السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالله الكندي: «الطائرة» تدفع فاتورة الإهمال منذ 14 عاماً

عبدالله الكندي: «الطائرة» تدفع فاتورة الإهمال منذ 14 عاماً
23 ديسمبر 2014 21:30
أسامة أحمد (الشارقة) ما هي أسباب عودة الطائرة إلى مدرج الإحباط ؟ سؤال وضعناه أمام عبدالله الكندي لاعب منتخبنا الوطني وعضو مجلس إدارة نادي الجزيرة ومشرف الألعاب الجماعية السابق، والذي حصل مع «فخر أبوظبي» على لقب أول بطولة خليجية للأندية عام 1980- 1981، وأحد الذين آثروا الصمت خلال السنوات الماضية، ليضع النقاط على الحروف بعد غياب عن الأسباب الحقيقية التي لعبت دوراً كبيراً في تدهور اللعبة، مما كان له المرود السلبي على منتخباتنا الوطنية المختلفة. واستهل الكندي حديثه بالتأكيد على أن الطائرة تدفع فاتورة الإهمال من قبل بعض الأندية منذ موسم 2000، ليستمر الوضع على ما هو عليه 14عاماً، مما انعكس سلباً على حال اللعبة، والذي لا يسر، وخصوصاً أنها في تراجع مخيف والذي مثل علامة استفهام كبيرة لأبناء اللعبة خلال الفترة الماضية. وأشار الكندي إلى أن الطائرة أصبحت تكملة عدد في ظل غياب الاهتمام من الأندية التي باتت تنظر إليها أداء واجب. وقال: في ظل الوضع الذي تمر به الطائرة وبعض الألعاب الأخرى، بات المركز الأخير في دورة الخليج ماركة مسجلة لبعض منتخباتنا في مشهد أصاب أبناء اللعبة بالإحباط. وتساءل ماذا يعمل اتحاد الطائرة في ظل غياب الاهتمام من قبل الأندية؟، وخصوصا في ظل قلة الممارسين للعبة بعد اتجاه البعض لكرة القدم التي تستأثر بالاهتمام كله، والمغريات، والتي جعلت بعض أولياء أمور اللاعبين يشجعون أولادهم على ممارسة كرة القدم والهروب من الصالات في ظل قلة المرود للألعاب الأخرى. وأضاف الكندي أن اتحاد اللعبة لا يتحمل مسؤولية 1% مما يحدث للعبة، مناشداً المجالس الرياضية التدخل من أجل محاسبة الأندية التي تهمل الألعاب الأخرى، مما كان له الأثر السالب على تواجد بعض منتخباتنا الوطنية على منصات التتويج. واعترف الكندي بندرة المواهب مقارنة بالعصر الذهبي للعبة، خصوصاً أن الصالات خلت حالياً من لاعبين بمواصفات عارف رجب، وقال: استبعد وصول منتخب الرجال إلى منصات التتويج على صعيد دورات الخليج فقط قبل 10 سنوات، مناشداً العمل منذ الآن على صعيد منتخبتنا الوطنية المختلفة من أجل العودة إلى منصات التتويج، والتي تتطلب جهداً استثنائياً على الصعد كافة لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إلى اللعبة. ووصف الكندي واقع الطائرة وبعض الألعاب الأخرى بالمرير، مما يتطلب وضع الأمور في نصابها الصحيح حتى تكون المعادلات موزونة من أجل أن يحقق كل منتخب طموحه المطلوب، وأن يكون قادراً على رسم صورة طيبة خلال مشاركاته الخارجية، والتي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. وقال: ظلت الأجهزة الفنية العاملة في أروقة الأندية المختلفة تطلق الصرخات خلال السنوات الأخيرة من أجل تحسين الحال، خصوصاً في ظل غياب الاهتمام من بعض الأندية، مما ينعكس سلباً على مسيرتها ومسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة التي تدفع الثمن غالياً في كل مشاركة. وأضاف: أن منتخبنا الأول لن يتطور في ظل هذا الوضع الذي تعيشه اللعبة، مبينا أن «الأبيض» ظل يقبع في المركز الأخير في بطولات الخليج، مشيراً إلى أن المؤخرة نتاج طبيعي ومنطقي لما يحدث في اللعبة. وأشار الكندي إلى قلة الموازنات التي أصبحت تمثل هاجساً كبيراً، إضافة إلى قضية عدم تفرغ اللاعبين، حيث ظلت الإجازات تطل برأسها قبل كل مشاركة في مشهد اعتاد عليه اللاعبون، حيث يأتي اللاعب قبل المعسكر الخارجي معتذراً عن عدم السفر بسبب عدم حصوله على إجازة من جهة عمله، مما يؤدي إلى اختلال معادلات الجهاز الفني الذي يصبح حائراً من هذا الأمر، مما يؤدي إلى تبعثر الأوراق. رؤية فنية بعيون محايدة المناعي: العين يستحق الصدارة والشباب الأفضل الشارقة (الاتحاد) وضع إبراهيم المناعي المدرب الوطني الدور الأول لدوري الدرجة الممتازة على طاولة التحليل الفني والذي أكد أن العين يستحق صدارة الدور الأول، مشيراً إلى أن مدربه السلوفاكي روستلاف والذي آلت إليه مقاليد تدريب «الزعيم» في أكتوبر الماضي أحدث نقلة نوعية في الفريق والذي جنى ثمار ذلك بحصوله على هذه النتائج الإيجابية، خصوصاً أن «البنفسج» كان بحاجة إلى مدرب بمواصفات روستلاف من أجل تفجير طاقات اللاعبين. ووصف المناعي فريق الشباب بأنه أحد أفضل فرق دورينا والذي يضم في صفوفه لاعبين جيدين، مبينا أن مشكلة «الجوارح» الأساسية تكمن في عدم ثبات مستواه حيث يرتفع الرسم البياني في العديد من المباريات، لكنه ينخفض في مباراة أو مباراتين، وقد يدفع ثمن ذلك إذا استمر بهذا الوضع. وقال: «السماوي» قادر على تكرار مشهد الموسم الماضي بحصوله على درع الدوري للمرة الأولى في تاريخه رغم أن الأجنبي فلادمير لم يظهر بالمستوى الذي قدمه الموسم الماضي. وأشار إلى أن الأهلي من الفرق المجتهدة ولكنه قد يعود إلى منصات التتويج في الموسم المقبل بعد أن دعم صفوفه بالعديد من اللاعبين، خصوصا أن الطائرة تجد اهتماماً كبيراً من مجلس الإدارة من أجل العودة للألقاب. وعلى صعيد الجزيرة فمستوى «فخر أبوظبي» نفس الذي ظهر به في الموسم الماضي، مشيراً إلى أن الأجنبي الجديد مرداس يمثل إضافة قوية للفريق مؤكدا أن الجزيرة لن ينافس هذا الموسم. أما بالنسبة للوصل فان مستوى «الفهود» هذا الموسم لن يجعله قادراً على المنافسة على الدرع والتواجد مع الثلاثة الكبار، قياساً على النتائج التي حصل عليها في الدور الأول.ماذا أصاب الطائرة النصراوية ؟ سؤال يجيب عليه لاعبو «العميد» بعد أن اختلف «الأزرق» شكلا ومضمونا عن المواسم الماضية والتي كانت فيها الكلمة المسموعة للفريق. ويواصل المناعي تحليله مشيراً إلى أن حتا فريق صعب المراس على صالته، فهو يعد بكل المقاييس من الفرق المجتهدة. وقال أيضاً: إن الوحدة من الفرق المجتهدة بعد عودة الفريق الأول للطائرة، حيث يعتمد على الثنائي الخبرة العطاس والصيعري حتى يقوى عود لاعبيه الشباب، مبيناً أن مستوى عجمان في تراجع وفي ظل هذه النتائج حيث يصعب عودة «البرتقالي» إلى مستواه السابق. واختتم المناعي تحليله بقوله: لا جديد في الرمس بعد أن ظل الوضع على ما هو عليه. صافرة الأسبوع الروسي.. 6 مشاركات متتالية في نهائي الجائزة الكبرى على مسؤوليتي الشارقة (الاتحاد) بدأ الحكم الدولي حامد الروسي مسيرته التحكيمية عام 1988، فيما تقلد الشارة الدولية عم 1995. شارك في تحكيم البطولات العالمية عام 2003 . حقق الرقم القياسي بوجوده في نهائي الجائزة الكبرى 6 مرات متتالية منذ عام 2009. عدد المباريات الدولية التي أدارها تعدت حاجز الـ 350 مباراة، فيما شارك في تحكيم 75 مباراة عالمية. آخر مشاركة له كانت في بطولة العالم للسيدات في إيطاليا عندما أدار نهائي الجائزة الكبرى أغسطس الماضي. وقال الروسي، إن وجود الحكم الإماراتي في المحافل العالمية مفخرة، خصوصاً في ظل عدم مشاركة منتخباتنا الوطنية في البطولات العالمية. وأعرب الروسي عن فخره واعتزازه بتمثيل الدولة في المحافل العالمية، مشيراً إلى أن كلمات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، تضاعف من مسؤوليته خلال الفترة المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©