أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، بدأ العد التنازلي لانطلاقة مهرجان ليوا الدولي- تل مرعب 2016 الخميس القادم وعلى مدى 9 أيام كاملة تشهد العديد من الفعاليات والسباقات والبطولات الرياضية المثيرة.
ويعد هذا المهرجان الذي يقام تحت تنظيم نادي الغربية الرياضي، أحد أقوى وأشهر المهرجانات التي تضم العديد من الفعاليات الفريدة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط ككل، والتي تحظى بمشاركة قوية تصل إلى أكثر من 1000 مشارك في كل فئات البطولة. وتأتي منافسات المهرجان المنتظر على مستوى المنطقة وبشكل كبير لكي تلبي وكالمعتاد التعطش الشديد لدى الشريحة الشبابية من أجل المشاركة في منافسات المهرجان بفئاته المختلفة والاستمتاع بالتحديات المثيرة في فئات السيارات والدراجات والمسابقات المختلفة التي أصبحت ذات صيت وسمعة دولية خلال الفترة الماضية.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المهرجان الخميس القادم مع سباق الاستعراض الحر للسيارات الذي يشهد مشاركة كبيرة وواسعة لفئة الشباب من منطقة الخليج العربي، ويمثل واحداً من بين 11 فئة تشمل فعاليات المهرجان، وهي سباق سيارات تل مرعب، سباق دراجات تل مرعب، حلبة الاستعراض الحر، حلبة الموتو كروس، معرض السيارات الكلاسيكية، سباق الهجن، سباق الخيول، سباق الصقور، سباق سيارات الريموت، معرض السيارات المعدلة وسباق الدراج ريس للدراجات، وتتضمن هذه السباقات عدة فئات تقام على مدار أيام المهرجان المرتقب، والجدير بالذكر أن بعض هذه الفئات تقام فقط في دولة الإمارات ولا يوجد لها مثيل في أي مكان من العالم، ساعد في ذلك وجود المكان المميز والفريد لتل مرعب وتمكن نادي الغربية الرياضي من تطويرها وصقلها بشكل يتلاءم مع الطرح الرياضي الحديث، والأسلوب المتبع في الكثير من المسابقات.
ومن المتوقع أن تشهد بعض الفئات إقبالاً كبيراً خاصة سباق «الدراج ريس» للدراجات والذي يقام للمرة الأولى هذا الموسم، وستكون هناك مشاركة كبيرة في هذه الفئة المستحدثة ضمن فئات المهرجان، أيضاً من المنتظر أن يكون هناك إقبال كبير على معرض السيارات المعدلة والذي ينطلق للمرة الأولى في هذا الموسم أيضاً، وتشير التوقعات إلى أن الاهتمام الكبير بالمشاركة في هذه الفئة سيكون قوياً بحكم عشق شباب المنطقة لهذا النوع من السيارات.
من جانبه، أكد حمدان المزروعي مدير نادي الغربية الرياضي أن مهرجان ليوا الدولي قد أصبح علامة مميزة للإمارات والعاصمة أبوظبي والمنطقة الغربية في يناير بالتحديد، وذلك لمساهمته في إثراء الجانب السياحي وجذب السياح والزوار من أجل متابعة فعاليات المهرجان وفئاته المختلفة، وقال: «شهدنا في الموسم الماضي حضور أكثر من ثلاثين ألف متابع لكل فعاليات المهرجان، ونتوقع أن ترتفع نسبة الحضور في هذا الموسم مع زيادة عدد الفئات وتنوعها ».
وكشف المزروعي أن الرغبة القوية في التطوير والارتقاء بالمهرجان قد كانت من أهم أسباب إضافة الفقرات الجديدة والمستحدثة هذا العام ضمن فعالياته قائلاً: «نحن نسعى إلى أن يكون المهرجان مختلفاً وفي صورة أفضل عن السنوات الماضية من الناحية الفنية والتنظيمية لاسيما أنه قد أصبح مرادفاً لاسم المنطقة الغربية في كل مكان حالياً .. لقد نجحنا من خلال تنظيم مهرجان ليوا الدولي تل مرعب في أن نصل إلى درجات عالية من التفوق، واستطعنا اجتذاب العديد من المشاركين والمتابعين لكل فعاليات المهرجان نظراً لتنوع الفئات واشتمالها على العديد من الرياضات التي مزجت بين الحديث والموروث».
عدد اليوم
