في نوفمبر 2009، جدد أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات البيعة والثقة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، بإعادة انتخابه رئيساً للدولة لولاية ثانية، تأكيداً لاستمرارية نهج سموه منذ انتخابه رئيساً للدولة في 3 نوفمبر 2004 لقيادة دفة سفينة الإمارات نحو مرافئ التقدم والرقي والأمان.
وبدأ صاحب السمو رئيس الدولة برنامجاً ضخماً لإعادة هيكلة الحكومة الاتحادية وحكومة إمارة أبوظبي على حد سواء. وشهدت الحكومة الجديدة التي عينت في فبراير 2006 برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تغييرات، يعد من أبرزها استحداث وزارات جديدة بهدف تعزيز وتحديث عمل الحكومة، والتركيز على تطوير وتنمية المجتمع، وأيضاً إنشاء وزارة جديدة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في خطوة هامة نحو تطوير العملية السياسية.
وشهد العهد الميمون لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إطلاق مرحلة التمكين بعد خطاب سموه في عام 2005 بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لقيام الدولة، وذلك بهدف تمكين المؤسسات السياسية في الدولة من القيام بدورها بشكل أكثر كفاءة وفاعلية من أجل تحقيق أهداف الدولة الاتحادية.
كما شهد التمكين السياسي للمواطن نقلة نوعية برفع عدد الهيئات الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي وزيادة تمثيل المرأة في السلطتين التشريعية والتنفيذية. وأطلق قائد المسيرة حفظه الله، عدداً من المبادرات من أجل الارتقاء بمستوى المواطن والخدمات المقدمة له أينما وجد، في مجالات الإسكان والصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية، جعلت الإمارات تتصدر مؤشرات التنمية البشرية للأمم المتحدة، وأصبح معها ابن الإمارات من أكثر شعوب العالم سعادة.
عدد اليوم
