الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد الرميثي:أتوقع إفلاس بعض الأندية المحترفة خلال عامين!

أحمد الرميثي:أتوقع إفلاس بعض الأندية المحترفة خلال عامين!
23 ديسمبر 2014 21:57
محمد سيد أحمد (أبوظبي) توقع أحمد الرميثي رئيس شركة الوحدة لكرة القدم أن تشهر بعض أندية المحترفين إفلاسها، وتغلق أبوابها خلال عامين، أسوة ببعض أندية الدرجة الأولى، إذا ما استمرت المغالاة في أسعار اللاعبين المواطنين، بسبب احتيال بعض الأندية على اللوائح، مشيراً إلى أن الوحدة في مأمن من ذلك، بفضل تخطيط ودعم سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس النادي، والأصول الكبيرة للنادي التي انشأ لها شركة استثمار تشرف عليها وتديرها، وهو ما يجعل مستقبل «العنابي» زاهراً، وليس من مصلحة أحد أن يستهدفه، لأنه «خط أحمر»، لا يمكن الاقتراب منه، كما أن ما يميز النادي بيئة العمل المثالية والاستقرار الذي يعيشه. قال الرميثي: ليس من مصلحة أحد أن يستهدف الوحدة، لأنه ناد كبير، ويملك كل المقومات، سواء من دعم سمو رئيس النادي، أو عبر مشاريعه الاستثمارية الرائدة الكبيرة، التي تؤمن استمرار شركاته الرياضية والاستثمارية بكفاءة عالية، في الوقت الحالي والمستقبل البعيد، وسياسة النادي، وتوجيه سمو رئيسه تسير بخطين متوازيين، بين الحفاظ على المكتسبات، ومبادئ النادي، بالإضافة إلى المنافسة على البطولات. وأضاف الرميثي، خلال رده على سؤال، حول تفريط النادي خلال المواسم الأخيرة في أعمدة الفريق الأول الأساسية: «بصراحة شديدة، على مدار موسمين، لم يخرج من النادي سوى لاعبين أساسيين، وفي المقابل كم لاعباً تم التجديد له، هناك إسماعيل مطر ومحمد الشحي وعامر عمر، وأيضاً حمدان الكمالي، بالإضافة إلى التعاقد مع جميع اللاعبين الشباب، ومن لا يتمسك بالوحدة، فإن النادي لا يتمسك به، وعندما يكون هناك لاعب، لا يريد أن ينظر حتى في العقد الذي يقدمه له النادي، وهو بالمناسبة مساوٍ لعقد الجهة الأخرى، فلا يوجد أي تفسير سوى أنه وقع مع نادٍ آخر، قبل أن يدخل فترة الستة أشهر التي تمنحه اللوائح فرصة التفاوض فيها مع جهة ثانية، وفي حالة عيسى سانتو إذا انتظرنا شهراً أو اثنين، لخرج اللاعب من دون مقابل، وكانت الصفقة التي كسبنا فيها محمد عبد الباسط لاعب منتخب الشباب، الذي يملك قدرات جيدة وله مستقبل، وصفقة انتقال سانتو، خرج منها الوحدة رابحاً، لذلك من الظلم الحديث عن أن الوحدة يفرط في نجومه، وإذا نظرنا إلى الأمور بالمنطق، لا يوجد لاعب أساسي في ناديه، ويتم التفريط فيه، إلا إذا كان المقابل المادي يسيل له اللعاب، مثل حالة حبيب الفردان أو مونوز، أو إذا لجأ النادي الآخر إلى طرق «ملتوية» مع لاعب مستقر مع ناديه قبل فترة الستة أشهر، وهذا يحدث مع كثير من اللاعبين، ويعود لسببين، أولهما عدم التزام مسؤولي الأندية بميثاق الشرف، وثانياً الدور الذي يلعبه مديرو، ووكلاء اللاعبين في هذا الخصوص، وشخصياً لا أتصور لاعباً يترك ناديه ليجلس على دكة البدلاء في النادي الجديد. وطالب الرميثي بوقفة صادقة لمسؤولي الأندية الذين لعب بعضهم دوراً في رفع القيمة التسويقية للاعبين، حتى لا تكون العملية «فقاعة» كبيرة، ويقود ذلك عدد من الأندية على إغلاق أبوابها، مؤكداً أنه لا يقصد الوحدة الذي تكفيه قدراته وإمكانياته الكبيرة من الوصول إلى هذا الحال. وشرح الرميثي الوحدة والجزيرة والعين للمنافسة على لقب دوري الخليج العربي، مبدياً رضاه الكبير عما قدمه «العنابي» في الدور الأول، على صعيد المستوى والنتائج، وقال: قياساً بالنتائج مقارنة بالمعطيات الموجودة، فإن المحصلة ممتازة للوحدة، ونبني عليها للمستقبل، وأن نكون بين الفرق الأربعة الأولى بنهاية الدور الأول، أمر إيجابي، ولا بد أن نعود إلى الخلف، وننظر إلى أهدافنا في الموسم الماضي، والتي تمثلت في إنهاء الموسم بين الفرق الأربعة الأولى في المسابقة، ووفرنا كل عوامر النجاح هذا الموسم، والفريق يسير في الاتجاه الصحيح بغض النظر عن تراجعه عن الصدارة، وخسارته لمباراتين من أصل 13 مباراة في الدور الأول، ومنها واحدة فقط على ملعبنا، لذلك، فإن الوحدة منافس قوي على بطولة الدوري، وأعتقد أنه قادر على الاستمرار في السابق بجانب الجزيرة والعين حتى النهاية، والوحدة نادي بطولات، وفارق النقاط ليس هاجساً، قياساً بوضع الفريق قبل 3 أشهر، حيث كان يعاني إصابات وغيابات في بعض المراكز، وفي الفترة الحالية استرجع عدداً من اللاعبين يتم تجهيزهم، هذا بجانب ارتفاع المستوى الفني لبعض العناصر، مثل محمد الشحي وحمدان الكمالي، ومستوى الفريق بشكل عام في تصاعد مستمر، وهذا يشكل إضافة في الدور الثاني. استقرار الأجانب والمدرب، وأكد الرميثي عدم التوجه لإجراء أي تغييرات في الأجانب بالفريق الأول، أو الجهاز الفني، أو حتى استقطاب مواطنين خلال فترة الانتقالات الشتوية، وقال: التقييم بالنسبة للمدرب والأجانب سيكون نهاية الموسم، وأعتقد أن مردود تيجالي وحسين فاضل عالٍ، وما زلنا ننتظر الأفضل من عادل هرماش وداميان دياز، أما على صعيد المواطنين، فإننا لا نحبذ الدخول بقوة في ضم لاعبين من خارج النادي، حتى لا نقف حجر عثرة أمام مواهب شابة في النادي، وهناك 7 لاعبين ينتظرون فرصتهم، ويمثلون خلاصة عمل وجهد النادي في المراحل السنية، وهم على أبواب الفريق الأول، وينتظرون دورهم، لكن مع كل ذلك لا يوجد مانع، إذا كانت هناك حاجة معينة في مركز محدد، أن يتم استقطاب لاعب بشرط أن يشارك أساسياً، ويمنح الإضافة المطلوبة، وأن يتم ذلك عبر الباب وليس من النوافذ مع ناديه الأصلي، على أن يتماشى عقده مع اللاعبين الموجودين من أبناء النادي. ترويسة: أكد أحمد الرميثي أن الوحدة جاهز، للقاء الفائز من لقاء السد والرفاع في تمهيدي دوري أبطال آسيا، مشيراً إلى أن المشاركة «القارية» من أولويات «العنابي»، لكنها لن تكون على حساب الدوري. حكم «الأخطاء المدمرة» يدير مباراة بعد 4 أيام أبوظبي (الاتحاد) أشار أحمد الرميثي إلى أنه غير راضٍ عن التصريحات التي أدلى بها عن التحكيم، عقب مباراة الوحدة والأهلي في الجولة الـ 12 للدوري، ويراه سلبياً، وكان «ردة فعل» على الخسارة الدراماتيكية لـ «العنابي»، رغم أن طرد عادل هرماش مستحق، ووجود أسباب كثيرة أدت للخسارة، ولكنه رغم ذلك يرى أن عدم الاستعانة بحكام خليجين، وتفعل التعاون مع دول المنطقة، خاصة في ظل التوجه نحو اتحاد خليجي، أمر غير مبرر، مشيراً إلى أن المدير الفني الحالي للجنة الحكام السنغافوري شمسون أجنبي، كما أن عدد الحكام ليس كافياً، ويجب أن يتم إبعادهم من الضغوط، ولا يعقل أن نشاهد حكماً مثل الذي أدار مباراة الظفرة وبني ياس، والذي أرتكب أخطاءً أقل ما توصف به بأنها «مدمرة»، يدير مباراة أخرى بعد 4 أيام، لذلك يجب أن يبعد الحكام من الضغوط، واستقطاب حكام خليجيين يقلل منها. وأكد أحمد الرميثي أن حديثه عن «اللوبيات» لم يقصد به المفهوم السلبي للمعنى، بل العمل من خلال القنوات الشرعية، وخلال انعقاد الجمعيات العمومية لكرة القدم، المطالبة بوجود حكام خليجين، أو أجانب في الدوري، كما أنه لابد أن تكون هنا جدية من الأندية في هذا الجانب، لأن ما يحدث تعنت ليس له مبرر. التعامل إنسانياً مع تيجالي أبوظبي (الاتحاد) أكد أحمد الرميثي أن قرار النادي بالسماح للمهاجم الأرجنتيني سباستيان تيجالي بالسفر للوقوف على حالة والده الصحية قرار صحيح، وقال: حتى لو بقي اللاعب ومشاركته في مباراة العين لم تكن تقودنا للفوز، قياساً بالمستوى الذي قدمه «العنابي» أمام «الزعيم»، ولسنا نادمين على تعاملنا الإنساني مع تيجالي، وتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان دائماً تتسم بالبعد الإنساني والأخلاقي، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، أصدر سموه توجيهات برفع مخصصات بعض اللاعبين، رغم أنهم لم يطالبوا بذلك، لأنه رأى أنهم يحصلون على مقابل مالي أقل من زملائهم، رغم أن مستواهم مساوٍ لهم أو أكثر، وتيجالي لم نكن نتوقع منه مردوداً، في ظل الحالة النفسية، وبعد عودته شاهدنا ردة فعله، حيث كان مصراً على المشاركة أمام الأهلي، واجتهد ليقدم شيئا عند دخوله في الشوط الثاني، رغم أنه قادم من رحلة سفر طويلة، وصنع الفارق أمام النصر في الجولة الأخيرة من الدور الأول، للأمانة فإن تيجالي مهاجم متميز، ولاعب رائع، وقدم في الموسم الماضي مستوى كبيراً، وواصل عطاءه هذا الموسم، وهو مرشح للاستمرار أكثر مع «العنابي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©