الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

11 ديسمبر 2013 19:32
«استراق» للعماني عبدالحكيم عبدالله صدرت عن دار مسعى للنشر والتوزيع في البحرين المجموعة القصصية الجديدة للكاتب العماني عبدالحكيم عبدالله بعنوان “استراق”، وذلك ضمن مشروع البرنامج الوطني لدعم الكتاب الذي يتبناه النادي الثقافي بمسقط في سلطنة عمان. وتتوزع في الكتاب إحدى عشرة قصة على 58 صفحة من القطع المتوسط، مشغولة بكتابة تمزج بين الفانتازيا والوصفية الواقعية، وكأن الكاتب قد استقى نصوصه من تلك الدقة العالية في الملاحظة لديه، إنها قصص يتهيأ لك أنها أحلام أو كوابيس أحياناً، ثم ما تلبث أن تجد نفسك في عمق الواقع ذاته، حيث يبحث الإنسان فيه عن طمأنينة يفتقدها، وعن سعادة لا يعرف من أين يمكن التحصّل عليها. هي هواجس بشرية حول السأم والضجر والخوف، حول وقوف الإنسان حائراً أمام فكرة المدنية. وتتنوع أساليب الكتابة لدى الكاتب، فهو يتجه أحياناً نحو كتابة شعرية في بنيتها، يصنع خلالها الحدث شعرياً ثم لا يصفه بهذا الشكل، ليخرج لنا من خلال ذلك بنص مميّز ومختلف، ومن أجواء المجموعة في قصة المصافحة: “الجميع بدا سعيداً ومبتسماً بسرور، لم يخطر على بال أحد أن خزان المفاعل الكيماوي في غرفة الغلاية سينفجر نتيجة إهمال عامل تشغيل الغلاية الكسول الذي نام أثناء نوبته، تاركاً تنور الصهريج مشتعلاً لأكثر من ساعة، وحسناً فعلوا بأن لم يفكروا في الانفجار، لأن المصنع لم تكن فيه غرفة غلاية، ولا مفاعل كيماوي، إذ أن المصنع كان ينتج المواد الغذائية الخفيفة”. «قطر الندى» لمصطفى عطية جمعة عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، صدر للأديب والناقد والأكاديمي د. مصطفى عطية جمعة مجموعته القصصية الجديدة “قطر الندى”. المجموعة تقع في 208 صفحات من القطع المتوسط، وتتضمن اثنتين وعشرين قصة قصيرة؛ موزعة على خمسة أقسام. تصميم الغلاف: مريم سليم. “قطر الندى” هي الإصدار الإبداعي الثامن للدكتور مصطفى عطية جمعة، والثامن عشر في مسيرته الأدبية والفكرية، حيث أصدر من قبل ثلاث روايات، ومجموعتين قصصيتين، ومسرحيتين، بالإضافة إلى عشرة كتب موزعة في النقد الأدبي والإسلاميات وأدب الطفل. في هذه المجموعة، يسبح د. مصطفى عطية في أجواء الواقع الشعبي في مصر، مستحضرًا حقبة زمنية سابقة من حياة الحارة المصرية، قبل عقود خلت، اختفت كثير من معالمها مع هجمة العولمة والحداثة. حيث تطوف بنا قصص المجموعة في مواقف الطفولة المبكرة، بكل براءتها وسذاجتها، وهي تكتشف العالم من حولها؛ الكبار والصغار، النساء والرجال، ترصد ما يدور بالخلجات ويعتمل بالنفوس، والأهم أنه لا يقف عند اللحظة الآنية للموقف القصصي، بل يبحر مع الزمن ليعمق الشخصيات في حياتها السابقة، ثم يبحر مرة ثانية ليقدم مآلها بعد سنوات، فزمن القصص يجمع بين زمن الموقف/ اللحظة، وزمن الشخصية الممتد في مستقبل حياتها.. وما بين الزمنين؛ والأحداث وصراع الشخصيات، يظهر واقع الحياة بكل شجنها وصخبها وفرحها وأيضًا شغبها؛ في سعي لقراءة الحياة والقبض على بعض من رؤى البشر التي تصنع فلسفتهم في يومياتهم، والتي تمتد لتكون نبراسًا لهم فيما تبقى من أعمارهم. من قصص المجموعة: الشاشة الفضية، الختمة الشريفة، منديل الحلو، رؤية رمضان، صندوق الحليب، عربة كارّو، يا ورد على فل وياسمين، شوكولاتة وأنـَّات، الشاي في السِّكة، حمص وفانوس وكنافة، ابتسامة وشقاوة، مياه النار، زجاجة عرقي، الخطّاط. شذرات وأقوال: المهاتما غاندي صدر عن دار مسعى للنشر والتوزيع في البحرين كتاب “شذرات وأقوال: المهاتما غاندي” من إعداد وترجمة غيداء محمد، ويجمع الكتاب مجموعة من مقولات الزعيم الهندي الخالد في جوانب مختلفة من تجربته الفكرية والفلسفية. الكتاب يلخص بأسلوب شيّق مجمل أفكار غاندي سواء تلك المتعلقة بالتعليم أو الاقتصاد أو مبدئه الأسمى “المقاومة السلمية واللاعنف”، أو الأخلاق، أو التربية، أو الصناعة، وكذلك يتحدث غاندي عن أهمية الريف والقرية في تنمية البلدان. وفي 130 صفحة مطعمة بصور من مختلف مراحل حياته، تفرغ المعدة والمترجمة مجموعة من الشذرات التي تبيّن فلسفته في الحياة بمجملها، حيث يتناول أحد الفصول، رؤية غاندي للغذاء السليم، وفي آخر يتناول إيمانه بالله، إننا نستطيع أن نعيش مع هذا الكتاب بشكل مختلف عبر تلك الفلسفة الهندية العميقة التي تؤمن بعلاقة مختلفة مع الكائنات والأشياء. يقول غاندي في إحدى الشذرات: “إنني جزء من الكل، ولا أستطيع أن أجد الله من دون أن أجد الإنسانية، أهل وطني هم أقرب جيراني، وقد أصبحوا عاجزين، وبلا حيلة، وكسالى، بحيث يتوجب عليّ أن أركز على مساعدتهم. إن كنت قادراً على إقناع نفسي بأنني سأجد الله في كهف منعزل في جبال الهيمالايا؛ فسأذهب إلى هناك فوراً. ولكنني أعلم أنني لا أستطيع أن أجد الله من دون أن أجد الإنسانية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©