الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صحف مدريد تمنح الفرنسي الأنيق الدكتوراه الكروية

صحف مدريد تمنح الفرنسي الأنيق الدكتوراه الكروية
31 يناير 2013 23:20
محمد حامد (دبي) - اتفقت الصحف المدريدية على منح المدافع الفرنسي «الأنيق» رافاييل فاران درجة الدكتوراه الكروية، بعد أن تألق دفاعياً وتصدي لموجات الهجوم الكتالوني، ولم ينجح ميسي وبيدرو وإنييستا، وغيرهم من العناصر الهجومية للبارسا في اختراق الدفاع المدريدي في ظل صلابة الصخرة الفرنسية فاران، كما أبدع النجم الفرنسي الشاب الذي لم يتجاوز الـ 19 على المستوى الهجومي، وسجل هدف التعادل الذي أعاد به بصيص من الآمال لكتيبة الريال في مواصلة مشوار كأس الملك. صحيفة «آس» المدريدية، قالت في عنوانها: «فاران يعرقل البارسا»، وأشارت إلى أنه خطف الأضواء من الجميع، وفي موضع آخر، قالت: «رصيد صفري من الأخطاء لقلب الدفاع الواعد فاران»، وفي مقال آخر نشرته الصحيفة، أشارت إلى المدافع الفرنسي يستحق لقب الدكتوراه الكروية في هذا العمر الصغير، خاصة أنه يدافع بأناقة، ويتسم بالهدوء والقدرة على التوقع والثقة في النفس، كما نجح في تتويج تألقه الدفاعي بتسجيل هدف التعادل للريال بضربة رأسية أكثر من رائعة. وكان جوزيه مورينيو المدير الفني للريال، قد أكد في حوار مع راديو مونت كارلو الفرنسي نقلت تفاصيله الصحف الإسبانية قبل الكلاسيكو بأيام عدة أنه يتوقع مستقبلاً كبيراً لفاران، وأشار إلى أنه جلس مع عائلة اللاعب قبل الحصول على توقيعه، فوجد أنهم لا يتحدثون عن المال، بل يهتمون بالمستقبل الكروي لفاران الابن، وكشف مورينيو عن عائلة النجم الفرنسي ترعاه رعاية كاملة، على العكس من بعض النجوم الآخرين الذين لا يجدون هذه الأجواء الاجتماعية الدافئة خارج الملعب. وأشارت «آس» إلى أن الكلاسيكو كان ممتعاً على الرغم من عدم تألق كريستيانو رونالدو هداف الريال، وليونيل ميسي نجم البارسا بالصورة المنتظرة، حيث لم يتمكن أي منهما من ممارسة هوايته في التسجيل، واكتفيا بتهديد مرمى المنافس على استحياء، والمدهش في الأمر أن المباراة لم تتأثر بهبوط مستوى من كانت كل الأنظار تتجه صوبهما. غلاف النسخة الورقية من صحيفة «ماركا»، اكتفى بعنوان من كلمة واحدة: «عملاق» مع صورة للنجم الفرنسي الصاعد، وعبر نسختها الإلكترونية، قالت: «فاران يستحق الدكتوراه»، وأضافت: «لا يمكن للاعب في بداية مسيرته الكروية أن يشارك في مباراة بحجم الكلاسيكو ويقدم أداءً أفضل من أداء فاران، فقد تألق على المستويات كافة، ونجح في تحجيم هجوم البارسا دون أن يرتكب أي أخطاء». وفي تقرير آخر، قالت: «أو لا لا فاران» وتابعت: «لا ميسي ولا رونالدو.. فاران الرابح الأكبر في ليلة الكلاسيكو»، وتابعت: «تألق فاران لم يجعله يتجاوز اختبار الكلاسيكو في ظل غياب عناصر الخبرة الدفاعية المتمثلة في بيبي وراموس وكوينتراو فحسب، بل إن هذه المباراة منحته الفرصة ليؤكد أنه لاعب من طراز عالمي رفيع، في ليلة الـ 30 من يناير شهد ملعب سنتياجو برنابيو ميلاد الدون فاران الذي أوقف البارسا بمفرده»، على الجانب الآخر، أشارت الصحف الكتالونية إلى أن البارسا أهدر جميع الفرص الممكنة لإجهاض الحلم الملكي مبكراً، في إشارة إلى الفرصة الكثيرة التي أهدرها نجوم الفريق، وقالت صحيفة «سبورت»: «الحسم في الكامب نو»، وأشارت إلى أن حكم المباراة عاقب نجوم البارسا بـ 3 بطاقات صفراء من 5 أخطاء فقط، فيما نال الريال العدد نفسه من البطاقات الصفراء في 19 خطأ، كما نوهت بأن الغاني إيسيان والبرتغالي كارفاليو كانا يستحقان الطرد. وقالت صحيفة «موندو ديبورتيفو»: «البارسا لم يكمل المهمة في البرنابيو»، وأشارت إلى أن النتيجة لا بأس بها على الرغم من أن البارسا كان الأقرب للفوز قياساً بعدد الفرص التي أُتيحت له، ولم تتردد الصحيفة الكتالونية في الإشادة بالنجم الفرنسي الشاب فاران، مؤكدة أنه كان أحد أبرز نجوم المباراة. وفي فرنسا، احتفلت صحافتها بالنجم الواعد فاران، فقد عنونت صحيفة «ليبكيب»: «فاران يحجم البارسا»، مضيفة أنه جدد آمال الريال في الوصول إلى النهائي على الرغم من صعوبة المهمة، فيما نقلت «فرانس فوتبول» تصريحاً لفاران قال فيه أنه عاش الحلم بتفاصيله كافة في مباراة الكلاسيكو، ولكن ذلك لن يدفعه إلا لمزيد من التركيز والتألق في المباريات المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©