الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: مصر وقطر.. والمبادرة الملكية

غدا في وجهات نظر: مصر وقطر.. والمبادرة الملكية
23 ديسمبر 2014 21:24
مصر وقطر.. والمبادرة الملكية يرى تركي الدخيل أن مصر لا ترفض أي مبادرة للصلح والتوفيق بينها وبين دولة أخرى مختلفة معها. لم تكن المبادرة التي لبّتها كل من البحرين والإمارات في السعودية مع دولة قطر كافية لأن يكتمل التعاون والتفاهم مع دولة قطر، بل أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتفعيل مبادرة الصلح بين قطر ومصر على أسس تجمع بين الدولتين بدلا من تلك الأجواء السائدة التي كانت مثقلة بالخلاف، والتنافي الإعلامي والسياسي. زار رئيس الديوان الملكي خالد التويجري القاهرة مبعوثاً من الملك وبيده ملف صعب وشائك. ثلاث ساعات التقى فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمبعوث القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والنقاط كانت صعبة ومعقدة، وبحسب تصريحات التويجري فإن المفاوضات كانت متعددة غير أن رحابة صدر السيسي جعلتها تسير بشكل أكثر سلاسة من أجل البدء بفتح صفحة جديدة. بين «داعش» ومثلث «الدواعش» يقول د. وحيد عبد المجيد: الإرهاب أشكال وألوان. يختلف نوع الإرهابيين وشكلهم وانتماؤهم وتوجهاتهم وطرق ممارستهم الإرهاب. لكن ما لا يختلف هو جوهر الإرهاب من حيث أنه استخدام منظم ومنهجي للعنف من أجل تحقيق أهداف سياسية. لذلك لا تستقيم حرب على الإرهاب إذا استهدفت نوعاً واحداً منه، وأغفلت غيره. أما إذا استعان من يشنون هذه الحرب بإرهاب لمحاربة آخر، فستصبح المعضلة أكبر. ويبدو أن هذا هو ما يحدث للمرة الثانية في حرب تشنها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، رافعة شعار محاربة الإرهاب. فهي تستعين، أو على الأقل تقبل استعانة حكومة بغداد بجماعات إيرانية وعراقية متطرفة لا تختلف في جوهرها عن تنظيم «داعش» الذي تستهدفه الحرب الراهنة. فلا يتجاوز هذا الاختلاف الانتماء المذهبي، وشكل ممارسة الإرهاب. كما أنها ترعى الإرهاب الصهيوني الأسبق من غيره في الشرق الأوسط. فلم يعد مخفياً أن الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني، ومليشيا المتطوعين في هذا الحرس نفسه (الباسيج)، تقوم بدور رئيسي في محاربة «داعش» في العراق تحت اسم «قوات الحشد الشعبي». ومن هذه الجماعات «منظمة بدر»، و«كتائب حزب الله»، و«قوات الشهيد باقر الصدر»، و«عصائب أهل الحق» المنشقة عن «جيش المهدي»، و«لواء أبي الفضل العباس»، و«سرايا السلام».. وغيرها. أيها الغارقون في الدجل.. أين حمرة الخجل؟! يقول محمد أبو كريشة: لن أحايد، لن أقف في المنطقة الرمادية حين أتحدث عن الإرهاب، حين أُشرح (من التشريح) وأشرح (من الشرح) علاقة الإرهاب الحميمة مع المرأة، وعلاقتها مع الإرهاب. ولن يفهم الكثيرون عمق هذه العلاقة إلا إذا فهموا أولاً علاقة الدجل بالإرهاب، وعلاقة المرأة اللصيقة بالدجل، فالإرهاب هو التطور الطبيعي للدجل والشعوذة. والبيئة التي يسود فيها الدجل لابد أن يشيع فيها الإرهاب والتطرف والغلو، بل إن الإرهاب هو نفسه الدجل وهو المرادف للشعوذة، وهناك حرف أو سلوكيات، أو مهن (كما تحب) يمارسها أصحابها باسم الله، وتحت راية الدين، وهي حرف ثلاث مرتبطة معاً بشكل وثيق، وأعني بها، التسول، والدجل والإرهاب. والحرف الثلاث نسائية بامتياز، فأكثر من نصف المتسولين نساء، وثمانون بالمئة من زبائن الدجالين نساء، وقلنا من قبل، إن الإرهاب النسائي في صعود، وما يسمى زوراً ثورات «الربيع العربي»، قامت على أكتاف النساء. حرب أسعار النفط! يقول جاري شيلينج: عندما أنهى الاحتياطي الفدرالي برنامجه للتيسير الكمي في شهر أكتوبر الماضي كان قد أسدل الستار أيضاً على المحرك الأساسي لسوق الأسهم طوال السنوات الست الماضية. فطالما استمر البنك المركزي الأميركي في إغراق السوق بالسيولة لم يكن على المستثمرين الانزعاج أو القلق من أن الأداء العام للاقتصاد، والذي لم يتجاوز نموه 2 بالمئة، لا يواكب القفزة النوعية لسوق الأسهم. لكن هؤلاء المستثمرين يواجهون اليوم واقعاً مغايراً بعد توقف برنامج شراء السندات ومعه عودة حالة الاضطراب وانعدام اليقين إلى الأسواق، حيث سيكون على المستثمرين التأقلم مع معطيات جديدة تتمثل في النمو الضعيف للاقتصاد الصيني، والأداء المتواضع جداً في منطقة اليورو، بل وانعدام النمو في اليابان. هذا الانكماش في الطلب العالمي، ومعه الإمدادات الوفيرة للنفط وباقي السلع، يعد السبب الأساسي لتراجع أسعار المنتجات الأولية، والذي لم يلفت الانتباه على نحو واضح إلا مع النزول الحاد في أسعار البترول خلال الفترة الأخيرة. ففي الأحوال العادية تلجأ «أوبك»، لمواجهة الوفرة في السوق وتراجع الطلب، إلى خفض الإنتاج. وبما أن السعودية هي الدولة الرائدة في المنظمة، فهي مَن تقود عادة عملية خفض الإنتاج للحفاظ على استقرار الأسعار والحد دون تهاويها. وكان لهذه السياسة تداعيات جانبية تتمثل في فقدان حصتها السوقية، وإغراء الآخرين داخل المنظمة بعدم الالتزام بحصصهم الإنتاجية. وكان على السعودية التعامل مع الأسعار الثابتة للعقد الأخير، فيما دول أخرى خارج «أوبك»، خاصة في أميركا الشمالية، تطور إنتاجها. ولعل الافتراق عن هذه السياسات التقليدية لأوبك فاجأ الأسواق العالمية عندما رفضت خفض الإنتاج، رغم انحدار الأسعار بنسبة 38 بالمئة منذ يونيو الماضي. نفقات الديمقراطية يقول توماس كاروزرس: الديمقراطية تتراجع على امتداد العالم، والإنفاق الأميركي عليها تقلص 28 بالمئة أثناء رئاسة أوباما، ويبلغ الآن أقل من ملياري دولار سنوياً. والتقلص شديد في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تقدم القسط الأكبر من مساعدات أميركا للديمقراطية. وقد انخفض الإنفاق في كل منطقة متلقية للمساعدات، والانخفاض الأكبر كان في الشرق الأوسط (72 بالمئة)، بينما تحاول بلدان عربية التحول نحو الديمقراطية. وفي أفريقيا بلغ الانخفاض 43 بالمئة ليصبح المبلغ 80 مليون دولار فقط. وعموماً، انخفض عدد الدول التي تدير فيها الوكالة برامج مكرسة للديمقراطية من 91 إلى 63 دولة. ولفهم مدى تواضع الالتزام الأميركي بدعم الديمقراطية عالمياً، علينا أن نعرف أنه في السنة المالية 2014 بلغ إنفاق الوكالة الأميركية على الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم الرشيد 860 مليون دولار، باستثناء العراق وأفغانستان وباكستان. وهذا أقل مما ينفقه مواطن أميركي واحد هو جورج سوروس سنوياً لدعم المجتمع المفتوح على مستوى العالم! كتاب «السراب».. رحلة إنقاذ فكرية يرى أمل عبدالله الهدابي : خلال السنوات الماضية كثرت الكتب والتحليلات التي تناولت وحللت بروز وصعود التيارات الدينية المتشددة والتيارات الإسلامية بقالبها السياسي، لكن كتاب «السراب»، لسعادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والذي سيكون قريباً بين أيدي المثقفين والباحثين والمهتمين بهذا الشأن، يضعنا أمام طرح مغاير ومختلف يتميز بموضوعتيه وعمقه يناقش مجموعة الإشكاليات التي تعانيها الجماعات الدينية بمختلف مستوياتها، من خلال كتاب يأخذنا عنوانه إلى منحى جديد في التفكير، خصوصاً إذا عرفنا أن تعريف السراب في الاصطلاح، «هو نوع من الوهم البصري، حيث تبدو الأشياء البعيدة أقرب مما هي عليه في الحقيقة»، من هنا تبدأ رحلة من يريد البحث عن الحقيقة في خبايا وثنايا «الوهم الفكري» الذي تمارسه الجماعات الدينية المتشددة. لذلك أخذ المؤلف على عاتقه بيان الحقيقة وكشف الزيف من معالجة يمكن وصفها بأنها رحلة فكرية الهدف منها إرجاع من يقودهم السراب إلى عقولهم وإلى مجتمعاتهم، خصوصاً بعد أن أصبحوا خطراً يهدد سلم الدول الآمنة وكيانات السلام في العالم، حيث يرى المؤلف أن الجماعات الدينية السياسية ترفع شعارات مراوغة لا يمكن إخضاعها للتدقيق والقياس المنهجي. كوبا والتطبيع مع أميركا يقول جوشوا كيتنج : الحظر المفروض على كوبا تقلصت شعبيته حتى في قطاعات الجالية الكوبية الأميركية التي طالما أيدته، وأوباما حرص على أن يجد مجالاً في السياسة الخارجية والمحلية يستطيع العمل فيه دون تعاون من الكونجرس. لكن ما الذي دفع لهذا التحرك في الجانب الكوبي؟ لنبدأ بالإفراج عن الأسرى الكوبيين الأسبوع الماضي، والذي شمل ثلاثة من بين خمسة ضباط استخبارات أدينوا بالتجسس في فلوريدا عام 2001. فهذا الإفراج يعد انتصاراً دعائياً كبيراً في أحد جوانبه. وفي تأكيد على المكانة الرمزية للكوبيين الخمسة، أشار الرئيس الكوبي راؤول كاسترو للمفرج عنهم الثلاثة في كلمة يوم الأربعاء الماضي بأسمائهم الأولى قائلاً: «كما وعد فيدل في يونيو 2001 حين قال: سيعودون! جيراردو ورامون وانطونيو عادوا اليوم إلى أرض الوطن».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©