الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«أمير الشعراء» وجهاً لوجه مع «التحكيم»

«أمير الشعراء» وجهاً لوجه مع «التحكيم»
1 فبراير 2015 00:17
أبوظبي (الاتحاد) بدأت أمس المقابلات المباشرة لعدد من الشعراء المشاركين في الموسم السادس من برنامج «أمير الشعراء» في قاعة مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، من أصل 300 شاعر ينتمون إلى 29 دولة تمّ اختيارهم من بين آلاف المترشحين حول العالم، للقاء لجنة التحكيم تمهيدا لاختيار نخبة الشعراء المتقدمين للمنافسة ضمن حلقات البرنامج الأهم في عالم الشعر. وتستمر المقابلات حتى يوم 2 فبراير الجاري وتبث ضمن حلقات تسجيلية لاحقاً على قناة أبوظبي ومن ثم تعاد على قناة بينونة، فيما ستنطلق أولى الحلقات على الهواء مباشرة في مارس المقبل. اشتمل اليوم الأول على مشاركة شعراء من جنسيات مختلفة، والمتميز في هذا اليوم مشاركة شعراء شاركوا في دورات سابقة من البرنامج وقرروا إعادة التجربة لثقتهم بأضخم مهرجان شعري في العالم العربي، وقد تفاوتت القصائد التي ألقاها الشعراء أمام أعضاء لجنة تحكيم المسابقة في مستواها الإبداعي ومثلت مدارس شعرية مختلفة. وقالت الشاعرة لميس فضلون (سوريا) إن برنامج أمير الشعراء هو برنامج أكثر من رائع، كونه يجمع في طياته أجيال متعددة من الشعراء بما يتيح لنا التعرف على خبرات شعرية متنوعة، كما أنه أعطى قيمة عالية للشعر العربي من خلال دوره في إعادة إحياء الشعر الفصيح وجعله في مرتبة عالية من خلال إتاحة الفرصة للاستماع إلى هذا الكم الكبير من الشعراء من مختلف أنحاء العالم. وأضافت أن كل شاعر مشارك يعتبر شعره الأفضل ويستحق الفوز، لكن الآراء تختلف من شاعر لآخر، وكذلك الأمر بالنسبة للجنة التحكيم التي بيدها القرار الأخير. ولفت الشاعر عبدالله أبوبكر (الأردن) إلى أنه على الرغم من وجوده في أبوظبي منذ أكثر من خمس سنوات، فإن هذه السنة قرر المشاركة بعد متابعته للبرنامج في سنواته السابقة سواء عبر شاشة التلفاز أو من خلال الحضور للمسرح. وقال: لدى الشعراء الكثير من الحظوظ تتمثل في الظهور وإبراز التجربة الشعرية الخاصة بهم، وفي النهاية هذا البرنامج هو عبارة عن مسابقة يلعب الحظ فيها إلى جانب الإبداع دوراً في نجاح الشاعر ووصوله للمراحل النهائية ومن هنا يمكن القول إنّ هذه المشاركة أشبه بمغامرة تجرأت بعد خمسة مواسم في البرنامج أن أخوضها. وقال الشاعر قيس الطه قوقزة (الأردن) إن برنامج أمير الشعراء الذي تقدمه وتنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي يعيد إلى الشعر العربي هيبته من خلال مسح الغبار عن تلك الطاقات الإبداعية، وتقديمها بوجهها الصحيح إلى جمهور الشعر في العالم، كما أنه قدم نموذجاً جديداً لإحياء الثقافة والتراث الشعري وديوان العرب، وأضاف إن مشاركته في هذا البرنامج هي الثانية. واعتبرت الشاعرة سناء مصطفى أحمد (مصر) أن البرنامج يشكل نافذة الضوء الأقوى للشعراء من حول العالم، وبخاصة من خلال جمعه لهذا الكم من الشعراء من مختلف الجنسيات والخبرات والتجارب الشعرية، واليوم أن أكون من بين 300 شاعر تم اختيارهم من أصل آلاف الشعراء فهذا يكفيني فخراً ويشكل بحد ذاته نجاحاً لي. ولفت الشاعر حسين علي العمار (السعودية) إلى أن برنامج أمير الشعراء أثبت نفسه في الساحة العربية من خلال دوراته السابقة كما أنه يتيح لنا فرصة التعرف على شعراء من جنسيات متعددة، وقد تابعت البرنامج سابقاً وأعرف آراء اللجنة وطريقة تقييمهم للقصائد المشاركة. وقالت الشاعرة آية أسامة وهبي (السودان) إنّ البرنامج يقدم الإفادة للشعر والشعراء، فسابقاً كان الشاعر يكتب لنفسه لكن برنامج أمير الشعراء وما يحققه من حضور إعلامي كبير جداً ساعد الشاعر في تطوير أدواته الإبداعية للمشاركة واللحاق بهذه التظاهرة العالمية وما أقوله واضح جداً من خلال حضور الشعراء اليوم الذين يمثلون جنسيات مختلفة من حول العالم. وأضافت أن الجوائز المادية أيضاً شجعت الشعراء وتشكل دافعا حقيقيا للشاعر ليكتب ويشارك، ولا ننسى ما يمثله هذا البرنامج من أهمية عالية حتى بتنا نؤكد ألا منافس له أبداً، وبرأيي أن الملتقى نفسه اليوم هو جائزة مهمة أيضاً لنا، والأمسيات التي نقيمها في الفندق هي أمسيات متميزة وتحمل في طياتها لغة شعرية عالية. وينتمي الشعراء الـ 300 الذين وقع الاختيار عليهم لمقابلة لجنة التحكيم الى عدد من الدول العربية والأجنبية، هي: الإمارات، مصر، سوريا، العراق، فلسطين، الأردن، الجزائر، السودان، اليمن، المغرب، تونس، لبنان، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، موريتانيا، إريتيريا، السعودية، كندا، إيران، ليبيا، مالي، الهند، السنغال، بلجيكا، غينيا، النيجر، تشاد، وكازاخستان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©