معتز الشامي (دبي)- تجهز «فنية» لجنة دوري المحترفين، برئاسة ناصر الجنيبي، عدداً من المفاجآت السارة لأنديتنا التي تخوض بطولة دوري أبطال آسيا، من خلال جدولة روزنامة الدور الثاني لدوري الخليج العربي لكرة القدم، بما يسمح لها الحصول على وقت كافٍ من الراحة المطلوبة، وبالتالي عدم تكرار الشكوى من ضغط المباريات محلياً وقارياً، كما جرت العادة في السنوات الأخيرة، وتشهد روزنامة الدور الثاني للدوري التي يتم إعدادها حالياً لتخرج إلى النور بداية الأسبوع المقبل، فترات واسعة من الراحة، حيث سيتم إيقاف الدوري بداية من 22 فبراير إلى 21 مارس، بسبب مشاركات المنتخب الوطني، بالإضافة إلى الأندية في أول 3 جولات لدوري الأبطال، حيث تنطلق الجولة الأولى يومي 25و26 فبراير، بينما تكون الجولة الثانية 11و12 مارس، والثالثة 18و19 مارس، والرابعة 1و2 أبريل، والخامسة ، 14 و15 أبريل، والسادسة والأخيرة 22 و23 أبريل.
ويقع الضغط المتوقع فقط، بالنسبة للأندية التي تخوض مباراتي نصف نهائي كأس المحترفين، والتي تم تحديدها يوم 15 مارس، بالإضافة إلى نهائي البطولة نفسها يوم 19 أبريل، بينما تقرر أن ينتهي دوري الخليج العربي يوم 10 مايو المقبل، وذلك لإتاحة الفرصة أمام فريقي نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة للاستعداد للمباراة المقررة يوم 18 مايو.
ويذكر أن قرعة دوري الأبطال، أسفرت عن وقوع العين في المجموعة الثالثة، مع الاتحاد السعودي، تراكتور تبريز الإيراني، والمتأهل من مباراة التمهيدي بين لخويا القطري ولوكوموتيف الأوزبكي، فيما يلعب الأهلي في المجموعة الرابعة مع الهلال السعودي والسد القطري وسباهان الإيراني، ويلعب الجزيرة في المجموعة الأولى إلى جانب الاستقلال الإيراني، الشباب السعودي، الريان القطري.
ووفق الجدول الجديد، فإن هناك فرصة لإتاحة 4 أيام راحة ولعب المباراة على أرضنا في اليوم الخامس والعكس صحيح، فضلاً عن وجود فاصل يصل إلى 6 أيام في بعض المباريات الخارجية لبعض الأندية، خاصة التي تلجأ إلى إراحة لاعبيها الأساسيين في جولتي نصف نهائي كأس المحترفين، بما يرفع أيام الراحة الإجمالية الخاصة بها قبل المواجهات القارية بما يسهل من مشوارها عملياً، كما أنه يذيل أي مبرر أمام أنديتنا التي عليها أن تقدم أفضل أداء ممكن لها في البطولة القادمة، أملاً في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل من كل مجموعة.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسمياً أمس الأول إطلاق حملة «60 دقيقة، لا تؤخر اللعب»، وتختتم الحملة في نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا، ووجدت الدراسات المكثفة من الاتحاد الآسيوي أن وقت اللعب الفعلي في بطولات الاتحاد يبلغ 52.07 دقيقة، وهو يقل بنحو 7.25 دقيقة عن بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تعتبر المقياس العالمي، ويقل 11.50 دقيقة عن البطولات الرئيسية في الاتحاد الأوروبي.
ويتوجب على الفرق الآسيوية زيادة وقت اللعب الفعلي بنحو 8 دقائق، من أجل اللحاق بمعدل وقت اللعب في مباريات الاتحاد الدولي، حيث تم تصميم حملة «60 دقيقة» بطريقة تزيد من قيمة مسابقات الاتحاد الآسيوي والمباريات.
عدد اليوم
