المنطقة الغربية - إيهاب الرفاعي:
قررت جمعية الظفرة التعاونية تخصيص مليون درهم سنويا لدعم مشاريع المجتمع المحلي في المنطقة الغربية والمساهمة في تحسين الخدمات وتطوير المشاريع التربوية من خلال توفير الدعم المادي لها وتقديم مخصصات مالية لمختلف المؤسسات المجتمعية ذات النفع العام في الغربية ودعم الفعاليات التراثية والبيئية وأصحاب الحالات الحرجة من المحتاجين والقصر وذوي الاحتياجات الخاصة·
وأوضح أحمد سيف موسى الهاملي عضو مجلس إدارة جمعية الظفرة التعاونية وأمين السر العام أن قرار مجلس إدارة الجمعية بتخصيص مليون درهم سنويا لدعم المجتمع المحلي والمؤسسات ذات النفع العام جاء في إطار حرص المجلس على تفعيل الأداء المجتمعي في المنطقة الغربية لتلبية احتياجاتها خاصة في ظل ما تشهده الساحة المحلية من متغيرات شاملة تحتاج إلى تكاتف جهود جميع أبناء المنطقة لتطوير الأداء والعمل على توفير الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على دفع حركة التطوير والتنمية التي تشدها المنطقة، مؤكدا أن الجمعية حرصت خلال الفترة الماضية على دعم العديد من الفعاليات المجتمعية المتنوعة في المنطقة، كما ستستمر في دعم مختلف الفعاليات بعد موافقة أعضاء الجمعية العمومية على اقتراح مجلس الإدارة بتخصيص مليون درهم سنويا كمبلغ ثابت لدعم مشاريع المجتمع المحلي في المنطقة الغربية·
وأشار أحمد سيف إلى أن المبلغ المخصص سنويا تم تنويع مصادر صرفه على عدد من البرامج والفعاليات المختلفة منها دعم المشاريع التربوية في المنطقة بما يخدم العملية التعليمية ويساهم في تحسين المخرجات من خلال توفير الدعم المادي اللازم لمختلف المشاريع التي من شأنها الارتقاء بمستوى الطلاب بالإضافة إلى دعم مختلف المؤسسات المجتمعية ذات النفع العام مثل هيئة الهلال الأحمر وهيئة رعاية القصر وذلك بهدف توفير دعم مادي مناسب لتلك الفئة من أصحاب الحالات الحرجة والتي تحتاج إلى دعم ومشاركة المجتمع المحلي لهم للتخفيف عنهم خاصة في ظل الارتفاع الكبير للأسعار والغلاء الرهيب الذي يعاني منه الجميع·
كما تساهم الجمعية في دعم مختلف الفعاليات التراثية التي تهم أبناء المنطقة وتلقى إقبالا كبيرا من الأهالي عليها مثل مهرجان مزينة الرطب والذي يقام سنويا لاختيار أفضل أصناف التمور التي تتم زراعتها في المنطقة ومهرجان الهجن الذي يقام في المنطقة لدعم الرياضة التراثية خاصة وأن المنطقة الغربية تتميز بتلك الرياضة التي يقبل عليها غالبية أهالي المنطقة ويحرص عليها الجميع كونها مستمدة من تراث الآباء والأجداد·
وكذلك دعم الملتقى الأول للتعاونيات والذي يقام تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية وتشارك فيه جمعية حماية المستهلك بالإضافة إلى تقديم الدعم المناسب لذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة بما يساهم في إعادة تأهيل تلك الفئة تمهيدا لدمجهم في المجتمع ليكونوا عناصر فعالة ومنتجة قادرة على الكسب والعمل·
عدد اليوم
