أعدت مارغريت تاتشر رئيسة وزراء البلاد السابقة المعروفة بــ «المرأة الحديدية» وأقرت مسبقاً خطة دفنها بعد موتها. ورفضت تاتشر البالغة حاليا من العمر 86 عاما إقامة مراسم التكريم الحكومية الواسعة أثناء دفنها، وبالتحديد يدور الحديث حول رفضها إقامة استعراض للطائرات الحربية وتنظيم مأتم تأبيني بحضور واسع للشخصيات السياسية والاجتماعية، وأشارت المصادر إلى أن حالة تاتشر الصحية لم تشهد تدهوراً في الآونة الأخيرة.
وترغب تاتشر في أن يعرض التابوت الحامل لجثمانها اثناء مراسم التشييع في القاعة الكبيرة لوستمنستر هول (مقر البرلمان البريطاني) بحيث سيحضر هذه المراسم فقط نواب البرلمان والشخصيات الذين سيحصلون على دعوات خاصة، وعدا ذلك من المحبذ ان تصدح خلال الصلاة على جثمانها التي ستقام في كاتدرائية سانت بول (القديس بولس) موسيقى من تأليف الموسيقار البريطاني ادوارد ايلغار بأداء اوركسترا.
ووفقا لإرادة تاتشر، سيتم دفنها في مقبرة تابعة للمستشفى الملكي في تشلسي اللندني بالقرب من قبر زوجها الراحل دينيس الذي توفي عام 2003.