ممدوح البرعي:
أعلن فاجنر مانسيني مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر أنه لن يتخلى عن الأسلوب الهجومي الذي ظهر به الفريق تحت قيادته، وأنه أعد خطة هجومية للقاء اليوم أمام الوحدة في ختام دوري الدرجة الأولى، وأشار المدرب الى أن الطريقة اختلفت من مباراة لأخرى بين 4/4/2 و3/5/2 مع الدفع بمهاجم ثالث ينضم الى رأسي الحربة، على أن يتراجع أحدهما للخلف قليلاً أوعلى الأطراف، لكن ذلك لا يعني أن الفريق يلعب بثلاثة مهاجمين ثابتين في الأمام·
وكان النصر قد أنهى إعداده لمسك الختام الساعة السابعة مساء أمس على ملعب المباراة باستاد آل مكتوم بنادي النصر، حيث أدى تدريباً أخيراً استغرق 75 دقيقة، وقام خلاله المدرب بشرح الواجبات للاعبين كأفراد وخطوط من حيث الانتشار والحركة والواجبات، كما تدرب الفريق على بعض الجمل التكتيكية الهجومية، وركز المدرب على التمرير الارضي السريع وواجبات التمركز الدفاعي والتغطية، سواء من جانب لاعبي الوسط أوالمدافعين في حالة انطلاق بعض افراد الدفاع لأداء واجب هجومي·
ويلعب النصر اليوم مكتمل الصفوف باستثناء غياب يوسف موسى لاعب الوسط الأيسر للإصابة، ومن المنتظر أن يحل محله محمد ربيع، فيما تبقى التشكيلة ثابتة فيلعب سالم عبدالله في حراسة المرمى، ومن أمامه المدافعون كاظم علي ومحمد خميس ودرويش أحمد، وعلى الجبهة اليمنى خالد سبيل، وفي الوسط عامر مبارك ومسلم أحمد ومحمد ابراهيم الذي ينطلق على اليسار أوفي العمق خلف ثنائي الهجوم نيناد يستروفيتش ووليد مراد، ويبقى عدنان حسين المهاجم النشط الذي يجيد الحركة على الأطراف وصنع الفرص، سواء في العمق أومن خلال التمريرات العرضية السريعة، وهو أهم الأوراق الرابحة على مقاعد الاحتياط ومعه المهاجم جان لويس والمدافعان محمود حسن وعلي الصفار ولاعب الوسط علي عباس·
وعقب مران أمس انتظم الفريق في معسكر مغلق بأحد الفنادق في ظل روح حماسية ورغبة أكيدة في تحقيق نهاية سعيدة تعوض ما فات الفريق هذا الموسم وتكون دافعاً للموسم الجديد· وصرح سالم ربيع مساعد المدرب- الذي شارك في مهمة الانقاذ عقب رحيل المدرب السابق راينر هولمان- بأن كل الفرق تسعى للخروج بذكرى طيبة في الاسبوع الأخير للدور،ي لذلك فلقاء النصر والوحدة اليوم خارج نطاق الحسابات والتوقعات، وكل فريق لديه الهدف والدافع، فالوحدة يتمسك بالأمل الذي يتحقق اذا انتزع الفوز وخسر فريق الوصل متصدر المسابقة، والنصر ظهر مؤخراً بصورة جيدة لفتت الأنظار منذ فوزه على الجزيرة بين جماهيره 3/1 وأقصاه عن المنافسة على اللقب، واعتقادي أن ظروف المباراة نفسها هي التي تحسم النتيجة، علماً بأن النصر سيلعب بأعصاب هادئة، لأن المباراة لا تعني له غير هدف معنوي، فيما سيدخل الوحدة متحفزاً مشدود الاعصاب تحت ضغط كبير، وهي أمور سوف تساهم في حسم النتيجة·
وأكد سالم ربيع الذي يودع المهمة مع الفريق الأول بعد عطاء دام أكثر من ثلاثة أشهر أن التجربة كانت ممتازة رغم النتائج، فقد فاز الفريق خلال الفترة الأولى لتعاوني معه على دبي والشارقة، وتعادل مع الإمارات، ولكنه خسر أمام الوصل والفجيرة والأهلي والعين، ورغم هذه الخسائر الا ان أداءه كان ممتازاً في أغلبها، ولم يكن سير المباراة يدل على النتيجة، لكن الكرة في النهاية فوز وخسارة، وقد وصل الفريق الى مرحلة كانت تتطلب التغيير، وجاء المدرب البرازيلي فاجنر مانسيني في الوقت المناسب ليحقق مع الفريق التغير النفسي والتكتيكي اللازم، وحقق نتائج جيدة بفوزيه على الجزيرة والشعب، وعاد الى موقع آمن في الجدول، ويسعى الى تأكيد هذه التغيرات في لقاء الوحدة·
عدد اليوم
