دبي (الاتحاد) - حذرت هيئة الطرق والمواصلات بدبي من مخاطر السلوكيات المرورية الخاطئة التي يمارسها بعض الآباء السائقين على أبنائهم أثناء توصيلهم بمركباتهم الخاصة.
وقال المهندس حسين البنا، مدير إدارة المرور بمؤسسة المرور والطرق بالهيئة، إن فرق السلامة والتوعية المرورية لاحظت العديد من الممارسات الخاطئة للآباء الذين يقومون بتوصيل أبنائهم للمدارس، ما قد يعرضهم ومستخدمي الطريق للحوادث المرورية.
ونبه إلى أن بعض أولياء الأمور لا يلتزمون بقانون المرور الذي ينص على عدم السماح بجلوس الأطفال دون سن العاشرة في المقعد الأمامي للمركبة، مؤكدا أن تجاهل هذا القانون يعرض حياة الأبناء للخطر.
وأشار إلى أن مشرفي فرق التوعية المرورية لاحظوا أن بعض الآباء والأمهات يصطحبون معهم في المركبة أطفالاً إلى جانب أولادهم الطلاب، دون أن يوفروا المقعد الخاص بهم أو يلزموا أبناءهم الطلاب بربط حزام الأمان، ما يرفع نسبة احتمالات وقوع الحوادث المرورية.
وقال إن بعض الآباء يتساهلون مع صغارهم الذين يرغبون في الجلوس بالمقعد الأمامي حيث يقودون المركبة بيد واحدة فيما الأخرى ممسكة بالطفل الصغير، وهناك من يضع طفله في حضنه أثناء القيادة، وهذا يفاقم من المشكلة ويرفع نسبة المخاطر على الأب والابن معاً، داعياً إلى التعامل بجدية في مثل هذه المسائل. وأكد مدير إدارة المرور، أن الإدارة تعد خطة للقيام بحملة مرورية توعوية نستهدف من خلالها الآباء والأمهات الذين يمارسون سلوكيات مرورية خاطئة أثناء ركوب الأطفال معهم في المركبة، وسوف تركز الحملة على أولياء الأمور الذين يقومون بتوصيل أبنائهم من وإلى المدارس. مشيراً إلى أن الهيئة سوف تعمل على تنفيذ أفكار جديدة وفعالة أثناء الحملة، إلى جانب توزيع النشرات الإرشادية وإقامة المحاضرات والفعاليات التوعوية.
ودعا أولياء الأمور إلى الاهتمام بحياة أولادهم وعدم تعريضهم للخطر، مشيراً إلى أن بعض الآباء يبدي حرصاً كبيراً على المستوى التعليمي والتربوي لابنه وينسى أن الأهم هو الحرص على تعريضه لحادث مروري قد يسلب منه الحياة أو يجعله معاقاً بقية حياته.
عدد اليوم
