مانيلا(د ب أ)
وقع الرئيس الفلبيني بنينو أكينو أمس على ميزانية الدولة لعام 2015، التي تقدر بـ 2,6 تريليون بيسو ( 59 مليار دولار)، والتي قال إنها سوف تحد من فرص الفساد بصورة أكبر.
وقال أكينو إن الميزانية تشمل أهدافاً محددة يتعين على وزارات الحكومة تحقيقها بالأموال المخصصة لها. وأضاف «الأهداف واضحة، فعلى سبيل المثال، وزارة العمل العام والطرق السريعة تهدف لاستكمال إصلاحات الطرق بحلول عام 2016، وتشمل إعادة ترميم 4219 كيلومتراً من الطرق في 2015». وقال «لقد أوضحنا العملية من أجل تقليص مساحة الفساد»، مضيفا «الآن على جميع رؤساء الأجهزة المختلفة الانصياع لطلب الإعلان عن ميزانياتها، ومن يخالف ذلك سوف يواجه عقوبات».
وتشمل الميزانية تخصيص 10 مليارات بيسو من أجل إعادة توطين المناطق التي دمرها إعصار هايان، أقوى إعصار في العالم ضرب الفلبين عام 2013. كما تم تخصيص معظم هذا المبلغ أو 7,99 مليار بيسو من أجل بناء مساكن دائم لأكثر من 4 ملايين شخص تشردوا بسبب إعصار هايان.
ويشار إلى أنه تمت زيادة ميزانية 2015 بنسبة 15% مقارنة بميزانية 2014 التي بلغت 2,26 تريليون بيسو.
من ناحية أخرى، قالت وكالة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة أمس إنه بعد عشرة أعوام من وقوع موجة المد العاتية (تسونامي) المدمرة عام 2004 في جنوب شرق آسيا تقدمت دول المنطقة خطوات «مثيرة للإعجاب» نحو الوقاية من خطر الكوارث الطبيعية، وفي مقدمة هذه الدول الفلبين.
وقال كبير مسؤولي منطقة آسيا والمحيط الهادئ في الفاو، هيرويوكي كونوما «من الواضح أن الكثير من الدول في المنطقة مستعدة بشكل أفضل الآن لتقليل مخاطر وتخفيف أضرار الكوارث الطبيعية مثل التسونامي والأعاصير وحماية نظمها الزراعية والغذائية».
وأضاف كونوما أن «المثال الأحدث هو إعصار هاجوبيت الذي اجتاح الفلبين في وقت سابق هذا العام، حيث ساعدت الإنذارات المبكرة التي أصدرتها السلطات للمزارعين والصيادين على اتخاذ إجراءات وقائية ساهمت في ضمان أن تكون الخسائر أقل خطراً بكثير عنها قبل عام عندما اجتاح الإعصار هايان وسط الفلبين».
عدد اليوم
