الشارقة (الاتحاد) - احتفلت مدرسة فكتوريا الدولية بالشارقة مساء أمس الأول، باليوم الوطني لاتحاد دولة الإمارات الحبيبة، وشهدت الاحتفالات أنشطة وفعاليات متعددة من أهمها الركوب على الجمال والخيل والرقصات التقليدية، وقاعة المأكولات الشعبية والخيمة التراثية التي تم تزيينها من الداخل من قبل الطلبة بصور ولوحات تعبر عن الخطوات التاريخية لقيام الاتحاد.
واشتمل الاحتفال الرئيسي، الذي جرى في الصالة الرياضية المغطاة، على كلمات وفعاليات ركزت على القيم المستمدة من هذه المناسبة العظيمة الغالية على قلب كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المعطاء. فبعد أن تم الافتتاح بالقرآن الكريم ومن ثم السلام الوطني للدولة، ألقى المتحدثون وكبار الحضور كلمات عبرت عن أهمية تسليط الضوء على حياة الشعب وتراثه وتقاليده وعاداته الأصيلة، والتعرف على تاريخ الدولة وثقافتها وإنجازاتها بهدف تعزيز الهوية الوطنية.
وقال الدكتور رودريك كراوتش، مدير مدرسة فكتوريا الدولية في الشارقة، إن للمدارس الدور الأساسي في ترسيخ معاني وقيم الاتحاد الجليلة، وأضاف: “يمثل اليوم الوطني أهمية العمل المشترك من أجل أن نبني شيئا يفوق قدراتنا الفردية، فقد بنيت دولة الإمارات بروح التعاون التي جمعت حكامها.
وتواصلت الاحتفالات والفعاليات “بالمسرحيات، والفقرات الرياضية والترفيهية، والفرق الشعبية، ورقص اليولة، والرسم بالحناء”، وسط أجواء يغمرها الفرح والسرور بمناسبة هذه الذكرى الغالية على قلب كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، بما يرسّخ الاعتزاز بتاريخ الدولة وتقاليدها وقيمها وتراثها الغني، ويعزز مشاعر الوحدة والفخر بإنجازات شعب ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد عبر الحضور من أهالي الطلبة والضيوف عن سعادتهم البالغة بمشاركتهم بفعاليات هذا اليوم في المدرسة، وأعربوا عن رضاهم التام على المجهود الطيب الذي بذلته المدرسة لإنجاح هذا العرس الوطني.
ويذكر أن المدرسين أغلبهم من الجالية الأسترالية والطلبة من كافة الجنسيات، وقد تزينوا باللباس الوطني العريق للدولة وأعربوا عن اعتزازهم البالغ بهذا الزي الذي يعبر عن أصالة وعراقة شعب الإمارات.
عدد اليوم
