الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رؤية رئيس الدولة تركز على رفاهية شعب الإمارات وترسم خريطة جديدة لمشاريع التنمية الشاملة

رؤية رئيس الدولة تركز على رفاهية شعب الإمارات وترسم خريطة جديدة لمشاريع التنمية الشاملة
2 ديسمبر 2012
في الثاني من ديسمبر من عام 1971 حمل الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، شعلة الاتحاد مع إخوانه حكام دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أضاءت الطريق أمام أبناء الإمارات نحو البناء والتنمية والتطور. وقد أذهلت إنجازات الإمارات الحضارية العالم أجمع، لما تتمتع به الدولة من حيوية فائقة في مختلف مناحي الحياة، وجعلتها قبلة للسياحة والاستثمار والاقتصاد والثقافة والحضارة، خلال فترة زمنية قصيرة تحولت خلالها الصحاري المترامية إلى جنان وافرة الظل. ولم تقف التنمية الحضارية الشاملة عند هذا الحد، بل حمل الشعلة من بعده نحو التقدم ورفاهية المواطن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، الذي استطاع أن يترجم طموحات المواطنين وآمالهم، وتطلعاتهم على أرض الواقع. بناء دولة عصرية وقاد صاحب السمو رئيس الدولة العمل الوطني إلى آفاق أرحب، من أجل تحقيق التقدم والازدهار في المجالات كافة، ولم يكتف سموه بذلك، بل حرص على تطوير البنية التحتية في جميع إمارات الدولة، وتوفير متطلبات المواطنين، من سكن مناسب يتماشى مع الرؤية الشاملة للدولة العصرية، وكذلك بناء المستشفيات الجديدة وتطوير شبكات الطرق، وتحديث المرافق العامة في الدولة، وفق أرقى المعايير العالمية. وقد حظي المواطن - ولا يزال ـ في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، بالرعاية والأولوية في أجندة العمل الوطني منذ تولي سموه مقاليد الحكم. ويسعى صاحب السمو رئيس الدولة دوماً نحو توفير كافة الجهود والإمكانات لتحقيق الحياة الكريمة والمستقرة لأبناء الإمارات كافة، ولم يكتف سموه بخطط وبرامج المشاريع التنموية التي تقوم بها الوزارات والجهات المعنية في مختلف مناطق الدولة، بل أطلق سموه لجنة خاصة تسمى “لجنة مبادرات رئيس الدولة” تتولى الإشراف والمتابعة لمشاريع تطوير البنية التحتية، والتي خصص لها 16 مليار درهم من أجل الإسراع في إقامة مشاريع التنمية الحضارية الشاملة بمختلف مناطق الدولة. واستطاع رئيس الدولة بنظرة سموه الثاقبة تمكين الدولة من تحقيق أعلى المستويات في مؤشرات التنمية البشرية، والحضارية والثقافية والعلمية، وهذا ما شهدت به وأكدته التقارير الدولية. كما يحرص سموه على توفير مقومات العيش الكريم لأبنائه المواطنين وإنشاء منظومة تنمية متكاملة في مختلف مناطق الدولة، وجاء تواصل المبادرات ليثلج صدور كل أبناء الوطن، وعكست رؤية صاحب السمو رئيس الدولة وعطاءه المتواصل لشعبه من أجل الارتقاء بمستوى معيشة إنسان الإمارات ورفاهيته. نهر العطاء يتدفق وبهذه المناسبة يقول الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة، إن المبادرات المتتالية هي امتداد لسلسلة طويلة من الإنجازات أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ويكملها اليوم نهر العطاء قائد إماراتنا الحبيبة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في سبيل تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة لأبناء الإمارات، وتدفع عجلة البناء والتقدم لتحقيق التنمية المستدامة. وأكد وكيل وزارة الأشغال العامة أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يجعل دائماً جل اهتمامه تحقيق الرفاهية والتطور لشعب الإمارات والاهتمام بالثروة الوطنية البشرية ، كما أن مبادرات سموه، وكذلك مشاريع وزارة الأشغال تستهدف تحديث الأداء وتحسين الخدمات في شتى المجالات، حيث تنوعت تلك المشاريع لتشمل المساكن وتحديث شبكة الطرق والجسور، وإنشاء وتطوير وصيانة السدود، إضافة إلى تطوير موانئ الصيادين. وأوضح وكيل وزارة الأشغال أن مشاريع مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة قسمت إلى ثلاث مراحل، في كل مرحلة يخصص مبلغ 5 مليارات درهم، بدءاً من عام 2009 إلى 2014، بهدف تعزيز مفهوم الاستقرار الأسري، عبر إنشاء المجمعات والوحدات السكنية للمواطنين، ودفع عجلة التقدم الاقتصادي في الدولة. مستشفى الطوارئ بالشارقة ونوه وكيل وزارة الأشغال العامة باعتماد لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، خلال شهر نوفمبر الماضي إنشاء مستشفى للطوارئ في الشارقة بتكلفة 615 مليون درهم، وترسية 183 فيلا سكنية للمواطنين في مناطق الحمرانية، وأم العرج، والعيص، واعسمة في إمارة رأس الخيمة، إضافة إلى بياته والراشدية في أم القيوين بتكلفة 146 مليون درهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، بتأمين أرقى مستويات العيش الكريم للمواطنين، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، وتعزيز البنية التحتية للدولة، بما يواكب النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها مختلف القطاعات في البلاد، وبمتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة أن مشروع مستشفى الطوارئ الجديد في الشارقة يأتي ليتكامل مع مستشفى رأس الخيمة التخصصي الذي انتهت أعماله الإنشائية، فيما يضم مستشفى الطوارئ 175 سريراً، حيث وضعت شروط التصميم، بما يتناسب مع أعلى المعايير العالمية في مجال تصميم مستشفيات الحوادث والطوارئ، ويتضمن غرف عمليات، وغرف عزل مجهزة لضمان خلوها بنسبة 100 في المائة من البكتيريا والجراثيم، كي تستخدم للمرضى ذوي الحالات الحرجة. ويقام مستشفى الطوارئ الجديد في منطقة الفلاح “معسكر الفلاح”، ليكون محوراً رئيسياً يربط إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، إضافة إلى الطريق الذي يربط هذه الإمارات بإمارة الفجيرة والساحل الشرقي، كما روعي في اختيار الموقع قربه من المدينة الجامعية، وذلك بالتنسيق مع حكومة الشارقة لإتاحة الفرصة لطلبة كلية الطب في جامعة الشارقة والجامعات الأخرى في الدولة للتدرب العملي في المستشفى، بما يدعم مستواهم المهني والتعليمي، كما سيتم بالتزامن مع أعمال التصميم تعيين مشغل للمستشفى لضمان الانسيابية في تشغيل المستشفى حال الانتهاء من إنشائه. ويؤمن مستشفى الطوارئ الجديد أعلى مستويات العناية للمصابين ولمرضى الطوارئ، بما يقلل من نسبة الوفيات إلى الحد الأدنى، ويؤمن غطاء طبياً عالي المستوى للمواطنين كافة، في المناطق المجاورة للمستشفى. وهو ما يترجم رؤية القيادة الرشيدة بتقديم خدمات علاجية متكاملة بأرقى المواصفات والمعايير لضمان سلامة وصحة المجتمع. إقامة 1500 فيلا وأشار الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير البنية التحتية، تتضمن إقامة 1500 فيلا بتكلفة بلغت ملياراً و300 مليون درهم، إنشاء وإنجاز 30 مسكناً لأهالي الجير بخور خوير – رأس الخيمة ، و61 فيلا بوادي القور برأس الخيمة وملاح، و24 بوادي اصفني، و 25 بشعم، و17 بوادي العيم، وفيلتين في مرير، و38 في أذن، إضافة إلى مشروع إنشاء وإنجاز 100 فيلا للمواطنين بالجزيرة الحمراء في إمارة رأس الخيمة، والفجيرة 35 في أوحله، و51 فيلا بالقرية، وفيلتين في قدفع، و110 فيلا بالحراي، و100 بالبدية، و8 فلل في صرم، و 12 فيلا في احفرة و50 في كلباء وإنشاء أربع بنايات سكنية بدبا الحصن، و7 فلل بشيص، و8 فيلات بالنحوة، و30 فيلا بفلج المعلا، و30 فلل بالمنامة، و41 فيلا بمصفوت. وقد تم تصميم المسكن بفكرة معمارية حديثة ميسرة ومرنة تحقق المتطلبات الاجتماعية وتناسب مختلف الرغبات الإسكانية مع مراعاة الاستدامة كبديل مستقبلي يوافق بين احتياجات الأسر ورغباتها وإمكانياتها المادية، وتتوافق كذلك مع توجهات الحكومة الاتحادية في خططها الاستراتيجية في توفير الأعداد الكافية من المساكن الصحية والمرنة والمناسبة للمواطنين كافة، في مواقع مختلفة من الدولة، وتراعى فيها الاحتياجات البيئية والتلاحم المجتمعي بين الأسر. مشاريع الطرق أكد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة، أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتطوير البنية التحتية اختصرت خمس سنوات من تنفيذ المشروعات المتكاملة للطرق، التي كان مقرر الانتهاء منها عام 2020، مشيراً إلى أن الانتهاء من هذه المشاريع سيتم في عام 2015، حيث تعمل لجنة متابعة تنفيذ المبادرة على سلسلة من مشاريع الطرق تصل تكلفتها إلى أكثر من مليار درهم. وأشار الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة إلى أن لجنة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، برئاسة معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس اللجنة تعمل على تجسيد رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، في تحسين مستوى العيش لدى المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، من خلال توفير كافة سبل الراحة والطمأنينة وسهولة الانتقال من منطقة لأخرى دعماً لخطط التنمية الشاملة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الصعد كافة، لاسيما وأن المشاريع الكبيرة التي تنفذها لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تشمل تطوير شبكات الطرق على مستوى الدولة. ومن بين أبرز تلك المشاريع: تطوير شارع الإمارات وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة إن تطوير شارع الإمارات يعتبر من المشاريع المهمة لدى وزارة الأشغال العامة، وإن نسبة الإنجاز في جميع مراحل مشروع تطوير الميدان الصناعي الخامس في إمارة الشارقة “دوار ناشيونال” بلغت أكثر من 75%، بتكلفة تصل إلى مليار درهم. ونوه وكيل وزارة الأشغال بأن المرحلة الثانية من مشروع تطوير “دوار ناشيونال” بلغت 65% والمرحلة الثالثة 10%، وتشمل توسعة طريق الإمارات إلى 5 حارات، وتطوير 3 تقاطعات رئيسية، وهي تقاطع الذيد مع طريق الإمارات، وجسر المدينة الجامعية، وتقاطع الشيخ خليفة بن زايد، إلى جانب أعمال تصريف مياه الأمطار. وأشار إلى أن تكلفة المشروع وصلت إلى مليار درهم، ومدة العمل فيه تقدر بـ 750 يوماً، مشيراً إلى أن تطوير الميدان الصناعي يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، لحل مشكلة الاختناق المروري عند “دوار ناشيونال”، وحل مشكلة تجمع المياه على جانبي الطريق عند هطول الأمطار. وقال، إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة تعمل على إيجاد حلول جذرية لمشكلة الاختناقات المرورية على هذا الطريق الحيوي الذي يربط المناطق الشمالية بالمنطقتين الجنوبية والوسطى، ولتوفير بنية تحتية ذات مواصفات عالمية عند هطول الأمطار في هذا الطريق. تطوير التقاطعات والطرق وأشار الدكتورعبدالله بلحيف النعيمي إلى أن وزارة الأشغال قامت بطرح المشروع على 3 مراحل، تشمل: الأعمال التمهيدية التي بدأ تنفيذها في 29 سبتمبر من العام الماضي، لمدة 8 أشهر لتطوير بعض التقاطعات والطرق الموازية لطريق الإمارات بغرض استخدامها طرقاً بديلة خلال فترة تنفيذ المشروع، مؤكداً أنه تم الحفاظ على حركة السير على طريق الإمارات، خلال هذه الفترة عن طريق ثلاث حارات مرورية في كل اتجاه. وأوضح أن المرحلة الثالثة بدأت من تقاطع الشيخ خليفة بن زايد حتى الالتقاء مع طريق الإمارات بإمارة دبي، ويشمل توسعة طريق الإمارات إلى خمس حارات، وتطوير الميدان الصناعي الخامس وتقاطع طريق الشارقة الدائري، وبعض التعديلات على تقاطع شارع عمان في إمارة دبي، إضافة إلى أعمال تصريف الأمطار. وأوضح الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي أن وزارة الأشغال تسعى لتطوير شارع الإمارات لحل مشكلة الازدحام المروري على طول الشارع، خصوصاً في منطقة الميدان الصناعي الخامس المعروفة بـ “دوار ناشيونال”، ما سيساعد في تقليل زمن الرحلة وسهولة الحركة، كما يهدف المشروع إلى حل مشكلة تصريف مياه الأمطار، ما سيوجد حلاً للآثار السلبية الناتجة عن تجمع مياه الأمطار في وضعها الحالي. وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من تطوير الشارع، والتي تبدأ من تقاطع الشيخ خليفة بن زايد إلى تقاطع عجمان في إمارة دبي بلغت 11%، أما المرحلة الثانية، فتقع بين تقاطع الشيخ خليفة بن زايد إلى حدود إمارة عجمان وتنتهي عند “دوار ناشيونال” بشارع الإمارات، مشيراً إلى أنه تم إنجاز 68%، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 850 مليون درهم، والذي يشمل إضافة حارتين جديدتين ليصل عدد الحارات إلى خمس حارات في كل اتجاه، كما يشمل المشروع بناء ثلاثة جسور بهدف استيعاب حركة النقل المتزايدة في الطريق، وضمان انسيابية المرور فيه، وتأمين أقصى درجات السلامة لمستخدميه. وسيتم الانتهاء من المشروع في الربع الثاني من العام 2013 وستساعد المشاريع التي يتم تنفيذها في هذا الطريق على تخفيف الضغط الذي تواجهه الطرق الرئيسية التي تربط العاصمة والمناطق الشمالية في الدولة. 5 حارات وجسر جديد وذكر الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة أن أعمال المشروع تمتد بين إمارتي عجمان والشارقة، ويستمر على شارع الإمارات في الاتجاه إلى إمارة دبي، حتى حدود إمارتي الشارقة ودبي بطول نحو 10 كيلومترات. وأشار إلى أن المرحلة الأولى التي انتهت لم تؤثر على حركة السير، بل شهدت إشادة من مستخدمي الطريق، وتضمن المشروع (الأعمال التمهيدية) للتقاطعات المحيطة بشارع الإمارات، ما يساعد في أعمال التحويلات المرورية أثناء تنفيذ تطوير شارع الإمارات وتقليل أي تأثير وتأخير متوقع أثناء التنفيذ، حيث تم البدء في أعمال هذه المرحلة في أكتوبر 2010، وتم الانتهاء من أعمال هذه المرحلة في سبتمبر 2011، وتبلغ تكلفة أعمال هذه المرحلة 64 مليون درهم. وأوضح وكيل وزارة الأشغال العامة أن المرحلة الثالثة التي تمت ترسيتها في اجتماع لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، بتكلفة 327 مليون درهم، تبدأ أعمالها من حدود المرحلة الثانية ثم تستمر على شارع الإمارات “باتجاه إمارة دبي” لتشمل الميدان الصناعي الخامس “دوار ناشيونال” وتقاطع طريق الشارقة الدائري، وتستمر لتشمل تقاطع شارع عجمان والربط مع شارع الإمارات بإمارة دبي. ولفت الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة إلى أن هذه المرحلة تتضمن نطاق أعمال توسعة شارع الإمارات إلى 5 حارات في كل اتجاه للمرور، وإنشاء طبقات رصف جديدة، إضافة إلى تقوية طبقات الرصف الحالية، وتطوير الميدان الصناعي الخامس “دوار ناشونال” للاحتفاظ بخمس حارات في كل اتجاه على طول الجسر المتجه لشارع الإمارات، وكذلك إنشاء جسر جديد مستوى ثانٍ ليخدم الحركة المرورية من شارع مليحة باتجاه إمارة عجمان، إضافة إلى إنشاء جسر جديد بدلاً من الجسر الحالي عند تقاطع طريق الشارقة الدائري ليحتوي على ثلاث حارات في كل اتجاه، وتوسعة بعض اتجاهات الحركة الموجودة على تقاطع شارع عمان، وتوسعة ورفع كفاءة محطة الضخ الحالية رقم 10 بي مع إنشاء خط طرد جديد بطول 8 كيلومترات. الطريق العابر وأوضح الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي أن الطريق العابر سوف يشكل في المستقبل امتداداً لمرحلة جديدة، بدءا بمنطقة الأقرن وانتهاء بإمارة رأس الخيمة، عن طريق الالتقاء مع الطريق الدائري في رأس الخيمة، ما سيسهم في اكتمال الربط بين إمارات الدولة بطريق حر يحقق انسيابية الحركة، ابتداء من إمارة أبوظبي وصولا إلى إمارة رأس الخيمة. وأشار وكيل وزارة الأشغال العامة إلى أنه تم تنفيذ المشروع خلال 24 شهراً، حيث يعد هذا الطريق الأخير بين الطرق الرئيسة التي تتشكل منها شبكة الطرق في المناطق الشمالية ويربط مدن أم القيوين وفلج المعلا والاقرن مع إمارتي عجمان والشارقة من جهة وإمارة رأس الخيمة من جهة أخرى، ويمثل محوراً آخر موازياً لطريق الإمارات، لاسيما وان الطريق سيساعد على تخفيف الزخم المروري على طريق الإمارات، وسيكون أحد الطرق الشبكية التي تربط إمارة دبي بإمارات الشارقة ورأس الخيمة وأم القيوين وعجمان، خاصة أن المنطقة شهدت في الآونة الأخيرة نمواً صناعياً وتجارياً وعمرانياً. تقاطع الحميدية بعجمان وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة، إن مشاريع الطرق الجاري تنفيذها حالياً تتضمن مشروع تقاطع الحميدية بإمارة عجمان الذي يستغرق العمل فيه 570 يوماً، ومن المزمع الانتهاء منه في يوليو من العام المقبل، بتكلفة إجمالية للمشروع تبلغ 250 مليون درهم، وقد بلغت نسبة الإنجاز فيه 75%. لافتاً إلى أن أهمية المشروع تكمن في حيويته، وتسهيل حركة المرور على أحد أهم الشوارع في إمارة عجمان، ويتميز عن غيره بكثرة التقاطعات التي تصل إليه، كونه خماسي الأذرع، أي خمسة جسور، وليس رباعياً كما هو مألوف، إضافة إلى 3 جسور علوية مع ربط خمسة اتجاهات بمنطقة التقاطع، حيث تشمل التقاطعات أهم الشوارع في الإمارة وتشمل شارع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وشارع الشيخ مكتوم بن راشد، إضافة إلى شارع الشيخ خليفة بن زايد. وأشار الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة إلى أن أهمية المشروع تأتي في ربطه بين شارع الإمارات ومركز مدينة عجمان، إضافة إلى موقعه المتوسط على طريق الاتحاد بين إمارتي الشارقة وأم القيوين، وربط ذلك كله مع منطقة الميناء بإمارة عجمان، مؤكداً أن التقاطع سيضم عدداً من الجسور والأنفاق، بما يتناسب مع اتجاهات المرور الخمسة التي يقع عليها التقاطع، ما استدعى تصميمه وتنفيذه بطريقة حديثة تتوافر فيها درجة عالية من الأمان والسلامة المرورية، لافتاً إلى أن حيوية المشروع تجعله أكثر المشروعات التي تسعى الوزارة إلى تنفيذها في أسرع وقت ممكن، من أجل خدمة سكان الدولة. طريق دبا مسافي وعن مشاريع الطرق التي تمت ترسيتها، والبدء في تنفيذها ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، أوضح الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي أنه تم البدء بالفعل في تنفيذ المرحلة الأولى من طريق دبا - مسافي، بتكلفة 160 مليون درهم، مشيراً إلى أن المشروع يتضمن عملية ازدواج للطريق الحالي من دبا وحتى جسر الغونة بطول 14 كيلومتراً ورفع كفاءة دوار دبا وصيانة الطريق الحالي. أما المرحلة الثانية من المشروع والتي تقدر تكلفتها بـ 159 مليون درهم، فستطرح المناقصة للمنافسة عليها من قبل المقاولين قريباً، وتشتمل على عملية ازدواج ورفع كفاءة الطريق من جسر الغونة وحتى مسافي بطول 16 كيلومتراً، وسيسهم اكتمال العمل بهذا المشروع في رفع مستوى الأمان والسلامة وانسيابية وسهولة الحركة على هذا الطريق. وكانت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قد أقرت ترسية مشروع تنفيذ المرحلة الثالثة من طريق دبا - مسافي “طريق الشاحنات”، بتكلفة 80 مليون درهم، كما وافقت اللجنة برئاسة معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس اللجنة على الأمر التغييري الخاص بالمرحلة الثانية من المشروع بتكلفة قدرها 11 مليون درهم وصولاً لرفع كفاءة الطريق. وتتضمن الأعمال الإنشائية للمرحلة الثالثة من المشروع إنشاء طريق دائري مواز للطريق الحالي ليكون إلزامياً للشاحنات العابرة، حيث لن يتجاوز مقدار الانحدار الأفقي في الشارع خمسة في المائة، ما يحقق انسيابية في حركة الشاحنات وسلامة قيادتها على هذا الطريق. 4 مراحل لتطوير الموانئ ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتطوير البنية التحتية في مختلف إمارات الدولة تطوير 25 ميناء على مستوى الدولة، منها 5 موانئ للصيادين في إمارتي الشارقة والفجيرة بتكلفة تبلغ نحو 40 مليون درهم، وتمثل المرحلة الأولى من مشروع تطوير موانئ الصيادين. وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، إن معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة وجّه بالانتهاء من مشروع تطوير موانئ الصيادين خلال عام، على الرغم من أن المدة الممنوحة لتنفيذ المشروع تصل إلى 750 يوماً، كما وجه معاليه بإنشاء 5 مراكز لخدمات الصيادين في مختلف إمارات الدولة توفر الصيانة للقوارب وقطع الغيار، وتكون بمثابة استراحة للصيادين في كل إمارة، وتصل التكلفة التقديرية المبدئية لها إلى 26 مليون درهم بواقع 5 ملايين لكل مركز. وأشار إلى أن مشروع تطوير موانئ الصيادين مقسم إلى 4 مراحل تغطي تطوير 23 ميناء بميزانية مخصصة للمشروع تبلغ 154 مليون درهم، وتشمل أعمال التطوير، إنشاء مراس لقوارب الصيادين، إضافة إلى الجسور وكواسر الأمواج والأرصفة. وذكر أن القيادة الرشيدة وجهت بتوفير الموارد المالية اللازمة واتخاذ الإجراءات المطلوبة لضمان سرعة إنجاز مشروع تطوير موانئ الصيادين، لاسيما وأن أعمال التطوير الجارية تساعد على تنظيم عملية رسو القوارب وتسهيل عملية التفريغ والتحميل من وإلى القوارب، إضافة إلى حفظها آمنة في حالة هبوب العواصف والرياح، وذلك لوجود مصدات مطاطية، إضافة إلى المثبتات. وقد روعي في أعمال التطوير استخدام أجود أنواع المواد وأحدثها ومواكبتها لأعلى مقاييس السلامة والجودة. وأوضح الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة أن الموانئ التي تم الانتهاء من تطويرها تضم موانئ مناطق مربح والرغيلات وخور كلباء وميناء كلباء وخورفكان، وجميعها في الشارقة والفجيرة. ويتسع ميناء مربح حالياً إلى 152 قارباً، وبلغ طول الرصيف الإضافي المعتمد 15 متراً، بينما يتسع ميناء الرغيلات لنحو 200 قارب، وتم إضافة رصيف بطول 70 متراً، فيما تم إضافة 5 أمتار لرصيف ميناء كلباء الذي يتسع لـ 172 قارباً. ونوه بأن المرحلة الثانية من المشروع تضم تطوير الموانئ في منطقة اللؤلؤة والبدية وضدنا ورول دبا ودبا الحصن ودبا العكامية بتكلفة 26 مليون درهم، وجميعها أيضاً في الشارقة والفجيرة. وأشار الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي إلى أن المرحلة الثالثة بدأت بتطوير 6 موانئ في إمارة رأس الخيمة بتكلفة تزيد على 37 مليون درهم لتطوير 6 موانئ في مناطق الجير وشعم والغليلة وخور خوير والرمس والمعيرض. وتختص المرحلة الرابعة والأخيرة بتطوير 4 موانئ، منها 2 برأس الخيمة، وواحد في كل من عجمان وأم القيوين بتكلفة تبلغ عن 51 مليون درهم. مشاريع السدود عن مشاريع السدود قال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال، إنه تم تقسيمها إلى مرحلتين، الأولى وتشمل إنشاء سد في منطقة شرم وسدين في منطقة البدية، وتمت ترسية أعمال المشروع بتكلفة 36 مليون درهم، وتم الانتهاء من المشروع ومن ضمنه قناة تصريف مياه الأمطار بطول 2.3 كم بعيداً عن قرية شرم وتحويلها إلى البحر، وإنشاء وإنجاز سدود بالذيد وحوض كوب بتكلفة 70 مليون درهم . وتشمل المشاريع إنشاء 9 سدود في ثلاث إمارات، منها 7 في رأس الخيمة، وواحد بالشارقة، وواحد في أم القيوين، ويتم التحضير حالياً لتحديث الدراسات والتصاميم للسدود الجديدة في مختلف مناطق الدولة بتكلفة 22 مليون درهم. ويبلغ عدد الحواجز والسدود في الدولة 114 سداً وحاجزاً، تقدّر السعة التصميمية لها بـ 118 مليون متر مكعب، وأثمرت عن نتائج واضحة في حجز كميات كبيرة من المياه في بحيراتها، تقدر كميتها في الفترة منذ بدء إنشاء السدود عام 1982 وحتى ديسمبر 2010 بحوالي 300 مليون متر مكعب، أي حوالي 66 مليار جالون أسهمت بشكل مباشر في تحسين الوضع المائي. ولفت الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة إلى أن لجنة تطوير البنية التحتية تعمل بالتعاون مع وزارتي الأشغال، والبيئة والمياه على إعداد المتطلبات الخاصة بمشاريع زيادة مساحة وكفاءة الحصاد المطري، وتطوير وإنشاء السدود والحواجز المائية في المناطق الجبلية، بغرض الاستغلال الأمثل لحصاد مياه الأمطار والموارد المائية السطحية وتنميتها، والاستفادة منها بشكل رئيس في تغذية المياه الجوفية، وتحسين نوعيتها، إضافة إلى أهمية السدود في حماية المناطق السكنية القريبة من الأودية. ترسية أعمال جامع خليفة برأس الخيمة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وبمتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أقرت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة ترسية أعمال تصميم جامع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في رأس الخيمة بتكلفة نحو 250 مليون درهم. ويتسع جامع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في رأس الخيمة لـ 28 ألفاً من المصلين، ويشمل إضافة إلى أماكن الصلاة.. مركز تحفيظ القرآن ومكتبة ومتحفاً إسلامياً وقاعة متعددة الأغراض وأروقة، إضافة لأبنية للخدمات العامة ومواقف سيارات ومحال تجارية، وسيتم تجميله بحدائق ومساحات خضراء. فيما تبلغ مساحة المشروع الكلية 180 ألف متر مربع، حيث مزجت الحداثة بالأصالة في التصميم المعماري للمشروع، فقد روعيت البساطة في الواجهات الخارجية وفق العمارة الإسلامية، بينما يعبر الداخل عن روح الإسلام، من خلال العناصر المعمارية التقليدية المعبرة عن القدسية والطهارة في حرم الصلاة، وسيشكل المشروع فور الانتهاء من إنشائه إضافة لدوره الحيوي والمركزي في المجتمع معلماً معمارياً متميزاً في إمارة رأس الخيمة. فلل ومساكن برأس الخيمة وأم القيوين ذكر الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة أن لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قد أعلنت خلال شهر نوفمبر الماضي عن مشاريع جديدة ، حيث أقرت اللجنة ترسية 183 فيلا سكنية للمواطنين في مناطق الحمرانية وأم العرج والعيص واعسمة في إمارة رأس الخيمة، إضافة إلى بياته والراشدية في أم القيوين بتكلفة 146 مليون درهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، بتأمين أرقى مستويات العيش الكريم للمواطنين، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، وتعزيز البنية التحتية للدولة، بما يواكب النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها مختلف القطاعات في البلاد، وبمتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. المساكن تصميمات تحترم الخصوصية يرتكز تصميم المساكن الجديدة للمواطنين على مبدأ الاستدامة، إيماناً من الوزارة بأهمية مراعاة التصاميم المعمارية للشروط البيئية المرتبطة بفعالية أداء المسكن، خاصة رفع كفاءة استخدام الطاقة والحد من التأثيرات السلبية على البيئة المحيطة، وذلك بهدف تعزيز النمو المستدام في قطاع الإسكان، وتحسين نوعية حياة الأفراد لما يوفره من استقرار لهم وبيئة صحية آمنة مزودة بالخدمات والمرافق الأساسية، حيث تتم مراعاة النواحي الجمالية والعمرانية والحضرية للمساكن عن طريق استخدام المواد المحلية والأساليب التراثية والتقنية في التصميم واستخدام مواد بناء ذات تكلفة أقل وبمواصفات وجودة عالية. وراعى التصميم أن يكون المسكن قابلاً للتكيف مع أي توسع في المستقبل في حال زيادة أفراد الأسرة، كما يفي من الناحية المعمارية والوظيفية باحتياجات الأسرة والوظائف، والاستعمالات واضحة ومحددة، لأن المبنى مكون من طابق أرضي، وأول بمساحة إجمالية وقدرها 300 متر مربع للمبنى الرئيسي وملحق مساحته 50 متراً مربعاً، وكذلك تمت مراعاة القيم المعمارية المحلية واحترام خصوصية المنطقة، فجاء التصميم معبراً عن هوية المجتمع والمكان. 165 مليون درهم تكلفة الطريق العابر أشار الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة إلى أن الطريق العابر من تقاطع فلج المعلا أم القيوين إلى شارع الإمارات يأتي ضمن المشاريع الحيوية التي تم افتتاحها مؤخراً، ضمن مشاريع تطوير مشاريع البنية التحتية، حيث يمتد هذا الطريق الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 165 مليون درهم من تقاطع الشارع العابر مع شارع فلج المعلا حتى معبر 103 على طريق الإمارات، حيث أنجزت وزارة الأشغال العامة خدمات الطريق الذي يبلغ طوله بعد الإضافات 17 كيلومتراً، ويتكون من ثلاث حارات في كل اتجاه، إضافة إلى الأكتاف الداخلية والخارجية وجسر رئيس في منطقة التقاطع مع طريق فلج المعلا مع طريق انزلاقية تخدم الالتفافات المختلفة ومعابر سفلية لخدمة المناطق المجاورة للطريق، وتسهيل التفاف المركبات، بما يحافظ على سلامة مستخدمي الطريق. مسجد زايد بالفجيرة من بين المشاريع التي يتم تنفيذها ضمن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير البنية التحتية في مختلف إمارات الدولة مسجد الشيخ زايد بالفجيرة الذي صمم وفق الطراز الإسلامي العثماني. وأشار بلحيف إلى أن العمل بدأ بالمشروع بتكلفة مقدارها 200 مليون درهم، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال شهر يوليو من العام المقبل، لافتاً إلى أنه يعتبر ثاني أكبر مسجد في الدولة، بعد مسجد الشيخ زايد في أبوظبي. ويتكون المسجد من طابقين، أحدهما تحت الأرض، وفيه مصلى للنساء، وقاعة متعددة الأغراض، وأماكن الوضوء للرجال والنساء، وكذلك بعض الغرف الخدمية، بينما يحتوي الطابق الأرضي على قاعة الصلاة الرئيسية والفناء الرئيس للمسجد المحاط بأربعة أروقة من جميع جوانبه تعلوها 35 قبة صغيرة، وهناك 6 منارات بارتفاعات تتراوح بين 80 و100 متر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©