دبي (الاتحاد) - لا يستقيم الحديث عن الذهب والإنجازات دون ذكر الرماية التي أهدت الإمارات أول ميدالية ذهبية أولمبية في تاريخها بقيادة الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم ضمن مسابقة الدبل تراب في منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2004 باثينا مسجلا رقما قياسيا جديدا في هذه المسابقة.
وقلد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم وسام “الاتحاد” تقديرا وتثمينا لهذا الإنجاز الرياضي الكبير.
وبصفة عامة حققت الرماية منذ إشهار الاتحاد عام 1997 إنجازاً بارزاً على الصعيد العربي، حيث حقق أبناء الإمارات من خلال أول مشاركة رسمية، بعد إشهار الاتحاد، المركز الرابع في البطولة العربية الثانية للرماية التي أقيمت في سوريا، وحصد منتخب الإمارات للرماية العديد من العشرات من الميداليات، خاصة بعد الطفرة التي خيمت على اللعبة خلال السنوات العشر الأخيرة.
وحققت رياضة الرماية منذ إشهار الاتحاد عام 1997 الإنجاز تلو الآخر بالمحافل العربية والقارية والدولية، وحقق أبناء الإمارات المركز الرابع بالبطولة العربية في أول مشاركة رسمية.
وشهد العام الجاري تحقيق بطولات بطعم الذهب، حيث حقق منتخبنا ذهبية كأس العالم للفرق للدبل تراب، فيما حصل الشيخ سعيد بن مكتوم في ديسمبر الماضي على ذهبية كأس العالم بالعين، وحصلت منتخباتنا على العديد من الميداليات في “خليجي 12”.
وكان أبزر إنجاز تأهل للرماية قد تحقق عن طريق الثلاثي الشيخ سعيد بن مكتوم وجمعة بن دلموك وظاهر العرياني الذين تأهلوا إلى أولمبياد لندن 2012.
كما واصل الشيخ أحمد بن حشر مشواره الناجح مع اللعبة ونجح في قيادة الانجليزي بيتر ويلسون لتحقيق ذهبية أولمبياد لندن، ليصبح أول مدرب إماراتي ينجح في حصد ميدالية أولمبية.
عدد اليوم
