الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الرياضة الإماراتية ترسم إنجازاتها على صفحات الوطن المضيئة

الرياضة الإماراتية ترسم إنجازاتها على صفحات الوطن المضيئة
2 ديسمبر 2012
معتز الشامي (دبي) - 41 عاماً مضت على تأسيس الاتحاد، 41 عاماً من العمل والإنجازات، سار الوطن خلالها في ركب الإنجازات، التي عمت مناحي الحياة قاطبة، وكان الشأن الرياضي، حاله حال غيره، مواكباً لمسيرة التطور، ومنذ تأسيس الاتحاد حتى اليوم، علا البناء الرياضي، حتى بات شاهداً على نهضة الإمارات، بفضل دعم واهتمام القيادة، التي وضعت لبنة البناء، وسقتها رعاية واهتماماً، نجني ثماره اليوم، إنجازات وصروحاً. ويشهد تاريخ الاتحاد، على أن المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان الداعم الأول للرياضيين في مختلف المحافل، إيماناً منه بأن الاتحاد يحتاج إلى سواعد فتية، وكما تأخذ بأسباب العلم والتقدم، لا بد أن تكون مؤهلاً رياضياً للقيام بهذه المهمة، فشيد الكثير من الصروح، وشهد العديد من الفعاليات، وحققت الرياضة في عهده الكثير من الإنجازات التي اختزلت فيها الزمن. وبعد أن تسلم الراية خير خلف، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حققت الرياضة الإماراتية نجاحات كبيرة، ومثل دعم سموه لأبناء وطنه الرياضيين قوة دفع قادتهم إلى منصات التتويج العالمية، ومكنتهم من تحقيق الإنجازات في مشاركاتهم، سواء الخليجية أو العربية أو القارية أو الدولية، وتنطلق رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، للرياضة والرياضيين، من إيمانه بأن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن. وشهدت الرياضة الإماراتية خلال سنوات الاتحاد الزاهرة، طفرة هائلة لم تكن لتتحقق لولا الاهتمام الكبير من القيادة الذي كان كفيلاً بأن يؤدي في مختلف الألعاب للازدهار والتطور، خاصة بعد الاهتمام الكبير بجيل الناشئين والشباب في مختلف الألعاب، بما يحقق التطور اللازم، في نظرة ثاقبة وبعيدة للمستقبل على المديين القريب والبعيد. 41 عاماً قد تكون قليلة في عمر الشعوب، ولكنها تحولت لمعجزة أمام بني البشر ممن يتابعون مسيرة الإنجازات التي تتحقق على أرض الإمارات، وبسواعد أبنائها، وتسقى بتلاحم القيادة مع الشعب. تقودها عقول وقلوب مخلصة لبلدها، وتعشق ترابه، هذه هي إمارات زايد الخير التي يشهد كل صرح بني على أرضها بعراقة وأصالة أبناء زايد، وإذا كانت الإنجازات ملء السمع والبصر في شتى المجالات، لدرجة بلغت معها مراحل متقدمة ومعجزة في الكمال، فالأمر أيضاً لا يختلف عنه في المجال الرياضي، بعد أن حولت الإمارات نفسها لبقعة جاذبة للأحداث والفعاليات والأنشطة الكبرى، ولكن البداية تروي كل شيء، فمنذ الوهلة الأولى للاتحاد، حظي قطاع الشباب والرياضة باهتمام بالغ من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد والقائد المؤسس للدولة، حيث وضع هذا القطاع ضمن أولوياته، وكان شغله الشاغل، باعتبار أن الشباب هم الركيزة والقاعدة في بناء نهضة الأمم، وأن الرياضة تمثل أحد الوجوه الحضارية التي تطل من خلالها الدولة على العالم. وخلال 41 عاماً هي عمر اتحاد الدولة، تواصلت المشروعات والإنجازات والبنى التحتية التي أولتها القيادة الرشيدة كل الاهتمام والدعم، لترتقي الإمارات إلى مصافّ الدول العصرية المتقدمة، بما حققته من منجزات وطنية غير مسبوقة في أربعة عقود من قيام اتحادها الشامخ في مختلف مناحي الحياة ومجالاتها، وبما انتهجته من سياسات خارجية متوازنة وشفافة في التواصل مع الدول في قارات العالم كافة، وإقامة شراكات سياسية واقتصادية وثقافية وتجارية وعلمية وتقنية وتربوية وصحية ورياضية معها، ما عزز من مكانتها المرموقة وحضورها الإيجابي في الساحات الإقليمية والدولية. وتتواصل المسيرة الاتحادية وتتعالى صروح إنجازاتها ومكتسباتها العظيمة التي تحققت في مرحلة التأسيس التي قادها بحنكة وحكمة وصبر واقتدار، المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتبلغ غاياتها بإنجاز مرحلة “التمكين” السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، خير خلف لخير سلف في إطار من الانسجام والتناغم مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وبفضل دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حققت الرياضة الإماراتية نجاحات كبيرة، ومثلت مكارم سموه السخية لأبناء وطنه الرياضيين، قوة دفع قادتهم إلى منصات التتويج العالمية، ومكنتهم من تحقيق الإنجازات في مشاركاتهم على المستويات الخليجية والعربية والقارية والدولية، وتنطلق رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، للرياضة والرياضيين، من قناعة تامة بأن الرياضة أصبحت مقياساً لرقي الأمم وحضارة الشعوب، وبأن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن. قوة رائدة وأصحبت الإمارات اليوم، وهي تحتفل بيومها الوطني، قوة رائدة في العديد من الأنشطة الرياضية، وأنجبت خيرة الشخصيات الرياضية التي حققت إنجازات رائعة على المستويين الفردي والجماعي في المنافسات الإقليمية والدولية. كما نجحت الدولة في استضافة العديد من الأحداث الرياضية البارزة، مثل جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 وكأس العالم للأندية، وكأس آسيا للشباب، فضلاً عن تنظيم كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً في 2013 بإمارتي رأس الخيمة والفجيرة، مروراً ببطولات كأس العالم للسباحة التي تستضيفها دبي بشكل مستمر في مجمع حمدان بن محمد الرياضي الذي شهد مؤخراً إقامة كأس آسيا التاسعة للسباحة في 4 ألعاب، وقبلها تمت استضافة الجولة الأولى من كأس العالم للسباحة فينا ارينا. مكارم هائلة وبصفة سنوية، يحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على دعم أبناء الوطن من الرياضيين والمدربين والإداريين في حفل تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، حيث تقيم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة حفلاً يمثل عيداً للرياضيين في العاصمة أبوظبي. وبلغت قيمة آخر مكرمة قدمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لأصحاب الإنجازات 23 مليون درهم وجهت لـ 505 رياضيين بين لاعبين ومدربين وإداريين، بزيادة بلغت الضعف عن العام قبل الماضي، وهي أعلى قيمة مكافأة لتكريم الرياضيين في تاريخ الدولة، ما يعكس مدى الحرص الكبير من سموه على دعم مسيرة العمل الرياضي بصورة غير مسبوقة. كما بلغ إجمالي المكرمين خلال السنوات الماضية من أبناء الرياضيين أصحاب الإنجازات ما يصل إلى 2000 رياضي بين إداري ومدرب ولاعب، وهو رقم قياسي لم يتحقق لأي دولة من دول المنطقة، تكرم قيادتها رياضييها. وشملت قوائم المكرمين خلال السنوات الماضية اتحادات كرة القدم، الرياضات البحرية، الطائرة، الدراجات، ألعاب القوى، السباحة، الشطرنج، التنس، البولينج، البلياردو والسنوكر، التايكواندو والكاراتيه، الرماية، رفع الأثقال، بناء الأجسام، المعاقين، الفروسية والسباق، المصارعة والجودو، والشراع، جمعية هوكي الجليد، المبارزة، الرياضة المدرسية، مؤسسات التعليم العالي، والمنتخبات صاحبة الإنجازات في البطولة الخليجية الشاطئية الأولى للشراع، والبطولة الآسيوية الشاطئية الثانية للدراجات المائية، والبطولة الآسيوية لألعاب القوى، وأبطال الرماية في الألعاب الآسيوية. ويولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اهتماماً بالغاً لرعاية وتكريم الأداء المتميز في شتى المجالات الرياضية، ما كان دافعاً لأن يتم إطلاق جائزة الإمارات التقديرية للرياضة كمبادرة رائدة تهدف إلى النهوض بالرياضة في البلاد. وتسعى الجائزة إلى تشجيع الرياضة والعمل التطوعي وتكريم الرياضيين والإداريين المتميزين وتطوير قدرات الرياضيين الموهوبين وتشجيع البحث العلمي، وتقدر قيمة الجائزة بـ 200 ألف درهم وتضم الفئات التالية، الإداريين بمن فيهم رؤساء الاتحادات والنوادي واللجان، لاعبين من كلا الجنسين والفئات العمرية كافة. ميداليات بالجملة منذ الاهتمام ببدء تكريم الرياضيين بصفة سنوية بمبادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، زادت الإنجازات، فبلغ عدد الميداليات التي تحققت من عام 2005 وحتى العام الحالي ما يصل إلى 1858 ميدالية عربية وخليجية وقارية ودولية، وكانت حصة كرة القدم 11 لقباً فقط، هي 8 خليجية و3 آسيوية، واحد منها هو المركز الثاني، وتتمثل في فوز المنتخب الوطني بلقب “خليجي 18” عام 2007 في الإمارات، وفوز منتخب الناشئين بكأس الخليج في أعوام 2006 و2009 و2010، ثم العام الماضي الذي شهد حصده المركز الثالث والميدالية البرونزية، وفوز المنتخب الأولمبي بكأس الخليج 2010، أما إنجازات الصعيد الآسيوي، فقد تحققت في مناسبتين، الأولى تمثلت في فوز منتخب الشباب بكأس آسيا 2008، وفوز المنتخب الأولمبي بوصافة الآسياد في الصين 2010. أما عن إجمالي بقية الميداليات التي تحققت لبقية الألعاب، فردية وجماعية، فكانت على النحو التالي: في العام الحالي 2012 بلغت في الألعاب الفردية والجماعية للأسوياء والمعاقين، بالإضافة إلى الألعاب المائية وسباقات الزوارق السريعة ما يصل إلى 295 ميدالية متنوعة. وكانت المحصلة في عام 2011 قد بلغت 568 ميدالية، أما في 2010 فكانت الرياضة الإماراتية قد شهدت نقلة مهمة بحصولها على 230 ميدالية متنوعة لأول مرة، منها 36 على المستوى الدولي، و43 آسيوياً، و116 عربياً، و35 خليجياً. وجمع رياضيو الإمارات في 2009، ما يصل إلى 153 ميدالية متنوعة، منها 28 على المستوى الدولي، و64 آسيوياً، و34 عربياً، و27 خليجياً، وفي عام 2008 حققت الإمارات 4 ميداليات دولية و20 ميدالية آسيوية و42 ميدالية عربية، بإجمالي 66 ميدالية كأقل عام يشهد إنجازات. وكانت الحال مختلفة في عام 2007، حيث جمعت الرياضية 119 ميدالية، منها 10 على المستوى الدولي، و8 آسيوياً، و77 عربياً، و24 خليجياً، وفي عام 2006، حققت رياضتنا 189 ميدالية متنوعة، منها 6 على المستوى الدولي، و37 آسيوية، و36 عربية، و110 خليجية. وشهد عام 2005 حصول رياضيي الإمارات على 74 ميدالية، منها 4 على المستوى الدولي، وواحدة على الصعيد الآسيوي، و34 عربياً، و35 خليجياً، فيما شهد عام 2004، الحصول على 153 ميدالية، موزعة على 8 على المستوى الدولي، وواحدة على الصعيد الأولمبي، و4 على المستوى شبه الأولمبي، و16 آسيوية، و93 عربية، و31 خليجية. تطور تصاعدي حققت رياضة الإمارات نتائج مميزة وزادت نسبة المشاركات الخارجية بشكل غير مسبوق، ما أسهم في رفع رصيد ميداليات وإنجازات الرياضة الإماراتية في مختلف المحافل القارية والخليجية والعربية. وكان للتكريم السنوي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أثره البالغ في دفع الرياضيين لمزيد من التألق. وكان حفل تكريم أصحاب الإنجازات، قد بدأ في عام 2005 بتكريم 147 رياضياً، وفي 2006 ارتفع العدد إلى 211 رياضياً، وفي عام 2007 وصل عدد المكرمين إلى 229، وفي 2008 أصبح 260 رياضياً، وزاد العدد إلى 258 في عام 2009، لنصل في 2010 إلى 391 رياضياً من أصحاب الإنجازات، كما زادت قيمة المكافأة على مر السنوات الخمس الماضية من 3 ملايين و750 ألف درهم في 2005 إلى 23 مليون درهم. وإضافة إلى ما تحقق في السنوات الأخيرة، هناك مئات الميداليات والإنجازات، التي سارت مع مسيرة الاتحاد، مؤكدة أن الإمارات تبني في القطاعات كافة، وأن مسيرة النهضة والرقي تسير في مختلف الاتجاهات، وتزين الإنجازات الرياضية عقد الأربعين الزاهي، والنابض بالحياة والعمل والتحدي. الإنجازات عديدة، وفوق الحصر، في مسيرة الـ41 عاماً، ففي كرة القدم التي تتصدر المشهد الرياضي شعبياً، هناك عشرات الإنجازات، يتصدرها النجاح في التأهل إلى كأس العالم عام 1990 بإيطاليا، والفوز بكأس الخليج عام 2007 على مستوى المنتخب الأول، إلى جانب التتويج بلقب آسيوي على مستوى منتخب الشباب عام 2008، بالإضافة إلى المشاركة المونديالية في المراحل السنية، كما توج العين بلقب دوري أبطال آسيا عام 2003، وأحرزت أندية الشباب والجزيرة والوصل بطولات التعاون للأندية أربع مرات، أعوام 1992 و2011 لفرقة الجوارح، و2008 لفرقة العنكبوت، و2009 للفهود. وعلى صعيد الرياضات التراثية، كانت الهجن في صدارة الاهتمامات، خاصة أنها تضرب بجذورها في تاريخ الإمارات، ويعد الاهتمام بها سابقاً على تأسيس الاتحاد، غير أنها ازدادت بريقاً وتألقاً في ظل رعاية غير مسبوقة، وضعتها في صدارة المشهد، وقبل عام 1980 كانت سباقات الهجن في أبوظبي تقام في منطقة بني ياس في مقر النادي نفسه حالياً، ثم أسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ميدان الوثبة الذي استضاف أول سباق رسمي في عام 1980، ويذكر التاريخ الحديث أن هجن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كانت أول فائزة في الميدان. وفي الدرب ذاته، سارت رياضة الفروسية التي باتت تركض باسم الإمارات في مضامير العالم، من خلال سلسلة سباقات صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة التي تعد من أعرق السباقات لإحياء تراث الفروسية الإماراتي، وقد أطلقها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في عام 1994 كرسالة محبة وسلام من الإمارات إلى مختلف شعوب العالم في أوروبا وآسيا وأميركا، ووصلت رياضة القدرة إلى القمة بانتزاع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، للميدالية الذهبية في بطولة العالم للقدرة التي أقيمت في أوستن بارك بانجلترا، كما قاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات إلى انتزاع ميدالية الفرق على مستوى الفرق. ألقاب براً وبحراً وجواً أبوظبي (الاتحاد) - رغم الحداثة التي انتظمت الدولة في كل المجالات، ومنها الرياضي، لم تتنكر الدولة لتاريخها وماضيها التليد، ومزجت بين الحداثة والعراقة في مشهد عزز من قيمة الإنجازات، ومنذ فجر تاريخ الدولة، فإن النقلة الأولى التي شهدتها هذه الرياضة كانت في عام 1982 عندما تم تقنينها بإنشاء نادي دبي للرياضات البحرية، وتبعه مباشرة تأسيس نادي الميناء السياحي الذي تحول اسمه بعد ذلك إلى نادي أبوظبي للرياضات البحرية، لتبدأ مسيرة من الإنجازات تفوق الحصر، وتحققت العديد من الإنجازات بسواعد إماراتية عن طريق أمراء البحار نجوم الفيتكوري تيم أو فريق أبوظبي للفورمولا-1 بقيادة بطلينا أحمد الهاملي وثاني القمزي. وعلى صعيد الألعاب الفردية، لا يمر يوم دون إنجاز، ويبقى رصيدنا الأكبر والأغنى في لعبة الرماية التي رفع البطل الأولمبي أحمد بن حشر آل مكتوم رايتها عالياً بميدالية أولمبية تاريخية. وفي الألعاب الجماعية، تتوالى الإنجازات بعد أن شبت عن الطوق، وباتت منافساً على الألقاب، سواء خليجية أو عربية أو آسيوية، والتي كان آخرها حصول فريق يد الأهلي على الميدالية الفضية والمركز الثاني في البطولة الآسيوية لليد التي اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة 15 نوفمبر الماضي، وكان فرسان الأهلي قد خسروا المباراة النهائية أمام الريان القطري. الألعاب الجماعية تعود إلى العاصمة أبوظبي (الاتحاد) - بتوجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، عادت الألعاب الجماعية إلى أندية أبوظبي بعد طول غياب، وثمنت الأوساط الرياضية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة القرار، وأكدت أنه يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية، ويعزز قاعدة الألعاب الجماعية. وعلى صعيد اتحاد الكرة الطائرة، يذكر التاريخ أن الاتحاد تأسس في أكتوبر عام 1972 ثم أصبح عضواً في الاتحادات الثلاثة، الدولي والعربي والآسيوي، عام 1976، فيما بدأت ممارسة لعبة كرة اليد بالدولة في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، وتم إشهار الاتحاد في شهر نوفمبر عام 1975، ليبدأ تنظيم المسابقات الرسمية للعبة، وانضم إلى عضوية الاتحاد العربي عام 1975، وإلى الاتحاد الآسيوي عام 1976، ولعضوية الاتحاد الدولي لكرة اليد عام 1978، وإلى عضوية اللجنة التنظيمية لكرة اليد بمجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1979. أما اتحاد السلة، فقد تم إشهاره في شهر نوفمبر عام 1976، وبدأ نشاطه بدورة تنشيطية للعبة عام 1977، وبدأ أول نشاط رسمي اعتباراً من الموسم الرياضي 77 - 1978 بمسابقات الأشبال والميني باسكت، وقد انضم اتحاد السلة إلى عضوية الاتحاد العربي عام 1975، وإلى الاتحاد الآسيوي عام 1976، وإلى عضوية الاتحاد الدولي لكرة السلة عام 1977، وشارك في تأسيس اتحاد مجلس التعاون لدول الخليج العربية لكرة السلة عام 1979.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©