الأهلي يواجه فريق الشارقة بطموح الوصول إلى المركز الرابع، حيث يسعى الفريقان للفوز والحصول على هذا المركز الذي قد يكون سبيلاً للمشاركة الخارجية في الموسم القادم، كما أنها فرصة جيدة لتوديع الجماهير بفوز شرفي، قد ينسيها ما عانته هذا الموسم من ابتعاد الفريقين عن المنافسة في كل البطولات·
الأهلي يودع اليوم بشكل رسمي لقبه الذي فاز به العام الماضي ويسلمه لأحد فريقين الوصل أوالوحدة، ويلعب الفرسان اليوم المباراة الأخيرة للفريق هذا الموسم في مواجهة فريق الشارقة في صراع على المركز الرابع، وهو ما يمثل أدنى طموحات الأهلاوية في هذا الموسم، بعد أن فاتهم قطار البطولات، ويسعى آلن ميشيل مدرب الفريق للاطمئنان على الفريق قبل الدخول في مرحلة الصيف والذهاب إلى المعسكر من اجل استعادة الأهلي المكاسب التي حققها في المواسم الماضية، ويحتل الفريق المركز الخامس برصيد 30 نقطة من 10 انتصارات و11 هزيمة، ويبحث عن الفوز مع الطمع في تعثر الشعب من اجل الانقضاض على مركزه·
نفس الطموح يراود الشرقاوية عندما يحلون ضيوفاً على الأهلي في الظهور الأخير لكلا الفريقين، حيث يسعى الشارقة لاقتسام الكعكة مع الفرق الأولى في المربع الذهبي التي تخولها اللوائح حق المشاركة الخارجية، ومع جمعة ربيع ظهر الشارقة في الجولتين الماضيتين بشكل مميز، وحقق الفريق فوزين متتاليين على العين في ملعبه، وعلى الفجيرة وساهم في هبوطه الرسمي إلى الدرجة الثانية، ويودع اليوم الشارقة الموسم الذي لم يكن مثالياً للفريق، وتناوب على تدريبه ثلاثة مدربين، ومع وعد بالظهور بشكل أفضل في الموسم القادم يطوي الشارقة اليوم صفحة هذا الموسم·
عدد اليوم
