الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

92 قتيلاً وأنباء عن تعليق الرحلات بمطار دمشق

92 قتيلاً وأنباء عن تعليق الرحلات بمطار دمشق
1 ديسمبر 2012
عواصم (وكالات) - لقي 92 سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية والاشتباكات أمس، بينهم 9 ضحايا سقطوا بقصف مدفعي وراجمات صواريخ استهدف بلدة طفس في درعا التي شهدت أيضاً عملية إعدام ميدانية نفذتها قوات النظام طالت 5 أشخاص، في حين قتل 8 آخرين من عائلة واحدة، وبينهم 4 أطفال بغارات جوية شنتها مقاتلات حكومية على قرية الزر بريف دير الزور. وفي الأثناء، تضاربت الأنباء بشأن ما يجري في مطار دمشق الدولي، حيث أكدت مصادر تعليق الرحلات فيه بعد يوم من اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية في محيطه متسببة بقطع الطريق المؤدي إليه، بينما أظهرت جداول رحلات الجوية على مواقع خطوط الطيران أن رحلاتها لدمشق أمس قائمة. وقالت المديرة العامة لمؤسسة الطيران السوري غيدا عبد اللطيف في تصريح لفرانس برس، إن «مطار دمشق الدولي يعمل بشكل طبيعي، وإن الطريق إليه ومنه آمنة بنسبة 100?». في وقت تواصلت فيه المعارك أمس وليل الخميس الجمعة في محيط المطار، حيث اندلعت معارك ناحية المدرج الغربي منه، وأعلنت لجان التنسيق المحلية أن «الثوار قصفوا ثكنة عسكرية لقوات النظام مكلفة بحماية المطار قرب حران العواميد، كما وقعت اشتباكات قوية سيطر فيها الثوار على مسافة من طريق المطار بين الجسر الثاني والجسر الرابع». وقصفت طائرات سلاح الجو السوري أمس، أهدافاً للمعارضة في محيط بلدتي عقربا وببيلا على الأطراف الجنوبية الشرقية لدمشق ناحية المطار. في حين استمر انقطاع اتصالات الانترنت، ومعظم خطوط الهواتف لليوم الثاني على التوالي في أسوأ انقطاع للاتصالات بسوريا منذ بدء الانتفاضة قبل أكثر من 20 شهراً. وأدانت الولايات المتحدة على لسان فكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية قطع الاتصالات في سوريا، قائلة «ندين أحدث هجوم على قدرة الشعب السوري على التعبير عن نفسه والاتصال مع بعضهم بعضاً. إنه يبين مرة أخرى يأس النظام وهو يحاول التشبث بالسلطة»، مبينة أنها واثقة من أن المعارضة السورية يمكنها أن تستخدم تكنولوجيا أميركية قدمت لها للتغلب على إغلاق الانترنت في البلاد. من جهتها، هددت شبكة «انونيماس» العالمية التي تجمع فضفاضاً، يضم جماعات متسللين على المواقع الإلكترونية، إنها ستسعى لإغلاق المواقع الحكومية السورية في أنحاء العالم بدءاً بالسفارات رداً على قطع خدمات الانترنت بالبلاد فيما يعتقد أنه يهدف لإسكات المعارضة للرئيس بشار الأسد. وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش أمس، كان موقع السفارة السورية في بلجيكا معطلاً، لكن موقع نظيرتها في بكين الذي قالت انونيماس إنها ستبدأ به هجومها كان يعمل. ووسط تظاهرات مناهضة للنظام أحياها الناشطون في العديد من المدن السورية تحت شعار « ريف دمشق: أصابع النصر فوق القصر» في إشارة إلى معارك ريف دمشق الضارية المتواصلة منذ أسابيع والتي ينظر إليها المعارضون على أنها مدخل إلى العاصمة، وبالتالي إلى القصر الرئاسي، حيث يتحصن الرئيس بشار الأسد، وطالب بعضها بـ«تطهير الجيش الحر» و«الثورة»، في أول انتقادات بهذا الوضوح من متظاهرين للجيش الحر الذي يقاتل ضد النظام ويؤخذ عليه انتهاكات ضد المدنيين. من جهتها، أفادت وكالة أنباء «الأناضول» التركية بانشقاق مجموعة من ضباط الجيش النظامي، بينهم لواءان، ووصلوا أمس إلى مدينة أبيدين على الحدود الشمالية الغربية لسوريا ضمن 46 شخصاً. بالتوازي، انسحبت القوات النظامية من حقل العمر النفطي الواقع شمال مدينة الميادين بمحافظة دير الزور ناحية الحدودية مع العراق، ما يعني فقد القوات النظامية آخر مراكز وجود لها شرق المدينة المضطربة. وفي السياق، أكدت مصادر أمنية وقيادي إسلامي مقتل 17 لبنانياً من مدينة طرابلس أمس في كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية بمنطقة تلكلخ بمحافظة حمص قرب الحدود مع لبنان. وقال القيادي الإسلامي إن «شباناً ينتمون الى التيار الإسلامي غادروا طرابلس صباح الجمعة إلى سوريا، وقتلوا في كمين لقوات النظام في مدينة تلكلخ السورية» القريبة من الحدود مع لبنان. وأشار إلى أن الشبان يتحدرون من أحياء عدة من مدينة طرابلس. وأضاف القيادي الإسلامي المحلي «هناك حالياً حالة من الإرباك والتوتر في طرابلس على خلفية مقتل هؤلاء، خصوصاً أن هناك معلومات تفيد بأنهم أعدموا، ولم يقتلوا خلال مواجهات عسكرية». وأكد مصدر أمني لبناني ورود معلومات من سوريا عن مقتل 17 شاباً من طرابلس في كمين للقوات النظامية بمحافظة حمص، مشيراً إلى أنهم من «المقاتلين إلى جانب المعارضة السورية». وأوضح ناشط إسلامي في طرابلس أن بين القتلى شقيقان، هما ابنا إمام مسجد بمنطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية في طرابلس. 41 ألف قتيل خلال 20 شهراً و700 ألف لاجئ بحلول يناير نيويورك، بيروت (أ ف ب) - أوقعت أعمال العنف في سوريا أكثر من 41 ألفا منذ منتصف مارس 2011، بحسب حصيلة للمرصد الحقوقي أمس. وأوضح المرصد أن 28 ألفاً و2762 مدنياً خلال 20 شهراً ويشمل هذا العدد المدنيين الذين حملوا السلاح ضد القوات النظامية. كما قتل 10323 عنصراً من قوات النظام و1402 من المنشقين. وبين القتلى أيضاً 602 من الأشخاص مجهولي الهوية، ما يرفع الحصيلة إلى 41 ألفاً و89. من جهته، أعلن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أمس، أن عدد اللاجئين السوريين الفارين من بلادهم سيصل إلى 700 ألف بحلول يناير المقبل، في زيادة كبيرة بينما «ازداد الطابع الوحشي» للنزاع. وحذر الموفد الدولي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى جانب كي مون من أن الدولة في سوريا مهددة بـ«الانهيار» ودعا إلى بذل جهود دولية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©