الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مستوى «قضاة الملاعب» أفضل من الموسم الماضي!

مستوى «قضاة الملاعب» أفضل من الموسم الماضي!
23 ديسمبر 2014 21:55
دبي (الاتحاد) دافع «قضاة الملاعب» عن أنفسهم، تجاه الانتقادات والضغوط وأن مستواهم في الدور الأول لدوري الخليج العربي أفضل مقارنة بالدور نفسه في الموسم الماضي. أوضح حكمنا الدولي الشاب سلطان عبدالرزاق أن مستوى قضاة الملاعب في الدور الأول من منافسات دوري الخليج العربي كان جيداً، لكنه أكد أن لديهم الأفضل ويتطلعون دوماً للتفوق، وأنهم قدموا 80% من مستواهم في الدور الأول، وأن أهم ميزة هذا الموسم تمثلت في اعتماد لجنة الحكام باتحاد كرة القدم على الكوادر التحكيمية الشابة، الأمر الذي أسهم في ظهور وتألق وجوه جديدة، في ظل ضغط المباريات على حاملي الصافرة الدوليين، وارتباطهم بالمحافل والمباريات الخارجية. ووصف سلطان عبدالرزاق الانتقادات والهجوم من البعض صوبهم بـ «موضة كل موسم»، مؤكداً أن الأمر ليس بجديد عليهم، لكنه فضل توجيه رسالة إلى اللاعبين، طالباً منهم التركيز في الملعب وتقديم المطلوب منهم، بعيداً عن المشاحنات مع الحكام. وبخصوص كيفية تعاملهم مع الضغوط الجماهيرية، قال: لا نستطيع التحكم في الجمهور، لكن هناك فئة متفهمة ومثقفة في الجوانب التحكيمية، وأخرى غير ذلك، لكن أطلب من الشارع الرياضي عدم تصديق كل ما يقوله المحللون عبر قنواتنا المحلية، خاصة الذين أطلقوا على أنفسهم كلمة خبراء، بالرغم من أنهم غير مطلعين على التعديلات التي تطرأ على قانون اللعبة، من حين إلى آخر، لكن تجدهم يقيّمون الحكم والمتابعون يصدقون كل ما يقال، وللأسف صوتهم يصل للشارع الرياضي، عكس ما يدار داخل الأبواب المغلقة في البرلمان الأسبوعي، وهو التقييم الصحيح للحالات الصعبة التي تواجهنا في مختلف المباريات. وكشف سلطان عبدالرزاق عن أن المطالبة بالحكام الأجانب أكثر أمر ضايقه في الموسم الحالي، مستغرباً من هذه المطالبة، في ظل وصول ونجاح قضاة الملاعب الإماراتية، ووصولهم إلى أعلى المستويات إقليمياً وقارياً ودولياً. ورأى الدولي عبدالله العاجل أن اشتداد المنافسة في هذا الموسم على لقب دوري الخليج العربي، هو السبب الرئيس الذي جعل الضغوط الإعلامية تتجه صوب «قضاة الملاعب»، خاصة أن هناك خمسة أندية تنافس على اللقب، وأخرى تعمل على الخروج من قاع الترتيب، لذلك فإن ردود الفعل هي شيء طبيعي، والكل يطمح للفوز . وأضاف أن مستواهم في الدور الأول أفضل، مما قدموه في الدور نفسه، خلال الموسم المنصرم، لافتاً إلى أن هذه النسخة تعد الأصعب تحكيمياً في مختلف النسخ السبع التي أداروها، بعد دخول الكرة الإماراتية لعالم الاحتراف، لأن جميع المباريات صعبة، سواء التي تخوضها فرق مقدمة الترتيب أو أندية القاع. وقال العاجل: أغلبية الشارع الرياضي يتابعون مختلف الدوريات، وما يفعله الحكام الأجانب الذين لا يستطيع أحد محاسبتهم مثلما يحدث معنا، علماً وأنه لا أحد يخاف على دورينا أكثر منا، والمدرب يريد الفوز لترتفع أسهمه، لكن الحكم المواطن يريد نجاح الدوري ووصول التحكيم إلى القمة. ووجه العاجل رسالة للشارع الرياضي، قائلاً : الحكام هم أبناءكم والأخطاء جزء من اللعبة، وأي حكم يخطئ، فقط أصبروا على «قضاة الملاعب» وأكد أن المستقبل بيدنا، ونعمل على تمثيل الدولة بأفضل صورة وسوف تفخرون بنا إقليماً وقارياً ودولياً، وأتمنى أن نلتزم بالروح الرياضية لأن كرة القدم إخاء ومحبة وسلام، وتحمل رسالة نبيلة، وعلينا الابتعاد عن التعصب. وأبدى العاجل رضاه عن المستوى الذي قدموه في الدور الأول، مؤكداً أنهم يطمحون للأفضل دوماً، ووعد المتابعين بالعمل والاجتهاد والظهور بشكل مختلف في الدور الثاني، وطلب من محللي الحكام، التركيز على الدور التثقيفي بدلاً من اصطياد أخطاء «قضاة الملاعب». سلطان يدير 12 مباراة سلطان عبدالرزاق أكثر الحكام إدارة لمباريات الدوري، خلال الدور الأول، بعدد 12 مباراة، وعلى صعيد المساعدين، فإن الرقم الأعلى من نصيب أحمد الحوسني «درجة أولى» وله 13 مباراة. أشاد بتعامل اللاعبين الدوليين عمر آل علي: الأجانب أكثر ضغطاً على القرارات دبي (الاتحاد) عمر آل علي .. اسم جديد أنضم إلى قائمة حكام الساحة للمرة الأولى هذا الموسم في دوري الخليج العربي، وهو أول حكم إماراتي يتخرج من مشروع الاتحاد الآسيوي لحكام المستقبل بعد دورة استمرت عامين. وبعد مرور النصف الأول للموسم خرج عمر آل علي راضيا عن نفسه لأكثر من سبب منها أنه نجح في إثبات وجوده وكان على قدر الثقة، وحجم المسؤولية من لجنة الحكام التي رشحته للشارة الدولية. وعن مدى رضاه على المستوى الحكام في الدور الأول، قال آل علي إن «قضاة الملاعب» قدموا مستوى جيداً، وأظهروا 85% من مستواهم، لكن مازال لديهم الأفضل، وأبدى أسفه من التصريحات التي يخرج بها مسؤول، الأندية والتي تشكك في ذمة الحكم، رغم أنه يضحي بالكثير، من أجل التحكيم والارتقاء بالدوري وتشريف الكرة الإماراتية، وطالب بالابتعاد عن هذه التصريحات «المحبطة». وأضاف أنهم يحترمون رأي محللي التحكيم في قنواتنا المحلية، وكل محلل لديه رأي ووجهة نظر ونحترم ذلك، لكن عليهم التحدث عن الإيجابيات مثلما يتم التعامل مع السلبيات. وأشار عمر آل علي أن الحكام الأجانب لن يزيدوا، أو ينقصوا من الدوري، وطلب بمتابعة الدوريات الخارجية لمعرفة ذلك. وعن طموحاته في أول موسم، قال آل عمر: «أنا غير متعجل على الإطلاق، لدي الكثير من الطموحات، وأركز على أخذ الخطوة تلو الأخرى، أتمنى فقط أن أسير على نفس طريق المونديالي علي بوجسيم الذي اتخذ منه قدوة لي في التحكيم». وقال آل علي، إن اللاعبين الأجانب هم الأكثر ضغطاً على قرارات الحكم، وإن لاعبي منتخبنا الوطني الأول الأفضل تعاملاً معهم بحكم خبرتهم. محمد أحمد: علاج السلبيات أثناء التوقف دبي (الاتحاد) أكد حكمنا الدولي المساعد محمد أحمد الذي يشارك في إدارة مباريات نهائيات كأس آسيا، أنه رغم الضغوط، وهجوم معظم الأندية على الحكام، بعد كل مباراة، سواء في حالة وجود خطأ أو من عدمه، لكن رغم الضغوط كان الأداء جيداً، معترفاً بوجود بعض السلبيات التي يعملون على معالجتها أثناء فترة التوقف، حتى يكون المردود أفضل في المرحلة الثانية. وبخصوص مطالبة البعض بالاستعانة بالحكام الأجانب، أشار المساعد محمد أحمد إلى أنهم يرون أنفسهم أفضل من «قضاة الملاعب» في الدول الأخرى، ومستواهم لا يقل عنهم، حيث إنهم مواكبون للتطور بفضل المجهودات الجبارة التي تقوم بها اللجنة القائمة على أمرهم، مبدياً أسفه من شحن إدارات الأندية للاعبين تجاه الحكام، وأن أفضل الحكام أقلهم أخطاء، لذلك، فإن الأخطاء جزء من اللعبة، والإنسان بطبعه خطاء. وتوجه الحكم الدولي المساعد بالشكر للجنة الحكام، برئاسة محمد عمر، عضو مجلس الإدارة، وعلي حمد، المدير العام بالوكالة باتحاد الكرة، نائب رئيس اللجنة، وجميع الأعضاء و إدارة الحكام، على مجهوداتهم واهتمامهم، ودورهم الكبير في تطوير مستواهم، بجانب دور المقيّمين خاصة في تهيئتهم قبل كل لقاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©