السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رسائل مواطنين تشهد بإنجازات الاتحاد وحب الوطن والقائد

رسائل مواطنين تشهد بإنجازات الاتحاد وحب الوطن والقائد
2 ديسمبر 2012
تزدان دولة الإمارات اليوم بقناديل الفرح والأضواء والألوان، احتفالاً بعرس الوطن ووحدة الشعب، مجددة بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع العهد والولاء للقائد والعلم والمنجزات القيمة، والتي تحققت على مدى 41 عاما من مسيرة الاتحاد الميمونة، حيث بدت مظاهر التنمية والتطور التي طالت كل مناحي الحياة شواهد شاخصة للتاريخ، لتحكي عن تجربة وحدوية حضارية لكيان عربي فتي، استطاع خلال سنوات قليلة من عمر الزمن أن يكتب أرقى قصة تألق ونجاح عرفها العالم، صانعا دولة معاصرة وناهضة بكل المقاييس. موزة خميس، أزهار البياتي (دبي، الشارقة)- حول مشاعر الحب والانتماء، التي تسود بين المواطنين، قالت الدكتورة آمنة خليفة آل علي رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان: نحن نحصد عاما بعد عام نتائج اتحاد دولة الإمارات، وهي نتائج نفخر بها أمام العالم حيث أصبحت بصمة المرأة واضحة وجلية، وأضحت المرأة الإماراتية الأولى عربيا من حيث التمكين اقتصاديا، وبدعم وتشجيع من الدولة، وذلك حسب تقارير تم نشرها خلال هذا العام، وأكبر دليل بالنسبة لنا على ذلك أن هناك الآلاف من سيدات الأعمال، منهن في إمارة عجمان، 450 سيدة أعمال في مشاريع ما بين الصغيرة والمتوسطة، وكلهن فاعلات ويشاركن في مختلف المنافذ التجارية بأنفسهن، وتلك تعد مشاركة ومساهمة في دعم اقتصاد الوطن. وأضافت: كانت للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله عليه، نظرة ثاقبة وكان يستشرف المستقبل ولديه من الحكمة ما مكنه من إدارة الدولة بشكل ذكي، يسبقه في ذلك الحب الذي منحه للوطن والمواطن، والتضحية لأجل النهوض بالإنسان، حيث كانت الدولة تسترخي على الخير الوفير، وكان لا بد من الاتحاد كي يتم البحث عن كل الخيرات، وكي ينعم بها الشعب الذي كان يعمل في مناطق متفرقة بمبالغ قليلة. تحسين الأداء وتكمل: دولتنا تحثنا بالعمل وليس القول، على دفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمع من خلال تبني المشاريع الاستراتيجية، والفعاليات المتميزة خدمة للأسرة، وتسعى باستمرار إلى تحسين الأداء، واستثمار الطاقات الداخلية والخارجية بغية تحقيق الأهداف المنشودة، وذلك وفق خطط استراتيجية مدروسة. وأضاف خميس المحرزي: توجهت إلى العمل الاجتماعي، لأن له أهمية بالغة في تنمية المجتمعات وتنمية القدرات، وسكان المناطق التي تتبع المدن الكبيرة سواء أهل الصحراء أو الجبال، هم الفئات الأكثر اهتماما بالتطوع ليس من بعد معرفتهم أن هناك عملا عالميا يسمى التطوع، لكن هم بالفطرة متطوعون، وقد ولدوا وكبروا على مشاركة الآخرين في إنجاز أعمالهم، ولذلك وجدت أن استثمار هذا الجانب لأجل التعليم ولأجل الحصول على فرص العمل من أهم الأمور، حيث لا أترك مناسبة شعبية ولا تعليمية ولا وطنية إلا وأنتهز فيها الفرصة للحديث من خلالها عن أهمية الاتحاد. ويكمل: دائما نؤكد أن الأسرة هي أساس بناء شخصية الإنسان من جميع الجوانب، وهنا نقول إن الأسرة التي نعنيها هي الوطن، وهي أسرة عملاقة وقد غرست فينا بذور الوحدة والقيم والمثل العليا ونحن بدورنا وتحت أي ظرف، علينا أن نحافظ على أن لا تتغير تلك القيم، وسبب تميزنا أننا غرسنا في الأجيال التي تنمو بيننا قيم التماسك والتواضع والنبل والمحبة، وذلك كله يشكل نواة أي نجاح. وقال مطر الكعبي المدير السابق لبلدية دبا الفجيرة: أنا من الذين ذاقوا حلاوة قيام الاتحاد بعد أن عرفوا طعم المشقة، وكان ذلك عندما كنت طالباً يمشي إلى مدرسته البعيدة سيرا على الأقدام في بيئة جبلية قاسية، في زمن ما قبل اندماج الإمارات، وكانت لحظة مصافحتي للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وأنا أتسلم شهادة التخرج في إدارة الأعمال نقطة تحول مضيئة، حيث اتخذت من كل كلمة وجهها رحمه الله إلى أبناء الدولة في مختلف المناسبات كموجه ومرب، سراجا يضيء لي الطرق والدروب، فكنت أنقل تلك المعلومات لذاتي وأغير بها مراحل حياتي من نجاح إلى آخر، وحين سافرت إلى إنجلترا لدراسة اللغة الإنجليزية، كنت أفكر دوما متى أعود وأرد الجميل لوطني. وأضاف: علمني حث حكومة دولتنا لنا، أن أكون أكثر تشبثا بالقيم والأصالة والأخلاق، فقد نجحنا بها وسنواصل النجاح، ولابد أن نسقي غرس القيادة الرشيدة من إيماننا ووفائنا وعقيدتنا كي ينمو الوطن بهذه القيم، كدماء طاهرة نقية في صحة وعافية. القوة والتضامن وتقول الدكتورة موزة غباش، الأمين العام لجائزة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي: الاتحاد بالنسبة لي حقق لنا ما نشعر به من أمان من خلال الأمن الذي تعمل سياسة الدولة على منحنا إياه، ونحن شعب دولة الإمارات نشعر بهذه القوة والتضامن، ونحن والحمد لله مجتمع منسجم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وحقق ذلك ديمومة للتواصل بين الأفراد وهو ما أدى لما نسميه بالتضامن الاجتماعي، وقدم الاتحاد منظومة حياة متكاملة وحقق ذلك على المستوى المعيشي ولبى احتياجات السكان سواء كانوا مواطنين أو غير مواطنين. وأضافت: اتحادنا أعطى نموذجاً عالمياً لأهمية الوحدة بين الشعوب، وصار رمزاً تسعى لتطبيقه الدول في التوحيد بين صفوفها، وعلينا فردا فردا أن نشكر الله على هذه النعمة في كل يوم، إنني أشعر بالفخر لأني نشأت في هذا المجتمع ومن خلاله تحققت كل الاحتياجات، كما تسنى لي من خلاله تحقيق التطور في المجتمع، وأصبحت من القيادات النسائية التي يعتد بها، ومازلت من خلاله أنظم البرامج الثقافية والاجتماعية التي تعزز القيم والمبادئ، التي تضمن لنا أن نستمر على ما نحن فيه وأن نجود ونرتقي بأعمالنا وعطائنا. جسد واحد أما فاطمة الكندي مستشار ورئيس قسم الخدمات الإنسانية في إدارة حقوق الإنسان بالقيادة العامة لشرطة دبي، فتقول: بمجرد أن يذكر أحد لفظة الاتحاد فإني مباشرة أشعر بالطمأنينة والارتياح، ولذلك فإن الاتحاد هو ذلك الحضن الكبير الذي يوفر لنا ذلك، ولا يمكن أن تعود علينا هذه المناسبة دون أن نتذكر من دعا لها، وهو والدنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ونذكر جهوده التي أثمرت نتاج هذا الوطن المتحد. وأضافت: إن الاتحاد لم يفرق في منح نتائجه لكل أفراد وشرائح المجتمع، فنحن مجتمع دينه يحث على أن نكون كجسد واحد بنيانه مرصوص، ولذلك كلمة تمييز لم تخطر على فكر أحد منا، لأن دستور وقوانين الدولة تحقق لنا المساواة، وقد لمسنا التعاون والإصرار والتشجيع على أن تكون المرأة جزءاً من المنظومة ونواة تكمل وظيفة الرجل، فهي الأم والأخت والزوجة وحصلنا على تشجيع الرجل، سواء من داخل الأسرة أو كشقيق أو قائد في العمل. ويعبّر عن بهجة الاستعداد لليوم الوطني أحمد سالم الحمادي 61 عاماً، بقوله كيف لا نحتفل بعرس الوطن والمواطن، وكيف لا نظهر لكل العالم مدى نجاح تجربتنا الحضارية التي تحققت بفضل وحدة الشعب والقيادة، خاصة والوطن العربي يمر بظروف ومتغيرات كبيرة وصعبة، وعلينا كمواطنين أوفياء وفي ظل هذه الأجواء العاصفة أن نجدد عهودنا ودعمنا وثقتنا بالقائد والوطن وكافة المنجزات التي حققناها طوال عمر الاتحاد، لأن في هذا التاريخ العظيم كتب ميلاد دولة الإمارات كبلد عربي مستقل ومعاصر، ومن هذا اليوم بدأنا مشوار التنمية والنهضة والتطور، وندين لهذه المناسبة بكل ما تحقق من خير ورفعة وتقدم. 41 عاماً من الإنجازات ويتابع: على مدى 41 سنة بنى شعب الإمارات نفسه وحقق المعادلة الصعبة التي عجز حتى عن الاقتراب منها الكثيرون، وكأن بلدنا العظيم اختصر كل الزمن والمسافات ووضع نموذجا عالميا جديدا يحتذى به لشكل ومعنى الدولة المسالمة المعاصرة، ولعل المواطنين الذين عاشوا قبل وبعد الاتحاد أكثر من يستطيع أن يثمن عمق نجاح هذا الاتحاد، فقد لمسنا وشهدنا بأنفسنا الفرق بين الزمنين وعايشنا تطور مسارات التنمية والبناء، والتي شملت كل مناحي الحياة في دولتنا الفتية، وربما فترة أربعة عقود تعد عند البعض مجرد تجربة سنوات معدودة قد لا تحسب في عمر الشعوب، ولكننا حققنا فيها ومن خلالها ما عجز عنه الكثيرون، وبإخلاص وجدية العمل والجهد والمثابرة، وتحت لواء حكومة رشيدة وعادلة لها رؤية وطموح ومسار مخطط ومرسوم وصلنا إلى ما وصلنا إليه. احتفالية شعب وتتحدث أم عمر 47 عاماً، عن استعداداتها لاستقبال اليوم الوطني: لقد تعودنا الاحتفاء بهذه المناسبة في كل عام، فقبل أيام من قدوم موعد اليوم الوطني نبدأ كأسرة بالتحضير له، لأننا ببساطة نستشعر قيمة وأهمية هذه المناسبة وتأثيراتها على حياتنا نحن المواطنين، كما أننا نجد فيها فرصة للتعبير عن العرفان بالجميل ومشاعر المحبة والولاء، ونستذكر من خلالها مع أبنائنا الصغار حرصنا على الوطن وقيمة الإنجازات التي حققها الاتحاد، لذا كأم وولية أمر أحرص شخصيا على شراء أعلام الإمارات والأوشحة والصور التي تعبر عن اليوم الوطني، ونستمتع بالفعل كأسرة بالتحضير والاستعداد للمناسبة، حيث نصنع مجموعة من التوزيعات والهدايا فنزيّن العلب الصغيرة الملوّنة بالأعلام ونملؤها بالحلوى والمكسرات لنستقبل الكثير من المعارف والأصدقاء، وأنا في رأيي أن ما نقوم به كعائلة هو لفتة ضرورية وواجبة تعزز الشعور بالهوية والوطن، وهي تعكس نوعا من التعبير عن المشاعر الوطنية لبلدنا الذي نفخر بالانتماء له ونعتز بما وصل إليه من تطور ونمو. مشاعر انتماء وتصف إيمان قاسم تربوية، قيمة الاحتفال باليوم الوطني بالكبيرة، وتجدها أمرا طيبا ومهما وترجمة فعلية لأواصر المواطنة والمحبة والوفاء، لأن من خلاله يتم الاحتفاء بذكرى خالدة وسنوات غالية متأصلة في وجدان الشعب الإماراتي. وتقول: كتربوية ومعلمة مدرسة أحرص كل الحرص على الاستعداد مع تلميذاتي لليوم الوطني للإمارات، وأجد في ذلك متعة كبيرة وفرحة عارمة، إذ أرى مدى تفاعل الطالبات وحماسهن للاستعداد للحدث، فنتشارك معا كل الأفكار والمقترحات والمهمات التي تسهم في نجاح الاحتفال بعيد الاتحاد، ونعمل جميعا بروح الفريق هادفين من وراء كل ذلك إلى بث الروح الوطنية وغرس مشاعر الانتماء والولاء في الأجيال الجديدة الحاضرة والقادمة، فنقوم بحملة لتزيين كافة الفصول والممرات المدرسية بالأعلام الوطنية، مستعرضين مناظر جميلة من تراث وتاريخ الإمارات، مع تعليق صور للقائد حفظه الله، والشيوخ الكرام، كما نحضر في سبيل الاحتفال جملة من الأعمال الإذاعية والمسرحية والإنشادية التي تستعرض مسيرة الاتحاد، مستذكرين من خلالها زمن البدايات ومشوار أربعة عقود من التنمية والتطور، ولعل ما نلمسه دوما من تجاوب قوي وحماس كبير من قبل معظم الطالبات بهذه المناسبة، يؤكد حقيقة واحدة وثابتة، ألا وهي أن الجيل الجديد من بنات وأبناء الإمارات يستشعر حب هذا الوطن وقيمة ترابه وعلمه. تجديد الولاء عبّرت ريم عبدالله طالبة بكلية التقنية العليا في الشارقة، عن مشاعرها في اليوم الوطني بقولها: مناسبة الاحتفاء باليوم الوطني ترجمة صريحة وعلنية عما نكنه كمواطنين من مشاعر الحب والولاء للوطن والقائد، ولنعبّر من خلالها عن أهمية الالتفاف بثقة وقوة حول حكومتنا الرشيدة ولواء علمنا المرفوع ومبادئنا الثابتة، في سبيل المحافظة على مكتسباتنا التنموية والعمرانية والاقتصادية والاجتماعية، ولعل ما نقوم به من أنشطة احتفالية بهذا اليوم هو أقل ما يمكن تقديمه لبلد صغير منح أبناءه الكثير. وأضافت: في رأيي أن الاحتفال لا ينبغي أن يكون مقتصرا فقط على المظاهر والأناشيد ورفع الأعلام، بل أن يتجاوز ذلك بالتذكير بسنوات عمر كامل من اتحاد سبع إمارات صغيرة تعاهدت على الولاء والتعاون والعمل الدؤوب، لتحقق الأمل والطموح بميلاد دولة عربية ناهضة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©