الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«لش».. جائزة عالمية تعزز «بدائل الحيوانات» في التجارب العلمية

«لش».. جائزة عالمية تعزز «بدائل الحيوانات» في التجارب العلمية
22 مارس 2016 23:59
خولة علي (دبي) في إطار الرغبة في الحد من فكرة إخضاع الحيوانات للتجارب والاختبارات العلمية، وتكثيف الجهود البحثية في إيجاد بدائل للحيوانات المخبرية، وجهت جائزة (لش) الجائزة الأولى عالمياً في مجال بدائل للحيوانات المخبرية دعوة مفتوحة لجميع العلماء والباحثين العرب للمشاركة في الجائزة بدورتها الخامسة، بقصد تكريم العلماء، الباحثين والمناهضين لفكرة التجارب والاختبارات العلمية على الحيوانات. بدائل للحيوانات أطلقت (لش) جائزتها السنوية الهادفة إلى تعزيز بدائل للحيوانات المخبرية للمرة الخامسة على التوالي، في خطوة تعكس رؤيتها المجتمعية والإنسانية الرامية إلى تكثيف الجهود في مجال البحث العلمي في هذا المجال، من أجل إحداث تغيير إيجابي في حياة البشر وتطوير المجتمعات. وقد تم منح أكثر من مليون جنيه استرليني، منذ انطلاق الجائزة، للمبادرات التي تساهم في إيجاد بدائل للحيوانات المخبرية حول العالم. ومن المقرر فتح باب المشاركة للراغبين في 25 أبريل 2016، وتحديداً بعد انتهاء فعاليات اليوم العالمي للحيوانات في المختبرات. وتستهدف الجائزة في هذه النسخة أيضاً العلماء والداعمين لهذه القضية الملحة، وتشمل خمس فئات: العلوم، التدريب، الباحثين من الشباب والتأثير، إلى دعم المبادرات التي تهدف إلى الحد من استخدام الحيوانات في الاختبارات الكيميائية الخاصة بالسموم. وفي هذا الإطار، قال المتحدث الرسمي لجائزة (لش)، كريج ريدموند: «نحن بصدد منح 1.2 مليون جنيه إسترليني للبحث الذي يصل إلى بديل للحيوانات المخبرية بشكل كامل، وكذلك المجموعات الداعمة لهذه القضية التي تثبت أن التجارب العلمية المنفذة على الحيوانات غير موثوقة نهائياَ وأنها تمثل نوعاً من القسوة والتعذيب». أربع رسائل كما تحمل جائزة (لش) أربع رسائل رئيسة، وهي إجراء التجارب على الحيوانات مسألة غير إنسانية وغير موثوقة علمياً، حيث تشير التقارير إلى أنه يتم استخدام 115 مليوناً من الحيوانات في التجارب العلمية كل سنة على مستوى العالم، مما يتعرض الكثير منها للمعاناة والألم الشديد. وثانيا، الاختبارات السمية يجب أن تكون ذات موثوقية عالية، والحيوانات المخبرية تفقد ذلك. ويشجع مجلس الأبحاث الوطني الأميركي على تجنب الحيوانات المخبرية في تنفيذ التجارب، وذلك لتعزيز علم السمية في القرن الـ21 لجعل اختبار السمية أكثر سهولة وأقل تكلفة وأقرب صلة بالجنس البشري. وثالثاً، الحملات التوعوية والتأثيرية يجب أن تستهدف بدائل للحيوانات المخبرية في المقام الأول. فهناك العديد من الاختبارات التي توصف بأنها «بديلة» للحيوانات المخبرية تستغل الحيوانات بالفعل، مثل استخدام الأسماك واللافقاريات، والأسوأ من ذلك قتل الحيوانات للحصول على الخلايا والأنسجة والأمصال الحيوانية. أما جائزة (لش) تستهدف فقط بدائل للحيوانات المخبرية وليس لصقل المهارات أو التقليل من استخدام الحيوانات. وأخيراً تهدف جائزة لش إلى الحد من استخدام الحيوانات للتجارب العلمية. وإلى تعزيز الجهود المكثفة حيال وضع حد لمسألة إخضاع الحيوانات تحت التجارب العلمية، خاصة اختبارات السمية المتعلقة بالمستهلك البشري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©