1 ديسمبر 2012
طلبت زوجة تركي قتل وفصل رأسه عن جسده على يد امرأة اغتصبها، حضانة الطفلة التي ولدت نتيجة الاعتداء، إلاّ أن النيابة العامة رفضت الطلب.
كيزبان جيدير، طلبت الحصول على حضانة الطفلة كي تربيها مع ولديها الآخرين، قائلة إنها تشعر بالأسف بعد علمها أن الطفلة ستوضع في ميتم.
وقالت جيدير إن الطفلة، التي ولدت في 17 نوفمبر الماضي، هي في النهاية أخت ولديها.
وكانت ضحية جريمة الاغتصاب، وتدعى نيفين، طلبت إجهاض الجنين إلاّ أن المحكمة رفضت السماح لها بذلك لأن الجنين كان يبلغ من العمر آنذاك 29 أسبوعاً حين رفعت الطلب، أي أكثر من المهلة المقبولة في القانون.
ويسمح القانون التركي بالإجهاض في الأسبوع العشرين من الحمل إذا حبلت المرأة عبر الاغتصاب.
وكانت نيفين، وهي أم لولدين، تصدرت أخبار الصحف المحلية بعد أن قطعت رأس الرجل الذي كان يغتصبها ويبتزّها لأشهر وعرضته في ساحة قريتها في منطقة يلفاك، واعتقلت بعد ذلك.
وصرخت عند اعتقالها "هذا رأس الرجل الذي كان ينتهك شرفي وسأدفع حياتي ثمناً لإجهاض الطفل"، ونقل عنها قولها إن ولديها الآن هما ولدا المرأة التي أنقذت شرفها.
وانتشرت قصة نيفين على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
يشار إلى أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان يعارض الإجهاض ووصفه بأنه جريمة قتل.