل صورة ممكنة خلال هذه الفترة البالغة الصعوبة بالنسبة الى بلادهم”. وقال ريك جورج رئيس مجلس ادارة المجموعة الكندية “منذ اشهر عدة نتابع من كثب الوضع في المنطقة وكنا دائما واضحين لجهة اننا سنلتزم كل العقوبات المفروضة على البلد”.
عدد اليوم
